وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"مواطن" تعقد مؤتمرها بعنوان "الثورات العربية: تحديات فكرية وسياسية"

نشر بتاريخ: 14/09/2011 ( آخر تحديث: 14/09/2011 الساعة: 14:34 )
رام الله - معا - تنظم المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية "مواطن"، يومي الجمعة والسبت القادمين برام الله، مؤتمرها السنوي السابع عشر، ويأتي تحت عنوان "الثورات العربية: تحديات فكرية وسياسية".

ويشارك في المؤتمر عدد من الباحثين والأكاديميين، سيتناولون عددا من المحاور المرتبطة بالثورات العربية، مع التركيز على تأثير الثورات على الشأن الفلسطيني.

وذكر مدير عام مؤسسة "مواطن" الدكتور جورج جقمان، أن إثارة موضوع الثورات العربية في المؤتمر، نابع من أهميته خاصة وأنه يشكل حديث الساعة.

وقال: في العديد من المؤتمرات كانت المحاور، معظمها لها علاقة بالوضع الداخلي، وتطور النظام السياسي، ومآل القضية الفلسطينية، لكن نحن الآن أمام مشهد كبير حتى لو أنه سيسير بمراحل، سيكون له قطعا تأثير على الوضع الفلسطيني.

وأضاف: نحن بحاجة لفهم بعض جوانب هذا المشهد كما هو حاصل في معظم الدول العربية، ما ينعكس بكثرة الكتابات عنه، وتناوله عبر كثير من الندوات والمؤتمرات، فالجميع يريد أن يفهم ويتوقع إلى أين تذهب مصر وتونس، وباقي الدول العربية. واستدرك: نحن لن نغفل في المؤتمر الموضوع الفلسطيني، وبالتالي ستتم إثارة أثر الانتفاضات العربية على فلسطين.

وقال: المؤتمر يبحث في جوانب عديدة، بعضها سيسعف في فهم أسباب هذه الانتفاضات، وتوقع ما سيحدث في المستقبل، إذ أن ما جرى وأسبابه وما سيجري مستقبلا، أمر هام ليس لصناعة السياسة فحسب، بل لتحديد استراتيجيات للمستقبل على الصعيد الفلسطيني.

وتابع: أية محاولة تفصيلية لاستيعاب ما يحصل في المحيط العربي، ضروري لصنع السياسات، ورسم الاستراتيجيات خاصة وأننا في وضع دقيق، فمثلا هناك أسئلة تفرض نفسها حول ما سيحصل بعد أيلول، لا سيما وأنه لم تنشر خطة عن ذلك، ولا أحد تحدث عن الخطوات اللاحقة، والتي لا يجب أن تؤخذ بمعزل عن الوضع الاستراتيجي في المنطقة.

ولفت إلى أن المشاركين سيقدموا رؤى متنوعة حول الموضوع قيد البحث، لافتا إلى أن المشاركين هم من المتخصصين ممن سيسعوا لإثراء القضية المطروحة عبر مداخلاتهم، التي ستقدم من خلال خمس جلسات على مدار يومي المؤتمر، ونوه إلى أهمية المؤتمر لجهة إثارة نقاش داخلي حول موضوع الثورات العربية، ومحاولة فهم هذا الملف.