محافظ طولكرم يلتقي مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 14/09/2011 ( آخر تحديث: 14/09/2011 الساعة: 08:48 )
طولكرم - معا - في إطار الجهود التي تبذلها الحملة الوطنية لفلسطين الدولة 194 في طولكرم، فقد التقى محافظ طولكرم العميد طلال دويكات رئيس الحملة الوطنية في طولكرم ومنسقها فيصل سلامة مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بحضور ندى طوير رئيسة الفرع وكوادر العمل النسوي في المحافظة.
وفي بداية اللقاء رحبت ندى طوير بالمحافظ والوفد المرافق له مؤكدة على ضرورة مشاركة المرأة الفلسطينية في المعركة السياسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية في الأمم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين في المنظمة الدولية بالرغم من كل الضغوط والتهديدات الاسرائيلية والأمريكية معتبرة أن هذا التحرك الفلسطيني ينسجم مع قرار التقسيم الذي أعطى الحق للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كما أن هذه الخطوة تضع القضية الفلسطينية امام الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
وأشاد العميد دويكات بدور المرأة الفلسطينية في مسيرة النضال الوطنية ومشاركتها بكافة أشكال النضال وهي مدعوة لإسناد القيادة الفلسطينية في هذه الظروف السياسية المهمة، معتبرا ان الذهاب إلى الأمم المتحدة خطوة مهمة للمسيرة النضالية وهي ليست بديلا عن المفاوضات بل إنها ستؤدي إلى وضع القضية الفلسطينية على المسار الصحيح في المفاوضات الحقيقية والجادة الملتزمة بمرجعية واضحة وملتزمة بجدول زمني محدد.
وتحدث العميد دويكات عن رد سلطات الاحتلال على التحرك الفلسطيني وتهديداتها المستمرة ودعمها للمستوطنين في هجماتهم على المواطنين وممتلكاتهم.
وأكد أن "شعبنا يطرق باب الأمم المتحدة لتذكيرها بقرار التقسيم من أجل دفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه هذا القرار والذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ،خصوصا بعد فشل المفاوضات العبثية ووصولها إلى طريق مسدود مع استمرار عمليات الاستيطان"، مؤكدا ان الاعتراف في الدولة الفلسطينية وحصولها على عضوية الأمم المتحدة لا يؤثر على مكانة منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
ودعا العميد دويكات أبناء الشعب الفلسطيني وكافة قطاعاته وقواه إلى التحرك السلمي الشعبي والمشاركة في المسيرات والفعاليات المواكبة لتقديم طلب العضوية في الأمم المتحدة يومي 32،21 من الشهر الجاري لإظهار الدعم الشعبي للقيادة في معركتها السياسية، كما ودعا الشعوب والحكومات العربية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية والوقوف بحزم والضغط على الولايات المتحدة التي تهدد باستخدام الفيتو في مجلس الأمن.
وتوجه العميد دويكات إلى قاعة العدوية حيث شارك في اللقاء مع مدراء المدارس والمشرفين ورؤساء الأقسام في التربية والتعليم بحضور مدير التربية والتعليم أ.حسن سلامة وممثل القوى الوطنية صايل غانم ومنسق الحملة الوطنية للدولة فيصل سلامة.
وأشاد العميد دويكات بالدور الملقى على عاتق أسرة التربية والتعليم في مجال بناء الإنسان الفلسطيني القادر على بناء الدولة الفلسطينية المستقلة .
وتحدث عن جهود حكومة الاحتلال التي جن جنونها واستنفرت قواها في مواجهة التحرك الفلسطيني سواء في إتصالاتها وتحركاتها الدولية مدعومة بالإدارة الأمريكية أو بدعم المستوطنين في هجماتهم على المواطنين بهدف حرف مسيرة النضال الفلسطيني وإفشال التحرك الفلسطيني في الأمم المتحدة، معتبرا أن التحرك الاسرائيلي المحموم هو دليل على أهمية المعركة السياسية التي يقودها الرئيس أبو مازن للحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
واكد ان هذه الخطوة الفلسطينية ليست نهاية المطاف ولا بديلا عن المفاوضات الجادةحيث أنها تعزز الموقف الفلسطيني وتضع القضية الفلسطينية على المسار الصحيح مدعومة بالدعم الدولي وقرارات الشرعية الدولية حيث أن الحصول على عضوية الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لإنهاء الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
واضاف "المطلوب فلسطينيا هو التحرك الشعبي الفلسطيني الشامل والمشاركة الفلسطينية الواسعة في الفعاليات والمسيرات المواكبة لتقديم طلب العضوية،كما أن الدول العربية شعوبا وحكومات مدعوة للتحرك الحازم لدعم الموقف الفلسطيني لإيصال رسالة للعالم وللمجتمع الدولي أن قيادتنا مدعومة فلسطينيا وعربيا في معركتها السياسية".
وتحدث في هذا اللقاء كل من فيصل سلامة منسق الحملة الوطنية للدولة 194 ومدير التربية والتعليم أ.حسن سلامة وممثل القوى الوطنية صايل خليل والذين أكدوا على أهمية التفاعل الشعبي والوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة والوقوف خلفها في هذه المعركة السياسية الهامة داعين المعلمين والطلبة للمشاركة الواسعة في الفعاليات المقررة.
وفي بداية اللقاء رحبت ندى طوير بالمحافظ والوفد المرافق له مؤكدة على ضرورة مشاركة المرأة الفلسطينية في المعركة السياسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية في الأمم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين في المنظمة الدولية بالرغم من كل الضغوط والتهديدات الاسرائيلية والأمريكية معتبرة أن هذا التحرك الفلسطيني ينسجم مع قرار التقسيم الذي أعطى الحق للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كما أن هذه الخطوة تضع القضية الفلسطينية امام الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
وأشاد العميد دويكات بدور المرأة الفلسطينية في مسيرة النضال الوطنية ومشاركتها بكافة أشكال النضال وهي مدعوة لإسناد القيادة الفلسطينية في هذه الظروف السياسية المهمة، معتبرا ان الذهاب إلى الأمم المتحدة خطوة مهمة للمسيرة النضالية وهي ليست بديلا عن المفاوضات بل إنها ستؤدي إلى وضع القضية الفلسطينية على المسار الصحيح في المفاوضات الحقيقية والجادة الملتزمة بمرجعية واضحة وملتزمة بجدول زمني محدد.
وتحدث العميد دويكات عن رد سلطات الاحتلال على التحرك الفلسطيني وتهديداتها المستمرة ودعمها للمستوطنين في هجماتهم على المواطنين وممتلكاتهم.
وأكد أن "شعبنا يطرق باب الأمم المتحدة لتذكيرها بقرار التقسيم من أجل دفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه هذا القرار والذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ،خصوصا بعد فشل المفاوضات العبثية ووصولها إلى طريق مسدود مع استمرار عمليات الاستيطان"، مؤكدا ان الاعتراف في الدولة الفلسطينية وحصولها على عضوية الأمم المتحدة لا يؤثر على مكانة منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
ودعا العميد دويكات أبناء الشعب الفلسطيني وكافة قطاعاته وقواه إلى التحرك السلمي الشعبي والمشاركة في المسيرات والفعاليات المواكبة لتقديم طلب العضوية في الأمم المتحدة يومي 32،21 من الشهر الجاري لإظهار الدعم الشعبي للقيادة في معركتها السياسية، كما ودعا الشعوب والحكومات العربية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية والوقوف بحزم والضغط على الولايات المتحدة التي تهدد باستخدام الفيتو في مجلس الأمن.
وتوجه العميد دويكات إلى قاعة العدوية حيث شارك في اللقاء مع مدراء المدارس والمشرفين ورؤساء الأقسام في التربية والتعليم بحضور مدير التربية والتعليم أ.حسن سلامة وممثل القوى الوطنية صايل غانم ومنسق الحملة الوطنية للدولة فيصل سلامة.
وأشاد العميد دويكات بالدور الملقى على عاتق أسرة التربية والتعليم في مجال بناء الإنسان الفلسطيني القادر على بناء الدولة الفلسطينية المستقلة .
وتحدث عن جهود حكومة الاحتلال التي جن جنونها واستنفرت قواها في مواجهة التحرك الفلسطيني سواء في إتصالاتها وتحركاتها الدولية مدعومة بالإدارة الأمريكية أو بدعم المستوطنين في هجماتهم على المواطنين بهدف حرف مسيرة النضال الفلسطيني وإفشال التحرك الفلسطيني في الأمم المتحدة، معتبرا أن التحرك الاسرائيلي المحموم هو دليل على أهمية المعركة السياسية التي يقودها الرئيس أبو مازن للحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
واكد ان هذه الخطوة الفلسطينية ليست نهاية المطاف ولا بديلا عن المفاوضات الجادةحيث أنها تعزز الموقف الفلسطيني وتضع القضية الفلسطينية على المسار الصحيح مدعومة بالدعم الدولي وقرارات الشرعية الدولية حيث أن الحصول على عضوية الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لإنهاء الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
واضاف "المطلوب فلسطينيا هو التحرك الشعبي الفلسطيني الشامل والمشاركة الفلسطينية الواسعة في الفعاليات والمسيرات المواكبة لتقديم طلب العضوية،كما أن الدول العربية شعوبا وحكومات مدعوة للتحرك الحازم لدعم الموقف الفلسطيني لإيصال رسالة للعالم وللمجتمع الدولي أن قيادتنا مدعومة فلسطينيا وعربيا في معركتها السياسية".
وتحدث في هذا اللقاء كل من فيصل سلامة منسق الحملة الوطنية للدولة 194 ومدير التربية والتعليم أ.حسن سلامة وممثل القوى الوطنية صايل خليل والذين أكدوا على أهمية التفاعل الشعبي والوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة والوقوف خلفها في هذه المعركة السياسية الهامة داعين المعلمين والطلبة للمشاركة الواسعة في الفعاليات المقررة.