وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقيب الصحفيين: جامعة الاستقلال قادرة على تأهيل وتدريب رجال الامن

نشر بتاريخ: 12/09/2011 ( آخر تحديث: 12/09/2011 الساعة: 13:24 )
رام الله - معا - قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين د.عبد الناصر النجار أننا لسنا بحاجة إلى ابتعاث رجال الأمن الفلسطينيين لتلقي دورات خارجية لأن جامعة الاستقلال "الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية" قادرة بكفاءتها المتميزة التي صنعتها لنفسها وما راكمته من انجازات رغم عمرها القصير أن تقدم كل ما تحتاجه المؤسسة الأمنية الفلسطينية، وهو ما أجبّر الجميع على احترامها وتقديرها، وأهلّها أن تتحول إلى جامعة الاستقلال بقرار رئاسي وبقرار رسمي أصدرته مؤخراً وزيرة التربية والتعليم العالي الفلسطينية بعد تلبيتها كافة شروط ومتطلبات الاعتماد.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده د. نايف جرَاد القائم بأعمال رئيس جامعة الاستقلال و د.عبد الناصر النجار نقيب الصحفيين الفلسطينيين ظهر اليوم في مقر الجامعة حول قبول الطلبة الجدد والأسس والمعايير التي تمت لذلك، وبدء العام الدراسي الجديد واستقبال طلبة البكالوريوس الفوج الجديد وذلك بحضور عدد من الصحفيين من المؤسسات الإعلامية المختلفة بالإضافة إلى موظفي الجامعة.

وفي بداية المؤتمر نقل د. نايف جرَاد للحضور تحيات اللواء توفيق الطيراوي رئيس مجلس أمناء الجامعة، وأكد حرص الجامعة على نوعية طلبتها ونوعية التعليم الذي تقدمه لهم, حيث يتم وضع معايير وشروط محددة للالتحاق في صفوفها, فنحن نجري فحوصات طبية وفحص لياقة وفحوصات مخبرية, ومقابلة شخصية, وثقافة عامة, واختبار نفسي تم اعتماده هذا العام.

وتقدم للجامعة هذا العام 1300 طالب وطالبة, قبل منهم تقريباً 12%, تم توزيع الطلبة المقبولين على محافظات الوطن مع مراعاة نسبة المقبولين إلى نسبة المتقدمين في كل محافظة, هذا وتم إيلاء اهتمام لمحافظة أريحا والأغوار ومحافظة القدس, ومن بين العدد 20 طالب وطالبة من قطاع غزة لم يلتحق منهم بسبب صعوبة الوصول إلا اثنان, وتوزعت النسبة المئوية على النحو التالي: 63% للمتنافسين ممن اجتازوا شروط القبول بنجاح, و 37% للحالات الخاصة وهم" أبناء الشهداء وأبناء الأسرى الذين ما زالوا في السجون الإسرائيلية, والأسرى المحررين والأيتام وأبناء المتقاعدين العسكريين وأبناء المدنيين وأبناء الضباط العاملين".

وحول اللجان التي أجرت المقابلات والفحوصات للطلبة بين د. جرَاد أنه تم تشكيل لجان متخصصة وبمهنية عالية، شكلت من أساتذة من مختلف جامعات الوطن والمؤسسة الأمنية إضافة إلى الأكاديمية, كما أن اللجان الطبية تم تشكيلها من الخدمات الطبية العسكرية, ووزارة الصحة في محافظة أريحا, وذلك مراعاة للشافية والنزاهة التي تعتمدها الجامعة, ومن الجدير ذكره أنه تم إقامة حفل تكريم ظهر أمس وزعت فيه الشهادات التقديرية لكافة اللجان التي شاركت في مقابلة الطلبة وإجراء الفحوصات لهم.

بدوره أثنى د. عبد الناصر النجار على ما قدمه د. جرَاد خلال المؤتمر وقال: " تمت دعوتي لزيارة الجامعة خلال فترة إجراء المقابلات والفحوصات منذ اليوم الأول, وزرت اللجان التي قابلت الطلبة وفوجئت بالوضع الثقافي المتدني لطلبتنا مما استثار حفيظتي بضرورة الانتباه إلى أسلوب وطريقة ومناهج التعليم لدينا, كما ودعا د. النجار في كلمته الصحفيين الفلسطينيين التركيز الإعلامي وتناول هذا الجانب على محمل الجد, كما ودعا الإعلاميين أيضاً إلى نقل الصورة الطيبة والحقيقة التي وصلت إليها جامعة الاستقلال لأن ذلك يشكل مفخرة للفلسطينيين أمام العالم أجمع.

وفي نهاية المؤتمر تم فتح باب الأسئلة أمام الصحفيين لطرح استفساراتهم وتمت الإجابة عليها.