الجبهة الديمقراطية تدعو إلى التوصل إلى حل سريع لموضوع التشكيل الحكومي
نشر بتاريخ: 26/10/2006 ( آخر تحديث: 26/10/2006 الساعة: 16:54 )
رام الله- معا- دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى الإسراع في ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لمواجهة الاستحقاقات الدولية والإقليمية المقبلة وبما يضمن مواجهة التحديات والمخاطر بصف موحد.
وأشارت الجبهة في بيان لها إلى أن التطورات داخل إسرائيل وخاصة انضمام حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف للحكومة يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التطرف والعدوان والتصعيد الدموي ضد شعبنا ومدنه وقراه ومؤسساته ، وكذلك من السياسات والإجراءات الرامية إلى تكريس الاحتلال والواقع الاستيطاني، فضلا عن انسداد الآفاق أمام أي أفق لتسوية الصراع بشكل عادل بما يلبي الحد الأدنى لحقوق الشعب الفلسطيني وينسجم مع قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف البيان أن هذه التطورات تترافق مع تحركات ومواقف خجولة من قبل اللجنة الرباعية الدولية لتحريك عملية السلام، لكن الأخطر في هذا الوضع هو أن الشعب الفلسطيني يواجه هذا الموقف في ظل انقسام حاد وأزمة داخلية مستفحلة وحالة من الشلل التي تطال كل جوانب الحياة وتعطل قدرته على التعاطي مع التحديات والمخاطر المحدقة.
ودعت الجبهة إلى التوصل إلى حل سريع لموضوع التشكيل الحكومي، سواء بتشكيل حكومة وحدة وطنية وفقا لبرنامج واقعي بما يضمن فك الحصار وإعادة دوران عجلة الاقتصاد الوطني وإنهاء الشلل الذي أصاب خدمات الحكومة بمختلف جوانبها، واذا تعذر ذلك تشكيل حكومة توافق وطني من شخصيات وطنية مستقلة لفترة انتقالية، تسهل عملية الخروج من المأزق الحالي، بينما يتواصل الحوار حول حكومة الوحدة بمشاركة ممثلو القوى والكتل البرلمانية.
وأشارت الجبهة في بيان لها إلى أن التطورات داخل إسرائيل وخاصة انضمام حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف للحكومة يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التطرف والعدوان والتصعيد الدموي ضد شعبنا ومدنه وقراه ومؤسساته ، وكذلك من السياسات والإجراءات الرامية إلى تكريس الاحتلال والواقع الاستيطاني، فضلا عن انسداد الآفاق أمام أي أفق لتسوية الصراع بشكل عادل بما يلبي الحد الأدنى لحقوق الشعب الفلسطيني وينسجم مع قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف البيان أن هذه التطورات تترافق مع تحركات ومواقف خجولة من قبل اللجنة الرباعية الدولية لتحريك عملية السلام، لكن الأخطر في هذا الوضع هو أن الشعب الفلسطيني يواجه هذا الموقف في ظل انقسام حاد وأزمة داخلية مستفحلة وحالة من الشلل التي تطال كل جوانب الحياة وتعطل قدرته على التعاطي مع التحديات والمخاطر المحدقة.
ودعت الجبهة إلى التوصل إلى حل سريع لموضوع التشكيل الحكومي، سواء بتشكيل حكومة وحدة وطنية وفقا لبرنامج واقعي بما يضمن فك الحصار وإعادة دوران عجلة الاقتصاد الوطني وإنهاء الشلل الذي أصاب خدمات الحكومة بمختلف جوانبها، واذا تعذر ذلك تشكيل حكومة توافق وطني من شخصيات وطنية مستقلة لفترة انتقالية، تسهل عملية الخروج من المأزق الحالي، بينما يتواصل الحوار حول حكومة الوحدة بمشاركة ممثلو القوى والكتل البرلمانية.