فلسطينية من مدينة الخليل تفوز بجائزة أشوكا العالمية
نشر بتاريخ: 10/09/2011 ( آخر تحديث: 10/09/2011 الساعة: 19:29 )
الخليل-معا- أعلن المركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية في مدينة الخليل عن فوز مديرته الإدارية والمالية فداء أبو تركي بجائزة أشوكا العالمية وذلك على أفضل مشروع ريادي عربي وهو مشروع "إرادة" حاضنة الأعمال النسويه الأولى في الوطن العربي.
ويأتي هذا الفوز بعد مراحل عديدة قامت بها منظمة أشوكا بفحص جميع مراحل المبادرة.
وفي بيان أصدره المركز الفلسطيني حول فوز أبو تركي لهذه الجائزة جاء فيه أن المركز الفلسطيني قد حصل على الجائزة ضمن مبادرة "إرادة" حاضنة أعمال النساء والممولة من خمسة ممولين دوليين، استفاد منها ما يقارب ألف وخمسين إمرأة ريفية مهمشة في الضفة الغربية، حيث تم إشراك النساء المستفيدات في تحديد احتياجاتهن من مشاريع صغيرة مدرة للدخل ومن ثم تلقين تدريبات نظرية وعملية كافية لإدارة وبناء المشاريع الصغيرة كذلك تم بناء مشاريع صغيرة لهن ولأول مرة في العالم العربي تتولى حاضنة الأعمال النسويه إدارة هذه المشاريع وتقديم الإرشادات الفنية والمهنية اللازمة لإنجاحها على مدار الساعة والعمل على تسويق جميع منتجاتها.
هذا وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للأسر المستفيدة من المشروع والتي استفادت من المشاريع غير التقليدية التي تم تنفيذها إضافة إلى تفعيل دور المرأة الريفية في المواقع المهمشة القريبة من المستوطنات ومن جدار الفصل.
كما أفاد مدير عام المركز الفلسطيني جميل الدرباشي بأن المركز بدأ بالتحضير لإقامة احتفال ضخم ومركزي بمناسبة هذا الفوز ستشارك فيه العديد من المؤسسات الصديقة والداعمة للمركز وبرامجه, مضيفاً بأن المركز يهدي الفوز إلى النساء الرياديات والنشيطات في المواقع المستهدفة واللواتي لهن دوراً كبيراً في إنجاح المبادرة وتحقيق هذا الفوز .
كما أوضح بأن إدارة المركز تلقت العديد من برقيات التهنئة والمباركة بالحصول على هذه الجائزة وتمنت لفداء أبو تركي وللمركز الفلسطيني الوصول إلى جائزة الملك عبد الله حيث أن المركز سيتم تكريمه أيضاً في مؤتمر دافوس الاقتصادي في تشرين الأول من هذا العام
ويأتي هذا الفوز بعد مراحل عديدة قامت بها منظمة أشوكا بفحص جميع مراحل المبادرة.
وفي بيان أصدره المركز الفلسطيني حول فوز أبو تركي لهذه الجائزة جاء فيه أن المركز الفلسطيني قد حصل على الجائزة ضمن مبادرة "إرادة" حاضنة أعمال النساء والممولة من خمسة ممولين دوليين، استفاد منها ما يقارب ألف وخمسين إمرأة ريفية مهمشة في الضفة الغربية، حيث تم إشراك النساء المستفيدات في تحديد احتياجاتهن من مشاريع صغيرة مدرة للدخل ومن ثم تلقين تدريبات نظرية وعملية كافية لإدارة وبناء المشاريع الصغيرة كذلك تم بناء مشاريع صغيرة لهن ولأول مرة في العالم العربي تتولى حاضنة الأعمال النسويه إدارة هذه المشاريع وتقديم الإرشادات الفنية والمهنية اللازمة لإنجاحها على مدار الساعة والعمل على تسويق جميع منتجاتها.
هذا وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للأسر المستفيدة من المشروع والتي استفادت من المشاريع غير التقليدية التي تم تنفيذها إضافة إلى تفعيل دور المرأة الريفية في المواقع المهمشة القريبة من المستوطنات ومن جدار الفصل.
كما أفاد مدير عام المركز الفلسطيني جميل الدرباشي بأن المركز بدأ بالتحضير لإقامة احتفال ضخم ومركزي بمناسبة هذا الفوز ستشارك فيه العديد من المؤسسات الصديقة والداعمة للمركز وبرامجه, مضيفاً بأن المركز يهدي الفوز إلى النساء الرياديات والنشيطات في المواقع المستهدفة واللواتي لهن دوراً كبيراً في إنجاح المبادرة وتحقيق هذا الفوز .
كما أوضح بأن إدارة المركز تلقت العديد من برقيات التهنئة والمباركة بالحصول على هذه الجائزة وتمنت لفداء أبو تركي وللمركز الفلسطيني الوصول إلى جائزة الملك عبد الله حيث أن المركز سيتم تكريمه أيضاً في مؤتمر دافوس الاقتصادي في تشرين الأول من هذا العام