مجدلاني يشارك باجتماع وزراء عمل منظمة التعاون الإسلامي بتركيا
نشر بتاريخ: 11/09/2011 ( آخر تحديث: 11/09/2011 الساعة: 12:45 )
اسطنبول- معا- أكد د. مجدلاني وزير العمل أثناء كلمته أمس السبت، أمام الاجتماع الأول لوزراء عمل منظمة التعاون الإسلامي المنعقد على هامش المؤتمر الدولي التاسع عشر للصحة والسلامة المهنية في اسطنبول بتركيا، الطلب بدعم مسعى فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة هذا الشهر كحق طبيعي لتقرير المصير ، بعد فشل العملية السياسية.
وكذلك فشل كافة المساعي التي بذلت لإحيائها ، وذلك بفعل التعنت الإسرائيلي، وإصراره على مواصلة سياسية تهويد القدس ومصادرة الأراضي والاستيطان، وفرض رؤيته للخارطة السياسية بالمنطقة، مستندا إلى الدعم الأمريكي غير المحدود.
وقال د. مجدلاني نعتبر في فلسطين الموارد البشرية هي الرأسمال الحقيقي والوحيد لنا ، نظرا لانعدام الموارد الطبيعية الأخرى، خاصة وأن شعبنا عانى وما زال من سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي حولت أبناء شعبنا إلى أدوات لخدمة الاقتصاد الإسرائيلي، وألحقت الاقتصاد الفلسطيني بعجلة الاقتصاد الإسرائيلي، وعملت وما زالت لتشويه بنية اقتصادنا الوطني وإعاقة نموه، والإبقاء عليه في حالة تخلف دائم.
وأضاف د. مجدلاني إن المتغيرات في العالم العربي تدفعنا كوزراء للعمل بالدول الإسلامية إلى استخلاص الدروس والعبر منها، وخصوصا فيما يتصل بمشكلة البطالة بشكل عام، والبطالة في صفوف الشباب والخريجين بشكل خاص، ومعالجة قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة بشكل فعال لأن تجاهل هذه الأوضاع كان العامل المفجر للحركات الاجتماعية التي أخذت إبعادا سياسية مست النظم السياسية ذاتها.
وتابع د. مجدلاني في ظل هذه الظروف الصعبة عملت وزارة العمل على تطوير أنشطتها العملية لضمان شروط وظروف عملية وصحية لبيئة عمل مواتية تنسجم والعمل اللائق، وعملت فلسطين على إطلاق إستراتيجية التشغيل والتعليم المهني والتقني، وكذلك برنامج العمل اللائق وتسعى لتطوير شكل ومضمون وطابع تفتيش العمل الذي يهدف إلى ضمان شروط عمل صحية أفضل.
قائلاً "إننا في هذا الاجتماع نتطلع إلى دعمكم في جهودنا عبر التعاون الفني والاستفادة من الخبرات المتراكمة في هذا المجال ، والى دعم البرامج التي نقوم بها مع شركائنا في منظمة العمل الدولية والعربية".
وتوجه د. مجدلاني بالشكر الجزيل للسيد إكمال الدين اوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومعالي وزير العمل في الجمهورية التركية السيد فاروق شكليك ،شاكرا تركيا حكومة وشعبا على مواقفهم المبدئية في دعم نضال شعبنا العادل ضد الاحتلال الإسرائيلي ، وكذلك شكر الأمين العام على تنظيمهم هذا اللقاء الهام.
وكذلك فشل كافة المساعي التي بذلت لإحيائها ، وذلك بفعل التعنت الإسرائيلي، وإصراره على مواصلة سياسية تهويد القدس ومصادرة الأراضي والاستيطان، وفرض رؤيته للخارطة السياسية بالمنطقة، مستندا إلى الدعم الأمريكي غير المحدود.
وقال د. مجدلاني نعتبر في فلسطين الموارد البشرية هي الرأسمال الحقيقي والوحيد لنا ، نظرا لانعدام الموارد الطبيعية الأخرى، خاصة وأن شعبنا عانى وما زال من سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي حولت أبناء شعبنا إلى أدوات لخدمة الاقتصاد الإسرائيلي، وألحقت الاقتصاد الفلسطيني بعجلة الاقتصاد الإسرائيلي، وعملت وما زالت لتشويه بنية اقتصادنا الوطني وإعاقة نموه، والإبقاء عليه في حالة تخلف دائم.
وأضاف د. مجدلاني إن المتغيرات في العالم العربي تدفعنا كوزراء للعمل بالدول الإسلامية إلى استخلاص الدروس والعبر منها، وخصوصا فيما يتصل بمشكلة البطالة بشكل عام، والبطالة في صفوف الشباب والخريجين بشكل خاص، ومعالجة قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة بشكل فعال لأن تجاهل هذه الأوضاع كان العامل المفجر للحركات الاجتماعية التي أخذت إبعادا سياسية مست النظم السياسية ذاتها.
وتابع د. مجدلاني في ظل هذه الظروف الصعبة عملت وزارة العمل على تطوير أنشطتها العملية لضمان شروط وظروف عملية وصحية لبيئة عمل مواتية تنسجم والعمل اللائق، وعملت فلسطين على إطلاق إستراتيجية التشغيل والتعليم المهني والتقني، وكذلك برنامج العمل اللائق وتسعى لتطوير شكل ومضمون وطابع تفتيش العمل الذي يهدف إلى ضمان شروط عمل صحية أفضل.
قائلاً "إننا في هذا الاجتماع نتطلع إلى دعمكم في جهودنا عبر التعاون الفني والاستفادة من الخبرات المتراكمة في هذا المجال ، والى دعم البرامج التي نقوم بها مع شركائنا في منظمة العمل الدولية والعربية".
وتوجه د. مجدلاني بالشكر الجزيل للسيد إكمال الدين اوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومعالي وزير العمل في الجمهورية التركية السيد فاروق شكليك ،شاكرا تركيا حكومة وشعبا على مواقفهم المبدئية في دعم نضال شعبنا العادل ضد الاحتلال الإسرائيلي ، وكذلك شكر الأمين العام على تنظيمهم هذا اللقاء الهام.