وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مستشار هنية: حوارات في القاهرة برعاية مصرية سورية لتشكيل حكومة وحدة وطنية ومصر قدمت صيغة معدلة لحل قضية الجندي

نشر بتاريخ: 25/10/2006 ( آخر تحديث: 25/10/2006 الساعة: 17:08 )
بيت لحم- معا- قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء احمد يوسف ان اجتماعا موسعا بين مؤسستي الرئاسة والحكومة سيعقد بعد العيد مباشرة في القاهرة برعاية مصرية سورية على اساس تشكيل حكومة وحدة وطنية .

واضاف يوسف في حديث لوكالة معا " بعد العيد مباشرة ستجتمع اللجان من مؤسستي الحكومة والرئاسة لوضع النقاط على الحروف, وللتوصل الى اتفاق سريع حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية باعتبارها الخيار المجمع عليه الان من قبل كل القوى والفصائل ".

وتابع قائلا" هناك ايضا جهود عربية تبذل , والقاهرة سترعى لقاءات وجولات حوار بين الاطراف الفلسطينية بعد العيد مباشرة بمشاركة سوريا كطرف يحمل اقتراحات على ارضية تشكيل حكومة وحدة وطنية ".

واشار يوسف الى ان اتصالا جرى بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية "قد يعطي املا في حل الخلاف بينهما وتحسين العلاقة خاصة وان الخلاف الان اصبح شخصيا بين الرجلين اكثر منه خلافا على تشكيل حكومة".

ونفى يوسف ان يكون لدى حماس توجها بتشكيل حكومة كفاءات وطنية تراسها شخصية من خارج الحركة, واضاف قائلا" الاجماع الوحيد من قبل كل الفصائل هو تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم فيها جميع الوان الطيف السياسي بالاضافة الى شخصيات ذات كفاءات تتمتع بقبول محلي ودولي وليس هناك توجها بان يراس الحكومة شخضية غير اسماعيل هنية ".

واشار الى ان مصر تراجعت عن اقتراحات كانت قد تقدمت بها لتشكيل حكومة تكنوقراط, نتيجة اجماع جميع القوى على حكومة وحدة وطنية نافيا في ذات الوقت ما نشرته وسائل الاعلام الاسرائيلية حول فشل المفاوضات بين مشعل ووزير المخابرات المصرية عمر سليمان.

وحول زيارة مشعل الى القاهرة , قال يوسف ان الزيارة تاتي في اطار الجهود التي يقوم بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس للتوصل الى اتفاق سريع لتشكيل حكومة وحدة وطنية" اضافة الى انها تاتي ايضا في اطار الجهود التي تبذلها مصر لحل الخلاف .

وحول قضية الجندي الاسير في غزة.........................

كشف يوسف ان مصر قدمت صيغة معدلة للجانب الاسرائيلي حول الضمانات والاسماء التي يطالب الفلسطينيون اسرائيل الافراج عنهم واسرائيل ابدت استعدادا لقبولها .

واضاف" القضية في طريقها الى الحل خاصة وان مصر قدمت صيغة معدلة خاصة بالضمانات واسماء سجناء قياديين وتاريخيين من جميع الفصائل لم يمسها, بالاضافة الى استعداد اسرائيل الجدي لانهاء القضية وقبول الورقة المصرية المعدلة ".