|
أسيران يدخلان عامهما الخامس والعشرين في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 09/09/2011 ( آخر تحديث: 09/09/2011 الساعة: 19:15 )
غزة- معا- قالت وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة ان أسيران من الداخل الفلسطيني من مدينة اللد، قد انهيا عامهما الرابع والعشرين، ودخلا عامهما الخامس والعشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل.
واضاف مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة رياض الأشقر بأن الأسيران هما الأسير(محمد منصور عبد المجيد زيادة)59 عام، ومعتقل منذ 10/9/1987، والأسير (مخلص أحمد محمد برغال ) ومعتقل منذ 11/9/1987، وهما محكومان بالسجن المؤبد. وأشار الأشقر إلى أن الأسير زياده ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو متزوج ولديه سبعة من الأبناء ، و يعاني من مرض السكري ، وقد اعتقل بتهمه إلقاء قنبلة يدوية على باص لجيش الاحتلال ، وعلى الرغم من أن القنبلة لم تنفجر ولم تؤدى إلى إصابات، إلا أن الاحتلال أراد الانتقام من الأسير، وجعله عبرة لمن يفكر في مقاومة الاحتلال من أهالي الداخل ، فحكم عليه بالسجن المؤبد ، امضي منها إلى الآن24 عاماً ،متنقلاً بين السجون، حيث يعتبر من قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ،ويحمل الرقم عشرة بين قدامى أسرى الداخل. فيما الأسير (برغال) يعتبر احد عمداء الأسرى في سجون الاحتلال، وهو قامت إدارة سجن شطة قبل شهر بعزله في زنزانة انفرادية، وذلك بتهمة تهريب رسالة إلى والدته المسنة التى تبلغ من العمر 85 عاماً، وهو يعانى من عدة أمراض وحالته الصحية فى تراجع ، وقد مكث فترة طويلة في مستشفى سجن الرملة. وحصل الأسير: برغال" على درجة الماجستير بامتياز وهو فى السجن في رسالة بعنوان "دراسات في الديمقراطية" رغم العراقيل التي وضعها الاحتلال في طريقة كالعزل الانفرادي ومنعه من تقديم الامتحانات. وكان الاحتلال قد رفض طلب للأسير برغال بإلقاء نظرة الوداع على جثمان والده الذي توفى في العام 1991، حيث أخرت العائلة دفنه لمدة أربعة أيام على أمل أن يسمح للأسير بتوديع والده إلا أن الاحتلال رفض. وقد استثنى الاحتلال الأسيرين من صفقات الإفراج التي تمت بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية بعد اتفاق أوسلوا عام 1994، وكذلك صفقات حسن النوايا والتي جرت خلال انتفاضة الأقصى، بحجة انه من مواطني دولة الاحتلال ،وفى نفس الوقت لا يتمتع شأنه شأن كل أسرى القدس والداخل من الامتيازات التي يتمتع بها المعتقلون الإسرائيليون. |