وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"نقابة العاملين" تستنكر إعتداء قطعان المستوطنين على جامعة بيرزيت

نشر بتاريخ: 11/09/2011 ( آخر تحديث: 11/09/2011 الساعة: 00:47 )
رام الله- معا- استنكرت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية التعليم العالي قيام قطعان المستوطنين، بإقتحام حرم جامعة بيرزيت وكتابة الشعارات المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وللإسلام، وأخرى تتوعد العرب بالموت، على مسجد الأمير حسن في البلدة، والمدخل الغربي للجامعة، موقعة باسم"المجموعةالصادقة".

واكدت النقابة في بيانها وعلى لسان رئيسها مهند أبو شمة " أن هجمة قطعان المستوطنين على دور العبادة وعلى المؤسسات الأكاديمية ما هو إلا شكل من أشكال الإرهاب الصهيوني المنظم الذي يهدف للترويع والترهيب بقصد ثني الشعب الفلسطيني عن المضي قدماَ نحو إستحقاق أيلول، إستحقاق الدولة".

وجاء في البيان "أن هذه الهجمات المستعرة للمستوطنين يجب التصدي لها بحزم وتعريتها أمام العالم كله لإظهار الوجه غير الحضاري للإحتلال ومستوطنيه، فجامعة بيرزيت هي مؤسسة أكاديمية فلسطينية وطنية تخرجت منها القيادات الوطنية والكفاءات العلمية وأظهرت أمام العالم كله الوجه الحضاري للشعب الفلسطيني، واثبتت للعالم أن أبناء فلسطين قادرين على الإبداع والتطور في كافة المجالات رغم وجود الإحتلال ولم ولن يثنيها وجود الإحتلال يوما عن تأدية رسالتها الوطنية والعلمية والإجتماعية:.

وأكد البيان "أن جامعة بيرزيت بعلاقاتها المحلية والإقليمية والعالمية وحضورها في المحافل الدولية ستعمل على كشف الوجه الحقيقي للإحتلال وقطعان مستوطنيه الذين لولا توفر الحماية لهم من الجيش الإسرائيلي لما إستطاعوا الوصول لأماكن العبادة والمؤسسات الأكاديمية والعبث فيها".

وطالب البيان "الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات ببتنظيم حملات إستنكار ومؤازرة لكل بيت عبادة أو مؤسسة يتم إستهدافها".