وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ واوقاف جنين يدعوان لمشاركة شعبية واسعة دعماً لإستحقاق ايلول

نشر بتاريخ: 12/09/2011 ( آخر تحديث: 12/09/2011 الساعة: 12:14 )
جنين- معا- في إطار التواصل الدوري المستمر بين مديرية اوقاف محافظة جنين والأئمة والخطباء عقدت مديرية اوقاف محافظة جنين اجتماعا لائمة، والخطباء في مسجد النور.

مدير الأوقاف حسن شحادة ببداية كلمته قدم التهاني باسم معالي وزير الاوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش للجميع بحلول عيد الفطر السعيد واستعرض في كلمته النشاطات التي قامت بها المديرية خلال شهر رمضان المبارك والتي تميزت هذا العام بإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان في عدة مساجد ضمن برنامج وعظي متميز بالإضافة إلى البرنامج الذي استمر يومياً خلال شهر رمضان المبارك بالدروس الوعظية في كافة مساجد المحافظة, وكشف الشيخ حسن شحادة في كلمته عن برنامج دروس يومي في مساجد المدينة الرئيسة بشكل دائم طيلة العام بعد صلاة الظهر يوميا.

وحث شحادة الخطباء والأئمة على ضرورة الاستمرار في أداء رسالتهم على أكمل وجه تحقيقاً لرسالة الإسلام العظيم وحفاظاً على دور المسجد الرائد في تشكيل القيم النبيلة للمجتمع.

واكد على ضرورة ان يبقى الجسد الفلسطيني موحدا وملتفا حول قيادته الشرعية ليكون اصلب واقوى امام العالم، متطلعا الى اوسع مشاركة شعبية دعما لتوجهات القيادة. مضيفا ان الشعب الفلسطيني الصامد الصابر مصمم على تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ونيل كافة حقوقه التي كفلتها الاعراف والقوانين الدولية ، ونيل الاعتراف بدولة فلسطين عضوا كاملا في المنظمة الدولية على أساس حدود حزيران 196.

وقال إن سياسة اسرائيل ومستوطنيها لن تركعنا او ترهبنا وسياسة حرق المساجد لن تزيدنا الا عزيمة واصرارا للتمسك بارضنا وحقوقتنا.

من جهته، ثمن محافظ جنين ا لعميد قدورة موسى الدور الريادي الذي اضطلعت به مديرية الأوقاف هذا العام وحضورها المتميز في جميع الفعاليات الاجتماعية والرسمية في المحافظة , وأشار في كلمته الى هموم المجتمع وحث الخطباء على المبادرة في كل المناسبات لاستعراض هموم المجتمع والتأكيد على السلم الأسري والإصلاح الاجتماعي منوهاً إلى استفحال ظاهرة الطلاق قبل الدخول.

ودعا إلى العمل من خلال المساجد الى معالجة هذه الظاهرة بالحكمة والموعظة الحسنة لما للمساجد من أهمية قصوى باعتبارهم وسيلة إعلام تعالج قضايا المجتمع.

وعرج المحافظ في كلمته على استحقاق أيلول وتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة في المحافل الدولية, ودعا الجميع الى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والمشاركة في الفعاليات المساندة للتوجه الفلسطيني اعتباراً من (21/9/2011) .