|
منتدى شارك الشبابي ومؤسسة الشباب الدولية يختتمان يوم التوظيف الوطني
نشر بتاريخ: 11/09/2011 ( آخر تحديث: 11/09/2011 الساعة: 19:27 )
الخليل-معا- اختتم، منتدى شارك الشبابي بالشراكة مع مؤسسة الشباب الدولية، أمس، يوم التوظيف الوطني الهادف إلى تطوير الريادة الشبابية وتقديم خبرات وتجارب عملية وتطبيقه للشباب والخريجين، بمشاركة 25 شركة ومؤسسة فلسطينية، وما يزيد عن 280 طالبا وطالبة غالبيتهم من خريجي طلبة جامعات الخليل، القدس المفتوحة، بوليتكنك فلسطين وبيت لحم، وذلك ضمن برنامج تعزيز الريادة الشبابية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية بالتعاون مع مجمع إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل.
وقال المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي، بدر زماعرة، أن هذا اليوم يأتي ضمن سلسلة من أيام التوظيف التي ستنفذ خلال الشهرين القادمين بالتعاون مع عدد من الجامعات الفلسطينية وبتنفيذ من منتدى شارك الشبابي بالشراكة مع مؤسسة الشباب الدولية. وتابع: سبق أن خضع الطلبة لبرنامج تدريبي حول مهارات الاتصال بالعمل والسيرة الذاتية والمقابلة، بالإضافة إلى عدد من الورش التحضيرية التي تمت على هامش يوم التوظيف وجه للطلبة من خلالها سلسلة من الإرشادات والنصائح والتطبيقات العملية استعدادا لمقابلات العمل مع الشركات والمؤسسات. وأكد زماعرة على أهمية الريادة الشبابية ودور مثل هذه الفعاليات في تأهيل الشباب للدخول في سوق العمل، لما تحويه من تعريض الشباب لتجارب وفعاليات تطبيقية على رأسها فرصة المقابلة الأولى، بالإضافة إلى مراجعة السيرة الذاتية من قبل فريق مختص، نتيجة لجملة من الأخطاء التي يعق فيها الخريجين عند إرساله لسيرته الذاتية غير المطابقة للأصول المهنية .|145206| بدوره أشار ممثل مؤسسة الشباب الدولية جليل حزبون، إلى أن هذا اليوم يندرج ضمن برنامج تعزيز الريادة الشبابية الذي تنفذه مؤسسته بالشراكة مع شارك في هذا الجزء لتقديم خدمات نوعية تساهم في بناء قدرات الخريجين تمهيدا لدخولهم سوق العمل الفلسطيني وهم محضرين وقادرين على التنافس للحصول على العمل. من جهته أشاد عميد شؤون الطلبة بجامعة بوليتكنك فلسطين خليل عمرو، بهذه الفعالية، مؤكدا على الشراكة مع منتدى شارك الشبابي في تنفيذ فعاليات وطنية مشابهة، معتبرا أن هذا النشاط سيساهم في إعطاء الشباب فرصة لاكتساب مهارات ليس بالضرورة أن يكتسبها بالجامعة. أما مدير فرع البنك العربي بالخليل جمال جبران، فقال ان هذا التدريب يصب بشكل أساسي في تأهيل خريجين قادرين على المنافسة لأكثر من وظيفة، مؤكدا على أن فرصة العمل الأولى في غاية الأهمية وان البحث عن المناسب هو دور يقوم به رب العمل والخريج على حدا، مشددا على أهمية وواجب الطلبة تطوير مهاراتهم وقدراتهم العملية والتطبيقية. |