وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برلمانيون بريطانيون واعضاء بمجلس اللوردات يدعون للاعتراف بدولة فلسطين

نشر بتاريخ: 14/09/2011 ( آخر تحديث: 14/09/2011 الساعة: 08:24 )
برلمانيون بريطانيون واعضاء بمجلس اللوردات يدعون للاعتراف بدولة فلسطين
رام الله- معا - طالب برلمانون بريطانيون واعضاء بمجلس اللوردات الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطين، جاء ذلك خلال استقبالهم مقعد فلسطين الطائر.

وفي موسكو صوت طلاب يمثلون 144 دولة في جامعة الصداقة الروسية بالإجماع لصالح الاعتراف بدولة فلسطين بحضور أعضاء الحملة الشعبية "مقعد فلسطين الطائر".

وحظي أعضاء مجموعة فلسطين تستحق باستقبال حافل من قبل عميد كلية الآداب في الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية وطلاب جامعة الصداقة الروسية لحظة وصولهم إلى مبنى كلية الآداب حيث انتظمت ندوة حول استحقاق أيلول بحضور مجموعة" فلسطين تستحق" .

وقدم أيمن صبيح منسق المجموعة شرحا وافيا لطلاب الجامعة حول حملة المقعد الطائر والرسائل التي تحملها للعالم فيما أجاب أعضاء المجموعة على أسئلة واستفسارات الطلبة حول استحقاق أيلول والتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة.

وأكد عميد كلية الآداب في جامعة الصداقة الروسية الذي أشرف على عملية تصويت طلاب الجامعة أن الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش بحرية وسلام في دولة مستقلة كباقي شعوب العالم.

وتعتبر جامعة الصداقة من أعرق الجامعات في روسيا الاتحادية، ومنها تخرج أكبر عدد من الطلبة الفلسطينيين الذين زاولوا تعليمهم الجامعي في موسكو.

وفي معرض رده على سؤال حول وصف الرئيس الأمريكي أوباما توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة "باللهو السياسي" قال وليد نصار عضو مجموعة "فلسطين تستحق"، "إن الشعب الفلسطيني من أكثر شعوب العالم وعيا وتعليما لا لهوا ولعبا، والقيادة الفلسطينية متمرسة بالعمل السياسي وتحظى بثقة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات".

من جهتها أعربت ميسر أبو شاويش عضو مجموعة "فلسطين تستحق" عن شكرها للشعب الروسي الصديق على دعمه وتأييده للقضية الفلسطينية ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في دولة مستقلة.

من جانبه قال أيمن صبيح منسق الفريق الأول للحملة الشعبية "فلسطين تستحق" إن الفلسطينيين عازمون بكل توحد على خوض المعركة السياسية - معركة الدولة- التي ستحفر اسم فلسطين كدولة كاملة العضوية في أكبر مؤسسة أممية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده أعضاء حملة " فلسطين تستحق" اليوم في مقر وكالة ريونوفيستي الروسية، إن حملة المقعد الطائر إنما جاءت كتعبير شعبي عن إرادة الفلسطينيين الواثقة بالحرية والاستقلال.

من جانبه لفت وليد نصار عضو حملة "فلسطين تستحق" إلى أن الشعب الفلسطيني يعي تماما أن ذهاب الفلسطينيين للأمم المتحدة هو لهدف واحد ويتمثل قانونيا بالحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة وليس بغرض الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتي تم الاعتراف بها عام 1988 مشيرا إلى أن روسيا كانت من أولى الدول التي اعترفت بفلسطين آنذاك.

وبدورها أعربت عضو الحملة ميسر أبو شاويش عن شكرها للقيادة الروسية على موقفها التاريخي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.

بدوره، قال سفير فلسطين لدى روسيا الاتحادية د.فائد مصطفى إن القيادة الفلسطينية عازمة وبكل إصرار على الذهاب للأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنها لا ترى أي مبرر للفيتو الأمريكي إذا ما حصل.

وأضاف مصطفى، إن هذه العملية الإجرائية ستبدأ عندما يتم تقديم الطلب الرسمي بعد أيام قليلة ولكنها ستفتح الباب لاستمرار الجهد السياسي والدبلوماسي لنيل العضوية خلال الأشهر القادمة.

هذا وقررت مجموعة فلسطين تستحق عقد مؤتمرها الصحفي عقب إعلان مندوب روسيا الاتحادية في الأمم المتحدة السفير "فيتالي تشيركين أن بلاده ستدعم الطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية الكاملة في الامم المتحدة.

وتجدر الإشارة إلى أن المقعد الفلسطيني الطائر وأعضاء الحملة قد حلوا ضيوفا على عدد من الميادين والأماكن الهامة في العاصمة موسكو حيث حل ضيفا على الساحة الحمراء بجانب قصر الكرملين ( المقر الحكومي ).

كما زار مقعد فلسطين أضخم مبنى تجاري منذ العهد القيصري ( غووم ) ونصب الجندي المجهول والتي تطل جميعا على نهر موسكو العظيم وحل المقعد على هذه الأماكن نظرا للطبيعة التاريخية التي يتمتع فيها ومن هناك انطلق المقعد نحو ساحة النصر وسط العاصمة ليوجه رسالته السلمية والهادئة من أمام المتحف الحربي الروسي الذي توضع فيه الآليات التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية، كما زار المقعد الفلسطيني الطائر هضاب لينين الشهيرة.