أكثر من 110 منظمة أهلية تؤكد دعمها للتوجه للامم المتحدة وترفض الضغوط
نشر بتاريخ: 13/09/2011 ( آخر تحديث: 13/09/2011 الساعة: 15:43 )
غزة- معا- أكدت المنظمات الأهلية الفلسطينية دعمها الحق الفلسطيني بالحصول على اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية المستقلة وترفض كافة الضغوطات والتهديدات وبخاصة الأمريكية بما فيها وقف المساعدات المالية للسلطة الوطنية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته شبكة المنظمات الاهلية اليوم في مقرها بغزة للاعلان عن عريضة اعدتها الشبكة ووقعت عليها اكثر من 110 منظمة أهلية في قطاع غزة في مقرها بغزة بحضور عدد من اعضاء الهيئة الادارية للشبكة.
وأكد رئيس الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية محسن أبو رمضان أن هذا المؤتمر الصحفي يأتي في سياق إعلان 110 منظمة تأكيدها لرفض الضغوط الخارجية وتساند التوجه للأمم المتحدة وهذا يستند لضمان الاعتراف الأممى بالدولة الفلسطينية ذات سيادة، أيضا يجب أن يأتي في سياق التوجه الإستراتيجية الوطنية الجديدة والتأكيد على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة كساحة صراع وهذا توجها هاما يتطلب جبهة سياسية واسعة باتجاه استحضار قرارات القانون الإنساني لتطبيقه للضغط على الاحتلال بفك الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف أبو رمضان أن هذا المؤتمر يأتي في سياق خطة عنوانها وقف نهج المفاوضات التي إستمرت 20 عاما بدون جدوى حيث خلفت الكثير من الأضرار والتميز، مشيرا أن المفاوضات مل منها الشعب الفلسطيني وإستغلتها إسرائيل لصالحها.
وقال أبو رمضان أن فرصة التوجه الى الامم المتحدة بالاستناد إلى حق العودة وألا يكون على حساب منظمة التحرير التي نعتبرها العنوان والبيت المعنوي للفلسطينيين وكذلك نؤكد على ضرورة البدء في أعمار قطاع غزة وتنفيذ بنود اتفاق المصالحة الذي وقع بالقاهرة.
وأوضح أبو رمضان أن شبكة المنظمات الأهلية تؤكد على ضرورة تعزيز المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال وملاحقة مجرمي الاحتلال فى العالم وتوسيع حملة التضامن الدولي وكذلك تعزيز مقومات الصمود وهذا البرنامج أو التوجه للتفاوض بحق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب إعادة بناء الحكومة والسلطة التي هي أداة في يد المنظمة وليس فوقها.
وقال أبو رمضان أن الضغوطات الأمريكية مرفوضة من قبل المجتمع المدني ونرفض المساومة والعودة للمساعدات المالية المرفوضة جذريا التي تسمى ورقة ابتزاز وليس عدلا، والتوجه للمفاوضات يجب أن يكون مستمرا لتحقيق المطالب والقرارات المشروعة للشعب الفلسطيني.
واضاف أبو رمضان أن التوجه يأتي في سياق التحركات الشعبية التي تقاوم الاستبداد والقهر وترفض غطرسة الاحتلال وجرائمه وهذه فرصة لدينا للتوجه للأمم المتحدة ورفض الابتزاز والالتفاف إلى الداخل كخيار استراتيجي.
وفى كلمة مدير شبكة المنظمات الأهلية امجد الشوا أكد فيها أن هذا المؤتمر يأتي في إطار خطة تحرك مطالبا القيادة الفلسطينية مصارحة الشعب الفلسطيني بكل ما يتعلق بالمفاوضات الجارية وهذه قضية مركزية.
وأضاف الشوا ان المصارحة والشفافية تشكل منصة على الساحة الدبلوماسية وهذه مصلحة للشعب وستعزز التمسك بالحق الوطني ومواجهة الاحتلال .
وتلى الشوا نص العريضة باللغة العربية التي وقعت عليها 110 منظمة أهلية من قطاع غزة كما تلى حسام النونو عضو الهيئة الادارية لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية نصف العريضة باللغة الانجليزية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته شبكة المنظمات الاهلية اليوم في مقرها بغزة للاعلان عن عريضة اعدتها الشبكة ووقعت عليها اكثر من 110 منظمة أهلية في قطاع غزة في مقرها بغزة بحضور عدد من اعضاء الهيئة الادارية للشبكة.
وأكد رئيس الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية محسن أبو رمضان أن هذا المؤتمر الصحفي يأتي في سياق إعلان 110 منظمة تأكيدها لرفض الضغوط الخارجية وتساند التوجه للأمم المتحدة وهذا يستند لضمان الاعتراف الأممى بالدولة الفلسطينية ذات سيادة، أيضا يجب أن يأتي في سياق التوجه الإستراتيجية الوطنية الجديدة والتأكيد على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة كساحة صراع وهذا توجها هاما يتطلب جبهة سياسية واسعة باتجاه استحضار قرارات القانون الإنساني لتطبيقه للضغط على الاحتلال بفك الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف أبو رمضان أن هذا المؤتمر يأتي في سياق خطة عنوانها وقف نهج المفاوضات التي إستمرت 20 عاما بدون جدوى حيث خلفت الكثير من الأضرار والتميز، مشيرا أن المفاوضات مل منها الشعب الفلسطيني وإستغلتها إسرائيل لصالحها.
وقال أبو رمضان أن فرصة التوجه الى الامم المتحدة بالاستناد إلى حق العودة وألا يكون على حساب منظمة التحرير التي نعتبرها العنوان والبيت المعنوي للفلسطينيين وكذلك نؤكد على ضرورة البدء في أعمار قطاع غزة وتنفيذ بنود اتفاق المصالحة الذي وقع بالقاهرة.
وأوضح أبو رمضان أن شبكة المنظمات الأهلية تؤكد على ضرورة تعزيز المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال وملاحقة مجرمي الاحتلال فى العالم وتوسيع حملة التضامن الدولي وكذلك تعزيز مقومات الصمود وهذا البرنامج أو التوجه للتفاوض بحق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب إعادة بناء الحكومة والسلطة التي هي أداة في يد المنظمة وليس فوقها.
وقال أبو رمضان أن الضغوطات الأمريكية مرفوضة من قبل المجتمع المدني ونرفض المساومة والعودة للمساعدات المالية المرفوضة جذريا التي تسمى ورقة ابتزاز وليس عدلا، والتوجه للمفاوضات يجب أن يكون مستمرا لتحقيق المطالب والقرارات المشروعة للشعب الفلسطيني.
واضاف أبو رمضان أن التوجه يأتي في سياق التحركات الشعبية التي تقاوم الاستبداد والقهر وترفض غطرسة الاحتلال وجرائمه وهذه فرصة لدينا للتوجه للأمم المتحدة ورفض الابتزاز والالتفاف إلى الداخل كخيار استراتيجي.
وفى كلمة مدير شبكة المنظمات الأهلية امجد الشوا أكد فيها أن هذا المؤتمر يأتي في إطار خطة تحرك مطالبا القيادة الفلسطينية مصارحة الشعب الفلسطيني بكل ما يتعلق بالمفاوضات الجارية وهذه قضية مركزية.
وأضاف الشوا ان المصارحة والشفافية تشكل منصة على الساحة الدبلوماسية وهذه مصلحة للشعب وستعزز التمسك بالحق الوطني ومواجهة الاحتلال .
وتلى الشوا نص العريضة باللغة العربية التي وقعت عليها 110 منظمة أهلية من قطاع غزة كما تلى حسام النونو عضو الهيئة الادارية لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية نصف العريضة باللغة الانجليزية.