حزب الشعب يطالب لجنة المتابعة العربية بدعم استحقاق أيلول
نشر بتاريخ: 12/09/2011 ( آخر تحديث: 12/09/2011 الساعة: 14:01 )
رام الله- معا- طالب مناصروا حزب الشعب في اعتصام أقيم اليوم الإثنين، على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، لجنة المتابعة العربية في اجتماعها بضرورة التمسك بالدعم العربي لتوجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة.
ورفع المشاركون في الاعتصام شعارات تطالب بالمزيد من الدعم العربي من أجل مواجهة الضغوط الأميركية الرامية إلى ثني القيادة الفلسطينية عن التوجه لاستحقاق أيلول.
وردد المعتصمون الهتافات التي تدعو إلى إغلاق السفارات الإسرائيلية في الدول العربية، مشيدين بدور الشعب المصري الذي يقف جنبا إلى جنب مع الموقف الفلسطيني.
وقال أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي لمراسل "معا" إن الاعتصام يهدف إلى تأكيد دور لجنة المتابعة العربية في تبني التوجه للأمم المتحدة، ودعوتها للاستمرار والتمسك بهذا الدعم، وأكد عدم خشية الشعب الفلسطيني على الدور العربي.
وأكد الصالحي أن التوجه المباشر للقيادة الفلسطينية بتقديم طلب العضوية إلى مجلس الأمن لا يلغي العودة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال إصرار الولايات المتحدة على استخدام حق النقض الفيتو ضد التوجه إلى مجلس الأمن.
وأوضح الصالحي أن الشعب الفلسطيني يرى أن الأمم المتحدة عنوان لحركته السياسية الجديدة، مشيدا بالدور العربي الداعم للتوجه الفلسطيني، لافتا إلى ثقته بأن اجتماع لجنة المتابعة العربية سيؤكد هذا التوجه وسيرفض كل الضغوطات الرامية التي تمارس لثني القيادة الفلسطينية عن هذا الخيار.
وقال الصالحي أن هناك رسالة للولايات المتحدة بضرورة الإقلاع عن السياسة المناوئة للقضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية، والانحياز الدائم لإسرائيل، وبين أن الربيع العربي في ثوراته المطالبة بتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية يتلاقى مع الربيع الفلسطيني في نيل حقوقه ودحر الاحتلال وإقامة دولته، مؤكدا أن الشارع الفلسطيني سيقف إلى جانب قيادته السياسية في توجهها للأمم المتحدة رغم ما عايشه من الأزمات.
ورفع المشاركون في الاعتصام شعارات تطالب بالمزيد من الدعم العربي من أجل مواجهة الضغوط الأميركية الرامية إلى ثني القيادة الفلسطينية عن التوجه لاستحقاق أيلول.
وردد المعتصمون الهتافات التي تدعو إلى إغلاق السفارات الإسرائيلية في الدول العربية، مشيدين بدور الشعب المصري الذي يقف جنبا إلى جنب مع الموقف الفلسطيني.
وقال أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي لمراسل "معا" إن الاعتصام يهدف إلى تأكيد دور لجنة المتابعة العربية في تبني التوجه للأمم المتحدة، ودعوتها للاستمرار والتمسك بهذا الدعم، وأكد عدم خشية الشعب الفلسطيني على الدور العربي.
وأكد الصالحي أن التوجه المباشر للقيادة الفلسطينية بتقديم طلب العضوية إلى مجلس الأمن لا يلغي العودة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال إصرار الولايات المتحدة على استخدام حق النقض الفيتو ضد التوجه إلى مجلس الأمن.
وأوضح الصالحي أن الشعب الفلسطيني يرى أن الأمم المتحدة عنوان لحركته السياسية الجديدة، مشيدا بالدور العربي الداعم للتوجه الفلسطيني، لافتا إلى ثقته بأن اجتماع لجنة المتابعة العربية سيؤكد هذا التوجه وسيرفض كل الضغوطات الرامية التي تمارس لثني القيادة الفلسطينية عن هذا الخيار.
وقال الصالحي أن هناك رسالة للولايات المتحدة بضرورة الإقلاع عن السياسة المناوئة للقضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية، والانحياز الدائم لإسرائيل، وبين أن الربيع العربي في ثوراته المطالبة بتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية يتلاقى مع الربيع الفلسطيني في نيل حقوقه ودحر الاحتلال وإقامة دولته، مؤكدا أن الشارع الفلسطيني سيقف إلى جانب قيادته السياسية في توجهها للأمم المتحدة رغم ما عايشه من الأزمات.