وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فارس العرب للتنمية والأعمال الخيرية تختتم سلسلة مشاريعها الرمضانية

نشر بتاريخ: 12/09/2011 ( آخر تحديث: 12/09/2011 الساعة: 12:39 )
غزة- معا- اختتمت مؤسسة فارس العرب للتنمية والأعمال الخيرية سلسلة مشاريع شهر رمضان المبارك والتي اشتملت على العديد من الفعاليات حيث أطلقت المؤسسة كعادتها السنوية حملة العطاء والخير للعام الخامس والتي جاءت مختلفة ومتميزة عن الأعوام التي سبقتها.

وافتتحت المؤسسة حملة العطاء والخير بمشروع "طرد الخير" وهو عبارة عن طرد غذائي تقدم للأسرة كافة احتياجات الشهر الفضيل من المواد التموينية، بدعم وتمويل كريم من هيئة آل مكتوم الخيرية بدولة الإمارات الشقيقة حيث تم توزيع( 3600 طرد) على الأسر الفقيرة والمحتاجه، شملت كافة محافظات قطاع غزة ، وقد تركت عملية التوزيع أثرا طيبا عميقا في نفوس المستفيدين حيث ساهم بشكل حقيقي في تخفيف العبء الاقتصادي والمادي عن كاهل الأسرة خلال الشهر المبارك.

وأطلقت المؤسسة مشروع "إفطار الصائم " وهو بتمويل كريم من مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية بدولة الإمارات والذي استمر طوال شهر رمضان وقدمت المؤسسة من خلاله (21000 ألف وجبة ) للصائمين من مختلف شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني كالعمال والصيادين والمعاقين والأيتام والمسنين والجمعيات والنقابات والمساجد والذي استمرت طوال الشهر الفضيل كما تركت أثرا رائعا في نفوس الصائمين وقد بلغ عدد المستفيدين من الإفطارات الرمضانية عن (42000 صائم ).

كما وقامت المؤسسة بعقد يوم مفتوح للأطفال الأيتام بعنوان (شاركني يومي) بحضور ممثلين عن مؤسسات محلية ودولية وذلك في قاعة مطعم اللاميراج على شاطئ بحر غزة والذي اشتمل على العديد من الأنشطة التربوية والترفيهية والفعاليات الخاصة بالأطفال، بالإضافة لتناول طعام الإفطار مع الأيتام تبعها العديد من المسابقات الثقافية التي تنمي قدرات الطفل الذهنية والعقلية وفي نهاية اليوم تم توزيع هدايا وحقائب مدرسية على كافة الأطفال.

ومع اقتراب موعد عيد الفطر المبارك وزعت مؤسسة فارس العرب كسوة العيد على العديد من الأسر المستورة بالإضافة إلى توزيع مساعدات نقدية لإعانة المحتاجين على استقبال العيد الذي يتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد.

وذكر طارق البنا رئيس مجلس إدارة مؤسسة فارس العرب أن المؤسسة تحرص على إطلاق هذه الحملات في هذا التوقيت وهو بداية شهر رمضان المبارك، للتخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني وأسرته حيث تزداد في شهر رمضان أعباء الأسرة المادية وذلك التزاما من المؤسسة بدورها في دعم المجتمع الفلسطيني خاصة في قطاع غزة الذي أنهكه الحصار الإسرائيلي.

كما أوضح البنا أن الحملة الخامسة تأتي مختلفة ومتميزة هذا العام نظرا لضخامة حجم المعونات والخدمات المقدمة ، كما أن هذه الحملة تأتي بدعم ومساهمة من مؤسستين كبيرتين هما مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية وهيئة آل مكتوم الخيرية بدولة الإمارات العربية الشقيقة وان هذه المشاريع تساهم في تعزيز النسيج الاجتماعي الفلسطيني وتنشر روح الأخوة والترابط بين أبناء الشعب الواحد.

وأكد البنا أن الدور الإغاثي يأتي مكملا للدور التنموي التي تقوم به فارس العرب من خلال المشاريع التنموية التي تنفذها.

وتوجه البنا بجزيل الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية الشقيقة حكومة وشعبا متمثلة في مؤسسة الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي ولهيئة آل مكتوم الخيرية على دورهم ومجهوداتهم وعطائهم لشعب فلسطين آملا أن يكون هناك مزيدا من التعاون في مشاريع مستقبلية تخدم قطاعات أخرى لاسيما قطاع الشباب والخريجين والطلاب آملا من المؤسسات الأخرى زيادة حجم مشاريعها ونشاطها في قطاع غزة.