|
البرغوثي يدعو الى اعتماد التوجه للامم المتحدة كخيار استراتيجي
نشر بتاريخ: 12/09/2011 ( آخر تحديث: 12/09/2011 الساعة: 09:37 )
رام الله- معا- جدد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية دعوته الى عدم التعاطي مع الضغوط التي تمارسها اطراف خارجية لاحباط خطوة التوجه الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس.
وقال البرغوثي إن هذا التوجه يجب ان لا يكون تكتيكا لتحسين ظروف التفاوض بل اعتماده خيارا استراتيجيا بعد ان اغلقت اسرائيل الباب في وجه السلام واستغلت المفاوضات غطاء لسياساتها الاستيطانية والتوسعية. وأضاف البرغوثي ان دعم فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحدودها، بما في ذلك القدس عاصمة لها، هو المخرج الوحيد المتبقي لإنقاذ فكرة الدولة الفلسطينية بعد ان اصبحت المفاوضات عقيمة تتحكم فيها حكومة نتنياهو. واوضح النائب مصطفى البرغوثي ان المقترحات التي جرى طرحها لمنع التوجه الى الامم المتحدة بعد ايام لا تعني سوى تقزيم فكرة الدولة الفلسطينية وتشويهها وتحويلها الى ما يسمى دولة في حدود مؤقتة، أي دولة معازل وبانتوستانات تكرس العبودية لنظام التمييز "العنصري" وهذه امور لن يقبل بها الشعب الفلسطيني. واكد البرغوثي اهمية تجنيد شعبنا في الوطن والشتات من اجل مساندة التحرك في الامم المتحدة بالتوازي مع اسناد النضال الشعبي والمشاركة فيه مؤكدا اننا لن نتحرر ما لم يشارك كل فلسطيني ويقوم بدوره داعيا الى وحدة الصف والموقف. واضاف النائب مصطفى البرغوثي ان انتصارنا يعتمد على ثقتنا بانفسنا واعتمادنا على ذاتنا وتحدينا لاجراءات الاحتلال والنظام العنصري وان تحدي الاحتلال يبدا بمواجهة مساعيه لنشر الاحباط والياس في نفوس شعبنا. وحذر البرغوثي من مخاطر ما تعد له اسرائيل ومستوطنوها لارتكاب مجازر بحق شعبنا من خلال قمع التحرك الشعبي السلمي لحرف الانظار عن المعركة الدبلوماسية في الامم المتحدة محملا اياها مسؤولية ما قد يترتب على ذلك. |