وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز نسوي ينفذ منتدى حواري حول قضايا المرأة والعنف العائلي

نشر بتاريخ: 11/09/2011 ( آخر تحديث: 11/09/2011 الساعة: 14:33 )
غزة- معا- نفذ مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة منتدى حواري بعنوان "حقوق المرأة وتبعات العنف العائلي", ضمن مشروع تعزيز حقوق النساء من أجل المساواة, بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP والممول من وكالة التنمية الكندية CIDA

وشارك في المنتدى عدد من الشخصيات المجتمعية والمناصرة لقضايا المرأة وحقوقها.

ورحبت زينب الغنيمي مديرة المركز بالحضور, متحدثة عن المواضيع والقضايا التي جاءت في قانون الأحوال الشخصية والتي يعمل المركز على توعية جمهور النساء والرجال بها من خلال ورشات العمل الميدانية التي ينفذها طاقم المشروع من المحامين/ات والإعلاميات وخريجات الخدمة الاجتماعية.

إضافة إلى ذلك شرحت الغنيمي القوانين المهمة التي تعنى بحماية المرأة, وكفالة حقوقها بهدف تحقيق المساواة وإزالة العنف الممارس ضدها.

من جانبها تحدثت الأستاذة نادية أبو نحلة مديرة طاقم شؤون المرأة حول التشبيك بين المؤسسات النسوية والمجتمعية في القضايا الخاصة بالنساء, مشيرة إلى ضرورة وجود دلالات تنموية ومنهجية عمل يتم التوافق عليها بين مختلف المؤسسات للوصول إلى صياغة شكل أخر من العمل الجماعي.

وأوضحت أن التنسيق والتشبيك متواجد بشكل كبير في المنظمات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان والمؤسسات النسوية كشكل من أشكال المجموعات الضاغطة, وهدفها هو التأثير على الجهات الرسمية, مشيرةً إلى أن تجربة المشروع إيجابية فيما يتعلق بالتنسيق والعمل التشاركي بين المؤسسات الأربعة الشريكة التي تقوم على تنفيذ المشروع وهي مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة, طاقم شؤون المرأة, مركز شؤون المرأة, جمعية الثقافة والفكر الحر.

داعيةً كافة المؤسسات والتحالفات والحملات إلى ضرورة التنسيق فيما بينهما للوصول إلى ما تسعى له المؤسسات النسوية تجاه قضايا المرأة, مؤكدةً على أن حقوق المرأة هي جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان.

وأشارت أبو نحلة إلى المخاطر التي تحيط بالعمل الجماعي والتي تتمثل في الصعوبة في اتخاذ القرار, مؤكدةً على ضرورة وجود ميثاق تفاهم للوصول إلى القرار بشكل سهل من أجل تحقيق

الأهداف التي تسعى إليها المؤسسات النسوية تجاه قضايا المرأة, موضحة أن موضوع العنف الممارس اتجاه المرأة لا يمكن أن يكون ملف خاص بأي مؤسسة.

وعلى الصعيد نفسه أشارت منسقة المشروع وفاء حلس خلال عرض للمشروع انه يهدف إلى المساهمة في تحيق المساواة ي المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة من خلال تحسين مستوى المعرفة بحقوق المرأة باعتبارها حقوق إنسان, وزيادة حساسية المجتمع تجاه قضايا وحقوق المرأة, مضيفةً إلى أنه يعتبر خبرة نوعية لأنه ينفذ بشراكة أربع مؤسسات نسوية.

وأضافت إلى أن المشروع يهدف إلى تكوين مجموعة مدربة عدد (20) من الفئة التي يستهدفها المركز من مختلف التخصصات كقيادات مجتمعية شبابية تعمل على نشر ثقافة المساواة الجندرية والتوعية بحقوق المرأة وتغيير الثقافة النمطية السلبية إزاء المرأة, بالإضافة إلى تكوين مجموعة مدربة عدد (80) امرأة من الفئة المستهدفة للمؤسسات الشريكة ليكن قادرات في اتجاه على حقوق المرأة

وتخلل اللقاء عدد من المداخلات لتقييم العمل بين المؤسسات النسوية والأهلية.