وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تقرير بتسيلم: إسرائيل تنتهك حقوق آلاف الفلسطينيين بمنعهم من زيارة أعزائهم المسجونين

نشر بتاريخ: 25/10/2006 ( آخر تحديث: 25/10/2006 الساعة: 18:01 )
القدس - معا - نشرت منظمة حقوق الإنسان بتسيلم تقريرا عن الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون الذين يرغبون بزيارة أقاربهم المسجونين في السجون الإسرائيلية.
ويتضح من التقرير،الذي يحمل عناون الزيارات الممنوعة، أن حوالي ثلثي عائلات السجناء ممنوعة تماما من حق الزيارة، أو يسمح لها بالزيارة في أحيان متباعدة. ويحظر على أبناء السجناء الأمنيين الذين تزيد أعمارهم عن 6 أعوام التماس البدني مع آبائهم أو إخوتهم المسجونين.
وجاء في ملخص عن التقرير : بخلاف تعليمات القانون الإنساني والدولي، فإن الغالبية العظمى من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين يقبعون في سجون تقع داخل إسرائيل وليس في الضفة الغربية وقطاع غزة. وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية للمس القاسي بقدرة السجناء وأبناء عائلاتهم على ممارسة حقهم بالزيارات، لأن كل زيارة إلى السجن تستلزم إصدار تصريح دخول إلى إسرائيل، وهو ما يحظر على الكثير من الفلسطينيين الحصول عليه.
وقال بيان صادر عن المنظمة الانسانيةى الاسرائيلية :نتيجة لهذه السياسة يقوم عدد كبير من القاصرين، بعضهم عمره 4- 5 سنوات، بالسفر لمدة يوم كامل بدون مرافقة من شخص بالغ. وتوضح بتسيلم من خلال التقرير أن الزائرين يسافرون في قافلة تابعة للصليب الأحمر، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية، وأنهم لا يملكون حرية الوصول إلى داخل دولة إسرائيل.

واضاف ، من خلال تقريرها، تدعو بتسيلم حكومة إسرائيل إلى نقل السجناء الفلسطينيين المسجونين اليوم في إسرائيل إلى سجون داخل المناطق المحتلة. إذا استلزم الأمر إقامة منشآت جديدة، يجب القيام بذلك دون المس بحقوق الإنسان لسكان المناطق الفلسطينية، بما في ذلك حقوق الملكية.
في الوقت الذي تحتفظ فيه إسرائيل بالسجناء داخل أراضيها، فإن بتسيلم تدعو الحكومة إلى:
. تسهيل عملية الحصول على تصاريح الدخول إلى إسرائيل لغرض الزيارات العائلية؛ وتسهيل عملية إصدار التراخيص؛
. تحسين شروط السفر إلى السجن، ذهابا وإيابا، وكذلك تحسين ظروف الانتظار للزيارة؛
. الصغار بالتماس المباشر مع ذويهم المسجونين.
. إلغاء الأوامر التي تمنع الأطفال الصغار من التماس المباشر مع ذويهم المسجونين.