السبعاوي يشارك في مؤتمر العالم العربي السنوي الخامس لمدرسة هارفارد

رام الله- معا- وجهت جمعية خريجي هارفارد العرب دعوة للمهندس خالد السبعاوي، مدير عام شركة الاتحاد للاعمار والاستثمار ، ومؤسس ومدير عام شركة مينا جيوثيرمال ليشارك في مؤتمر العالم العربي السنوي الخامس لمدرسة هارفارد للاعمال المزمع عقده في مدرسة هارفارد للاعمال في 13 نوفمبر 2011 .

ويعد هذا المؤتمر واحدا من أكثر المؤتمرات تفردا وفاعلية من حيث كونه يجمع بين القادة الأكثر ديناميكية في المنطقة، وعدد من أفضل الأكاديميين في العالم، وينشط الحوار والنقاش الصريح والبنَّاء حول مستقبل العالم العربي، وستكون محاور المؤتمر تحت عنوان " الثورة العربية، ماذا ستكون الخطوة التالية؟"، وسيركز على الخطوات التطورية التي ينبغي اتخاذها من قبل السياسيين والمهنيين والاجتماعيين والقادة لأنها ستكتب الفصل الجديد في المنطقة، أما الهدف الأساسي للمؤتمر فهو الهام الجيل القادم من القادة العرب لقيادة المنطقة نحو مستقبل مشرق وجديد.

وسيتضمن المؤتمر ثمانية فرق متنوعة من الخبراء والمختصين والمتحدثين في كافة المجالات، وسيدير خالد السبعاوي الحديث والنقاش مع فريق من خبراء الطاقة، ومن أبرز المدعوين الى هذا الفريق: خالد الفالح من شركة أرامكو السعودية، والدكتور سلطان الجابر من شركة مصدر في أبو ظبي، وحسين الشهرستاني وزير النفط العراقي السابق، وسيتمحور الحديت والنقاش حول التحول السياسي والاقتصادي والاجتماعي الجاري في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وأثره على مستقبل وأمن الطاقة العالمي، وسيروي السبعاوي تجربته الشخصية الملهمة في هذا المجال، فهو يعد أول مهندس طاقة حرارية جوفية معتمد في منطقة الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 1000 مشارك من مهنيين وأصحاب اختصاص و قياديين على المستويين الإقليمي والدولي، ورجال أعمال، واقتصاديين، ورواد وموظفين حكوميين، إضافة إلى خريجين وباحثين من جامعة هارفارد والجامعات الإقليمية والدولية الرائدة الأخرى.

وتهدف جمعية خريجي هارفارد العرب التي تأسست عام 2001 الى تعزيز وترسيخ الصوت العربي ومعالجة التمثيل المتدني تاريخيا للعالم العربي في جامعة هارفارد، سواء في عدد الطلاب المنتسبين، أو مناهج الدراسة، أو هيئة التدريس، أو أولويات البحث، كما تهدف إلى بناء شبكة قوية لخريجي هارفارد المهتمين بالعالم العربي، وقد عقدت مؤتمرات العالم العربي السابقة في كل من دبي (2004 و2006)، وعمان (2008)، والقاهرة (2009)، والدوحة (2010).

يذكر أن شركة مينا جيوثيرمال قد حازت على جائزة الطاقة العالمية في عام 2008، و ذلك عن تصميمها وتنفيذها لأول نظام قائم على استخدام الطاقة الجوفية الحرارية لتلبية الاحتياجات التجارية في منطقة الشرق الأوسط في المبنى الرئيسي لشركة الاتحاد للإعمار والاستثمار الكائن في منطقة الماصيون في مدينة رام الله ، بالاضافة الى شراكتها مع Canadian GeoExchange Coalition بهدف تطوير الطاقة المتجددة ، والحصول على أفضل وسائل تصميم وتنفيذ أنظمة الطاقة الجوفية الحرارية وتقديمها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعمل حالياً على تنفيذ نظام طاقة جوفية حرارية في الجامعة الأمريكية الواقعة في مدينة مأدبا في الأردن، والذي فور اكتماله سيمثل أضخم نظام في منطقة الشرق الأوسط كافةً.