رغم عدم تسلمهم رواتب او حتى سلف منتسبي الاجهزة الامنية في قلقيلية يؤدون واجبهم على اكمل وجه

قلقيلية -معا- بالرغم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة وفي ظل عدم صرف رواتب او سلف لاي منهم ورغم الحصرة والمرارة التي تعتصرهم الى ان منتسبي الاجهزة الامنية في محافظة قلقيلية افرادا وضباطاً للشرطة كانوا يقفون على مفترقات الطرق ينظمون حركة السير اثر الازدحام الكبير التي تشهده شوارع مدينة قلقيلية عشية عيد الفطر السعيد ويؤدون دورهم بامانة متناهية كل منهم يعرف دوره والهدف الذي وقف من اجله .

كانوا يشاهدون المتسوقين وهم يتسوقون الحاجيات الاخيرة لاستقبال العيد وهذا ما لم يفعلوه هم حتى لحظة كتابتنا لهذا التقرير اسئلة كثيرة كانت تراود كل فرد منهم فمنهم من طلب منا اجراء الاتصالات لمعرفة ما اذا كان هناك اي خبر يفيد بوجود سلف لهم ولكن الاجابة واضحة بانه لا مجال لذلك كون البنوك والمؤسسات قد اغقت ابوابها وخرج موظفوها لاجازة العيد .

( س . أ ) وهو احد افراد الشرطة تحدث الينا من مكان عمله في احدى شوارع المدينة عن معاناته في هذا العيد وكيف ياتي هذا العيد ولاول مرة دون ان يشتري حتى ملابس جديدة لابنائه ويقو ( س . أ ) حسبي الله ونعم الوكيل .

وهناك من كان يشتم ويسب على السلطة وبالرغم من ذلك يؤدي عمله في تنظيم حركة المرور على الشوارع ولكنه كان يتمنى لو يقوم الجيش الاسرائيلي باغلاق المدينة وفرض منع التجول عليها كي يكون ذلك ذريعة ومبرر له لبقاء في بيته او عمله يوم العيد .

اخرون انتقدوا الحكومة والرئاسة الفلسطينية في قيامها بصرف سلف للموظفين وتحديدا الصحة والتعليم فيقول ( م . ع ) كيف لهم ان يقوموا بدفع سلف للموظفين المضربين ونحن لا هل هذه تعتبر رسالة لنا كي ننظم الى الاضراب ام ماذا ؟

وحول سؤالنا كيف ستدبرون اموركم خلال العيد فكان هناك اجماع على " والله ما بعرف بيسر الله "