وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بيت لقيا تودع شهيد الحركة الرياضية رمزي عاصي

نشر بتاريخ: 09/09/2011 ( آخر تحديث: 09/09/2011 الساعة: 20:33 )
رام الله- معا- فراس عاصي- شيعت جماهير غفيرة من سكان البلدة والقرى المجاورة وكوادر الحركة الرياضية الفلسطينية والقوى الوطنية أمس الخميس شهيد الحركة الرياضية (الكابتن رمزي عاصي ).

بدأت المراسم بتنظيم موكب أثناء إحضار الجثمان من مستشفى رام الله إلى مسقط رأسه , وبعد وصول الجثمان البلدة تم نقله إلى منزل أسرته لإلقاء نظرة الوداع الأخير .

ومن ثم تم نقله الى مقر حضنه الدافىء نادي اتحاد بيت لقيا , حيث الجموع تنتظره لإلقاء نظرة الوداع الأخير عليه من أسرته الرياضية , أسرة نادي اتحاد بيت لقيا وهم : أعضاء الهيئة الإدارية واللاعبين من الفريق الأول وأبناءه الذين ترعرعوا على يديه من فريقي الناشئين من مواليد 1994 ومواليد 1996والمدراء الفنيين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق الذين عمل معهم مساعداً لهم في مهامهم من بينهم: المدير الفني الحالي أحمد الحسن والسابق ناصر دحبور وأعضاء اللجنة المساندة للنادي وجماهير النادي ورفقاء دربه في الحركة الرياضية وهم : زملاءه من الحكام واتحاد كرة القدم الفلسطيني وأعضاء في الهيئات الإدارية ولاعبين من أندية المحافظة والمحافظات المحيطة .

ومن ثم تم نقل الجثمان إلى مسجد أبو طوخ المجاور لمقر النادي لصلاة عليه ومن ثم شيع الى مثواه الأخير .

بعد مواراته الثرى ألقى رئيس نادي اتحاد بيت لقيا ومدير مدرسة دار المعرفة التي كان يعمل بها الكابتن رمزي، الأستاذ عدنان عاصي كلمة حيث عدد مناقب الفقيد وهي كثيرة وأثنى على دوره الكبيرفي خدمة النادي والبلدة وحركة فتح وهو أحد كوادرها في البلدة، وشكر كل من شاطر أهل الفقيد أحزانهم , وفي نهاية كلمته دعا المشيعون لتناول الطعام في مقر النادي .

ومن الجدير ذكره بأن المرحوم رمزي هوأحد مصابي الإنتفاضة الأولى حيث أصيب عام 1989 بثلاثة رصاصات حي في بطنه وأمضى في المشفى قرابة ثلاثة أشهر ونجاه الله تعالى منها وكتب له عمر جديد , حيث لازمته اّثار الإصابة طوال حياته بعدها, فبسببها لم يرزق بأطفال فكان ذلك بمثابة الألم الذي لطالما لازمه.

ورغم ذلك كان رمزي مصراً على خدمة النادي والبلدة والرياضة الفلسطينية فكانت حياته كلها رياضة ولم يعرف قط معنى الانزواء والتقاعس ولهذا أطلق عليه شهيد الحركة الرياضية .

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على فراقك يا رمزي, ذهبت عنا جسداً وستبقى فينا نهجاً . إنا لله وإنا إليه راجعون.