|
"الدخول بعملية سياسية" مقترح اسرائيلي للخروج من العزلة
نشر بتاريخ: 12/09/2011 ( آخر تحديث: 12/09/2011 الساعة: 14:30 )
القدس - معا - عكفت وزارة الخارجية الاسرائيلية مع اجهزة الامن "الشاباك، الموساد، الاستخبارات العسكرية" على دراسة المتغيرات المحيطة باسرائيل، حيث رفعت للمستوى السياسي الاسرائيلي خلال الاسابيع الماضية العديد من الوثائق والتي خلصت لنفس الموقف للخروج من مأزق العلاقات المتردية التي تعيشها اسرائيل، وذلك من خلال تبني عملية سياسية مع الجانب الفلسطيني والعودة للمفاوضات.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية، اليوم الاثنين، فإن هذه الوثائق تم اعدادها من قبل الاجهزة الامنية الاسرائيلية ووزارة الخارجية لمواجهة استحقاق ايلول وتوجه السلطة الفلسطينية الى الامم المتحدة، وكذلك في اعقاب تدهور العلاقات التركية - الاسرائيلية، حيث ورد في هذه الوثائق "ان التغيرات التي تشهدها الدول العربية سوف تؤدي لمزيد من العداء لاسرائيل، ومع ذلك يوجد فرصة كبيرة لاسرائيل للخروج من هذا المأزق، من خلال التقدم في العملية السلمية مع الجانب الفلسطيني" وفقا لما ذكره مقربون من وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك. واضاف الموقع ان اجتماع المجلس الوزاري المصغر "منتدى السباعية" خلال الفترة الماضية ناقش هذا الموضوع، وقد تحدث باراك امام رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو وباقي الوزراء عن ضرورة التقدم بالعملية السلمية مع الجانب الفلسطيني، وعلى ضرورة طرح خطة سياسية اسرائيلية بدلا من التعامل مع خطط سياسية تفرض على اسرائيل لحل النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي. وقد استمر ايهود باراك في الدفاع عن هذا الموقف ليعود ويؤكد مرة اخرى على نفس الموقف امام رئيس الحكومة نتنياهو، موضحا انه يوجد اتفاق في وجهات النظر بين وزارة الخارجية الاسرائيلية والاجهزة الامنية الاسرائيلية، بضرورة تبني عملية سياسية تقود للمفاوضات والتوصل الى سلام مع الجانب الفلسطيني، والذي وحده سوف يساهم في تخفيف عزلة اسرائيل الحالية ويساهم في استعادة العلاقات الجيدة لاسرائيل في المنطقة. يشار ان ايهود باراك طلب امس الاحد في اجتماع الحكومة الاسرائيلية الاسبوعي ضرورة اجتماع "الكابينيت" وذلك لبحث هذه الوثائق التي قدمت من الاجهزة الامنية ووزارة الخارجية والتوصل الى موقف للحكومة اسرائيلية قبل اجتماع الامم المتحدة. |