بيت لحم تستنجد بخبز الخليل لحل أزمتها
نشر بتاريخ: 14/09/2011 ( آخر تحديث: 14/09/2011 الساعة: 21:13 )
بيت لحم- معا- تذمر المواطنون في بيت لحم جراء استمرار أصحاب المخابز في اضرابهم لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على تحديد وزارة الاقتصاد لاسعار الخبز.
وقال بعض المواطنين الذين تحدثت اليهم "معا" إنهم يجهدون في الحصول على الخبز الذي لم يعد متوفرا في كل محل تجاري باستثناء أماكن محدودة، وغير قريبة من مناطق سكنهم.
ولوحظ اقبال كبير على المخابز التي تعمل في المخيمات والقرى المجاورة لمدينة بيت لحم والتي لم تنضم للاضراب، فقد اصطف العشرات من المواطنين أمام أحد المخابز في مخيم الدهيشة للحصول على الخبز، بينما لا تتسع طاقة تلك المخابز "المتواضعة" للطلب الكبير مما يستبب في سفر المواطنين الى قرى تبعد عشرات الكيلومترات، كما حدث مع بعض سكان بيت لحم الذين اضطروا للتوجه الى قرية حوسان في الغرب للحصول على الخبز.|145637*مدينة بيت لحم خالية من الخبز منذ 3 أيام|وتقول "عائشة" ربة بيت من بيت لحم إن باتت لا تجد خبز "الكماج" المناسب لاعداد "الساندويتشات" لابنائها الذين سيتوجهون الى المدارس.
وفوجئ المواطنون في وسط مدينة بيت لحم بحضور شاحنات من الخليل تقوم ببيع كليو الخبز بشيقلين ونصف فقط، حيث لا تلبث الشاحنة الدخول الى المدينة حتى يسارع المواطنون وأصحاب المطاعم لشراء حمولتها من الخبز.
|145634*امرأة تشتري خبز من إحدى الشاحنات القادمة من الخليل|ولوحظ تواجد للشرطة بالقرب من تلك الشاحنات لتوفير الحماية لها على ما يبدو خشية من اقدام اصحاب المخابز على المساس باصحاب هذه الشاحنات.
ويعتبر أصحاب المخابز قرار وزارة الاقتصاد بتحديد سعر كليو الخبز للمستهلك بأربعة شواقل من داخل المحلات التجارية وثلاثة شواقل ونصف من المخابز نفسها بأنه يتسبب لهم بخسائر في عملهم.
في هذا الوقت أعلنت "حكومة الظل الشبابية" ضم صوتها إلى قرار الحكومة القاضي ببيع كيلو الخبز في المخابز الفلسطينية بثلاثة شواقل ونصف، مطالبة التجار وأصحاب المخابز بالالتزام بهذا القرار وخصوصا في هذه السلعة الأساسية الضرورية للشعب الفلسطيني.|145635|وطالب "حكومة الظل الشبابية"، الحكومة الفلسطينية ودائرة حماية المستهلك بتشديد إجراءاتها في تنفيذ القرار، وخاصة أن المخابز في محافظة بيت لحم ما زالت إلى الآن مضربة وغير ملتزمة بقرار الحكومة، وهذا يعرض الأمن الغذائي للمواطنين في بيت لحم لكثير من المشاكل والصعوبات.
من جانب آخر اعربت "حكومة الظل الشبابية" عن استيائها الشديد بسبب هذه الأزمة وخاصة في بيت لحم والتي تتميز بارتفاع حاد في الأسعار وارتفاع نسبة البطالة، حيث أن الرقم القياسي لأسعار السلع في محافظة بيت لحم هو الأعلى مقارنة بمحافظات الوطن.|145633|وطالبت "حكومة الظل الشبابية" الحكومة الفلسطينية بتعميم هذه الخطوة على كافة أسعار السلع الأساسية مثل الخبز والحليب والغاز والبنزين، كما طالب الحكومة الفلسطينية بتخفيض الضرائب على المواد الأساسية ودعمها من اجل سهولة تخفيض أسعارها وتحديدها.
وقال بعض المواطنين الذين تحدثت اليهم "معا" إنهم يجهدون في الحصول على الخبز الذي لم يعد متوفرا في كل محل تجاري باستثناء أماكن محدودة، وغير قريبة من مناطق سكنهم.
ولوحظ اقبال كبير على المخابز التي تعمل في المخيمات والقرى المجاورة لمدينة بيت لحم والتي لم تنضم للاضراب، فقد اصطف العشرات من المواطنين أمام أحد المخابز في مخيم الدهيشة للحصول على الخبز، بينما لا تتسع طاقة تلك المخابز "المتواضعة" للطلب الكبير مما يستبب في سفر المواطنين الى قرى تبعد عشرات الكيلومترات، كما حدث مع بعض سكان بيت لحم الذين اضطروا للتوجه الى قرية حوسان في الغرب للحصول على الخبز.|145637*مدينة بيت لحم خالية من الخبز منذ 3 أيام|وتقول "عائشة" ربة بيت من بيت لحم إن باتت لا تجد خبز "الكماج" المناسب لاعداد "الساندويتشات" لابنائها الذين سيتوجهون الى المدارس.
وفوجئ المواطنون في وسط مدينة بيت لحم بحضور شاحنات من الخليل تقوم ببيع كليو الخبز بشيقلين ونصف فقط، حيث لا تلبث الشاحنة الدخول الى المدينة حتى يسارع المواطنون وأصحاب المطاعم لشراء حمولتها من الخبز.
|145634*امرأة تشتري خبز من إحدى الشاحنات القادمة من الخليل|ولوحظ تواجد للشرطة بالقرب من تلك الشاحنات لتوفير الحماية لها على ما يبدو خشية من اقدام اصحاب المخابز على المساس باصحاب هذه الشاحنات.
ويعتبر أصحاب المخابز قرار وزارة الاقتصاد بتحديد سعر كليو الخبز للمستهلك بأربعة شواقل من داخل المحلات التجارية وثلاثة شواقل ونصف من المخابز نفسها بأنه يتسبب لهم بخسائر في عملهم.
في هذا الوقت أعلنت "حكومة الظل الشبابية" ضم صوتها إلى قرار الحكومة القاضي ببيع كيلو الخبز في المخابز الفلسطينية بثلاثة شواقل ونصف، مطالبة التجار وأصحاب المخابز بالالتزام بهذا القرار وخصوصا في هذه السلعة الأساسية الضرورية للشعب الفلسطيني.|145635|وطالب "حكومة الظل الشبابية"، الحكومة الفلسطينية ودائرة حماية المستهلك بتشديد إجراءاتها في تنفيذ القرار، وخاصة أن المخابز في محافظة بيت لحم ما زالت إلى الآن مضربة وغير ملتزمة بقرار الحكومة، وهذا يعرض الأمن الغذائي للمواطنين في بيت لحم لكثير من المشاكل والصعوبات.
من جانب آخر اعربت "حكومة الظل الشبابية" عن استيائها الشديد بسبب هذه الأزمة وخاصة في بيت لحم والتي تتميز بارتفاع حاد في الأسعار وارتفاع نسبة البطالة، حيث أن الرقم القياسي لأسعار السلع في محافظة بيت لحم هو الأعلى مقارنة بمحافظات الوطن.|145633|وطالبت "حكومة الظل الشبابية" الحكومة الفلسطينية بتعميم هذه الخطوة على كافة أسعار السلع الأساسية مثل الخبز والحليب والغاز والبنزين، كما طالب الحكومة الفلسطينية بتخفيض الضرائب على المواد الأساسية ودعمها من اجل سهولة تخفيض أسعارها وتحديدها.