مركز حيدر عبد الشافي المجتمعي يحتفل بتخريج دورة إعداد قيادات شابة
نشر بتاريخ: 14/09/2011 ( آخر تحديث: 14/09/2011 الساعة: 10:26 )
غزة- معا- نظم مركز د.حيدر عبد الشافي المجتمعي – جباليا التابع لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية حفلا للمشاركين والمشاركات في دورة ( إعداد قيادات شابة) والتي عقدها مؤخرا لمجموعة من الطلبة والخريجين الجامعيين.
واحتوت الدورة على العديد من المواضيع الهامة ( فن التفاوض – الثقة بالنفس وتوكيد الذات - القيادة و آليات اتخاذ القرار - الاتصال و التواصل ) والتي استمرت لمدة 30 ساعة تدريبية، حيث نفذ التدريب مجموعة من متطوعي المركز الذين يمتلكون مهارات و قدرات متميزة في ذلك.
من جهته أكد مدير المركز نبيل دياب على أن هذه الدورات تأتي في سياق رفع المستوى المعرفي و لتعزيز قدرات الشباب كي يتمكنوا من التفاعل بايجابية مع قضايا المجتمع بشكل عام و قضاياهم بشكل خاص، مضيفا أن المركز ومنذ فترة طويلة يأخذ على عاتقه تدريب و تأهيل العديد من الشباب بغية تطوير مهاراتهم و الاستفادة من إبداعاتهم الخلاقة ما يتيح المجال أمامهم لممارسة دورا أكثر قيادة و ريادة ، داعيا في ا لوقت ذاته كافة المؤسسات المعنية بزيادة حجم برامجها النوعية للارتقاء بواقع الشباب لمستويات أفضل.
من ناحيته أوضح عبد الله أبو ربيع منسق الأنشطة الشبابية أن المركز بصدد تنظيم و تنفيذ العديد من الدورات النوعية لفئة الشباب في مجالات ( TOT تدريب مدربين، نادي اللغة الانجليزية English Clup و غيرها من الدورات التي تساهم في تطوير قدراتهم الإبداعية، بهدف الاستعداد للانخراط و التفاعل مع متطلبات المجتمع الفلسطيني الذي بات بحاجة ماسة لجهود مضاعفة من الشباب و رفضا منهم لحالة الاحباط و الياس والعمل نحو التغلب عليها و عدم الاستسلام لها.
وفي كلمته باسم خريجي الدورة ثمن عبد الرحمن ابو ضلفة الدور الهام الذي يوليه مركز د.حيدر عبد الشافي المجتمعي لفئة الشباب مؤكدا على القيمة المعنوية التي تعود عليهم جراء تنفيذ مثل هذه الدورات و التي تساهم في توسيع دائرة المعرفة والادراك لديهم، مطالبا اياهم بترجمة ما يتلقونه من تدريبات الى واقع عملي يستفيد منه المجتمع.
وفي ختام الاحتفال و قبل توزيع الشهادات على خريجي الدورة جرى مشاهدة لعرض فيلم وثائقي عن مسيرة عمل جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وأنشطتها ومراكزها المختلفة كان قد اعده مجموعة من متطوعي المركز بهدف تعريف اكبر عدد ممكن من الناس بنوعية الخدمات الصحية و المجتمعية التي تقدمها الإغاثة الطبية الفلسطينية منذ تأسيسها قبل 30 عاما و إسهاماتها في تعزيز الصمود الوطني للناس و تخفيف حجم معاناتهم جراء تداعيات استمرار الاحتلال الإسرائيلي بصوره المختلفة.
واحتوت الدورة على العديد من المواضيع الهامة ( فن التفاوض – الثقة بالنفس وتوكيد الذات - القيادة و آليات اتخاذ القرار - الاتصال و التواصل ) والتي استمرت لمدة 30 ساعة تدريبية، حيث نفذ التدريب مجموعة من متطوعي المركز الذين يمتلكون مهارات و قدرات متميزة في ذلك.
من جهته أكد مدير المركز نبيل دياب على أن هذه الدورات تأتي في سياق رفع المستوى المعرفي و لتعزيز قدرات الشباب كي يتمكنوا من التفاعل بايجابية مع قضايا المجتمع بشكل عام و قضاياهم بشكل خاص، مضيفا أن المركز ومنذ فترة طويلة يأخذ على عاتقه تدريب و تأهيل العديد من الشباب بغية تطوير مهاراتهم و الاستفادة من إبداعاتهم الخلاقة ما يتيح المجال أمامهم لممارسة دورا أكثر قيادة و ريادة ، داعيا في ا لوقت ذاته كافة المؤسسات المعنية بزيادة حجم برامجها النوعية للارتقاء بواقع الشباب لمستويات أفضل.
من ناحيته أوضح عبد الله أبو ربيع منسق الأنشطة الشبابية أن المركز بصدد تنظيم و تنفيذ العديد من الدورات النوعية لفئة الشباب في مجالات ( TOT تدريب مدربين، نادي اللغة الانجليزية English Clup و غيرها من الدورات التي تساهم في تطوير قدراتهم الإبداعية، بهدف الاستعداد للانخراط و التفاعل مع متطلبات المجتمع الفلسطيني الذي بات بحاجة ماسة لجهود مضاعفة من الشباب و رفضا منهم لحالة الاحباط و الياس والعمل نحو التغلب عليها و عدم الاستسلام لها.
وفي كلمته باسم خريجي الدورة ثمن عبد الرحمن ابو ضلفة الدور الهام الذي يوليه مركز د.حيدر عبد الشافي المجتمعي لفئة الشباب مؤكدا على القيمة المعنوية التي تعود عليهم جراء تنفيذ مثل هذه الدورات و التي تساهم في توسيع دائرة المعرفة والادراك لديهم، مطالبا اياهم بترجمة ما يتلقونه من تدريبات الى واقع عملي يستفيد منه المجتمع.
وفي ختام الاحتفال و قبل توزيع الشهادات على خريجي الدورة جرى مشاهدة لعرض فيلم وثائقي عن مسيرة عمل جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وأنشطتها ومراكزها المختلفة كان قد اعده مجموعة من متطوعي المركز بهدف تعريف اكبر عدد ممكن من الناس بنوعية الخدمات الصحية و المجتمعية التي تقدمها الإغاثة الطبية الفلسطينية منذ تأسيسها قبل 30 عاما و إسهاماتها في تعزيز الصمود الوطني للناس و تخفيف حجم معاناتهم جراء تداعيات استمرار الاحتلال الإسرائيلي بصوره المختلفة.