وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي يعقد لقاء لمنتسبي الاجهزة الامنية حول استحقاق ايلول

نشر بتاريخ: 12/09/2011 ( آخر تحديث: 12/09/2011 الساعة: 13:16 )
طولكرم- معا- التقى مساعد المفوض السياسي العام للشؤون العسكرية العميد أنور خلف من التوجيه السياسي والوطني بمنتسبي المؤسسة العسكرية صباح اليوم في قاعة الضباط بمقر المقاطعة وذلك بالتعاون مع قيادة منطقة طولكرم تمحور اللقاء حول استحقاق أيلول.

وتناول الموضوع من كافة جوانبه بدأ من تولد فكرة استحقاق أيلول والتي جاءت من تمنيات الرئيس اوباما وللأوروبيين برؤية دولة فلسطينية تتحقق في نهاية أيلول سنة 2011م وتعثر المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وعدم طرح أي مبادرة من الجانب الأمريكي وعدم رؤية المبادرة الفرنسية للنور من هنا جاءت فكرة التوجه بطلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة.

واستعرض العميد خلف مواقف دول مجلس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن موضحا الموقف الأمريكي المعارض للتوجه للأمم المتحدة كما استعرض مواقف الدول العربية المؤيدة للتوجه ومواقف الدول الأوروبية الداعمة للموقف الفلسطيني وموقف الرباعية وجهود أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي الداعم للتوجه للأمم المتحدة.

وتطرق العميد ابو النور لدور المؤسسة الأمنية والعسكرية المنفذة للقرارات السياسية للقيادة ودروها في حفظ امن وامان الشعب والوطن مؤكدا لهم على عدم الانجرار والتعامل بردات فعل عاطفية على أي استفزازات إسرائيلية لجر المنطقة لمربع العنف.

وأكد العميد على ضرورة الوقوف خلف الرئيس ابو مازن وحشد الدعم والتأييد للتوجه نحو فلسطين الدوله 194، موضحا أننا جاهزون بان نكون دوله كاملة العضوية في الأمم المتحدة كباقي دول العالم لكوننا نملك مقومات الدولة الأرض والشعب والدستور والقانون والمؤسسة الامنية.

وفي نهاية اللقاء اشاد بجهود المؤسسة العسكرية والامنية بحفظها امن المواطن والوطن كما شكر قيادة الامن الوطني ممثلة باللواء ابو الفتح وقيادة منطقة طولكرم العميد يوسف العبد على تعاونهم وتواصلهم مع هيئة التوجيه السياسي والوطني.

من ناحية أخرى وحول نفس الموضوع التقى مدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي مع منتسبي مركز شرطة بلعا وبحضور مدير المركز الرائد ابو شداد موضحا الهدف من التوجه للامم الحصول على الاعتراف الرسمي بدولتنا الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام 1967، والحصول على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

واكد أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن، عاقدة العزم على الذهاب للأمم المتحدة لطلب ذلك، وان المطلب الفلسطيني هذا يتلقى دعما دوليا وضرورة وحفظ الامن والامان للمواطنين.