|
غنيم يطالب بتوسيع برنامج نواطير الأرض للتنبه لاعتداءات المستوطنين
نشر بتاريخ: 12/09/2011 ( آخر تحديث: 12/09/2011 الساعة: 16:21 )
رام الله- معا- طالب ماهر غنيم، وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان، اليوم الاثنين، بالعمل على توسيع برنامج نواطير الأرض بهدف التنبه المبكر لاعتداءات المستوطنين، ومشاركة شعبية واسعة لاحباط اعتداءات المستوطنين.
جاء ذلك خلال اجتماع غنيم مع اللجان الشعبية لمناقشة وبحث تصاعد اعتداءات المستوطنين مع قرب استحقاق أيلول، اليوم، في مقر وزارة الدولة لشؤون الاستيطان والجدار. وقال غنيم إن اللقاء يأتي في إطار تقييم الأوضاع في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين المترافقة مع حملة التهويل والتهديد والوعيد، التي تصدر عن الاحتلال في حال تم طرح موضوع عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة. وأضاف غنيم: تسعى إسرائيل إلى توتير الأوضاع والتضييق بشكل مستمر على المواطنين من خلال الاستمرار في سياسة هدم المنازل والممتلكات والاعتداء على الأماكن المقدسة، واستباحة المسجد الأقصى، والعمل المتسارع على تهويد القدس، وتعمد الاعلان عن إقرار مشاريع استيطانية جديدة تشمل آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية، والتركيز على منطقة القدس ومحيطها. ودعا غنيم إلى أهمية وحاجة توسيع دائرة المشاركة في المقاومة الشعبية السلمية، من خلال عدم اقتصارها على شكل أو أشكال محددة، وبما يسهل مشاركة كافة الشرائح في المجتمع كل حسب إمكانياته وقدراته. وأكد غنيم استمرار إسرائيل في سرقة الموارد الطبيعية الفلسطينية سواء المياه أو الحجر، أو محاولة سرقة الغاز والنفط، حيث تشير إلى ذلك مخططان الاستيلاء على حصة فلسطين في البحر الميت، وإلغاء المشاطئة الفلسطينية له، أو من خلال إعاقة استثمار الغاز الطبيعي في غزة، أو من خلال ما يجري في منطقة غرب رام الله، حيث يتم استخراج النفط في المنطقة الحدودية الغربية الضفة الغربية. ودعا غنيم إلى ضرورة الحيطة والحذر من أجل تفويت الفرصة على عصابات المستوطنين، التي تستهدف الممتلكات والمقدسات، خاصة مع اقتراب موسم قطاف الزيتون، وهذا في إطار الإرهاب المنظم، وتبادل الأدوار بين أدوات الاحتلال لاستفزاز المواطنين للقيام بردود أفعال تؤدي إلى خلط الأوراق والتشويش على الحهود التي تتم في الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين. وطالب غنيم بتنظيم فعاليات ميدانية تساند الجهد السياسي في الأمم المتحدجة، وتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يسعى إلى حالة تؤدي إلى التشويش على هذا الجهد، ووضع برنامج للفعاليات الميدانية للحملة الوطنية لانضمام فلسطين للأمم المتحجة (فلسطين 194)، وتكثيف المشاركة فيها وعدم التشويش عليها. وخلص غنيم إلى أن الشعب الفلسطيني أمام استحقاق تاريخي لقطف ثمار التراكمات النضالية التي تمت في كافة مناحي الحياة عبر مسيرة نضال الشعب الفلسطيني لستعداداً لهذا اليوم لبناء المؤسسات، وتوفير الأمن والاستقرار، والمشاريع التنموية، وتثبيت المواطنين ودعم صمودهم على الأرض، وتوسيع دائرة المساندة الدولية، وتجربة المقاومة الشعبية السلمية، ومؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات الحكم المحلي، والبنية التحتية وحماية المواطن. |