نائب وزير الخارجية الفنزويلي يقوم بجولة في مخيم برج البراجنة
نشر بتاريخ: 14/09/2011 ( آخر تحديث: 14/09/2011 الساعة: 16:24 )
القدس- معا- قام نائب وزير الخارجية الفنزويلي تامير بورس بونيلسون ترافقه سفيرة فنزويلا في لبنان سعاد كرم امس الثلاثاء بجولة في مخيم برج البراجنة للاطلاع على الأوضاع المعيشية والإجتماعية للاجئين الفلسطينيين.
وكان في استقبالهم المستشار الإعلامي في سفارة فلسطين حسان ششنية وأمين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية.
وجال بونسيلون والوفد المرافق في أزقة المخيم حيث قدم ششنية شرحاً مفصلا عن معاناة سكان المخيم والمشاكل التي تواجههم والظروف الصعبة التي يعيشونها في ظل عدم توفر الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم.
وأكد ششنية للوزير الضيف أن الفلسطينيين في هذا المخيم وكل مخيمات لبنان متمسكون بحق العودة إلى ديارهم في فلسطين ويرفضون كل أشكال التوطين.
وطالب ششنية بتوفير مقومات الصمود للاجئين إلى حين عودتهم إلى وطنهم عبر توفير فرص عمل لهم وتحسين البنى التحتية.
كما تم استعراض العلاقات التاريخية بين الشعبين والقيادتين في فلسطين وفنزويلا ودور الرئيس هوغو تشافيز في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ووضع ششنية بونيسلون في صورة توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين والجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لحشد التأييد الدولي لهذه الخطوة.
بدوره أكد الوزير الفنزويلي على دعم فنزويلا الكامل للشعب الفلسطيني في كل توجهاته لنيل الحرية والاستقلال معرباً عن تأثره البالغ لما شاهده في مخيمي برج البراجنة وشاتيلا، وقال "أنني أشعر بالخجل والعار عندما أزور هذه المخيمات وأرى هذه المعاناة ومن ثم أعود إلى حياتي الطبيعية".
كذلك أكد أن بلاده ستقدم كل ما من شأنه أن يرفع المعاناة عن سكان هذه المخيمات لأنه لا يجوز أن تستمر هذه المعاناة في القرن الحادي والعشرين مشددا على إهتمام الرئيس تشافيز شخصياً بهذا الموضوع.
وجدد الوزير موقف بلاده الداعم للموقف الفلسطيني بالتوجه الى الأمم المتحدة لتكون فلسطين دولة كاملة العضوية أسوة بباقي دول العالم.
كما استعرض العديد من الخطوات التي قامت بها فنزويلا مع دول أخرى في أمريكا الجنوبية لمصلحة الإعتراف بالدولة الفلسطينية.
هذا وكان بونيلسون قد زار مخيم شاتيلا في وقت سابق حيث استقبله سفير دولة فلسطين في لبنان عبدالله عبدالله وقاموا بوضع اكليل من الزهور في مقبرة الشهداء.
وكان في استقبالهم المستشار الإعلامي في سفارة فلسطين حسان ششنية وأمين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية.
وجال بونسيلون والوفد المرافق في أزقة المخيم حيث قدم ششنية شرحاً مفصلا عن معاناة سكان المخيم والمشاكل التي تواجههم والظروف الصعبة التي يعيشونها في ظل عدم توفر الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم.
وأكد ششنية للوزير الضيف أن الفلسطينيين في هذا المخيم وكل مخيمات لبنان متمسكون بحق العودة إلى ديارهم في فلسطين ويرفضون كل أشكال التوطين.
وطالب ششنية بتوفير مقومات الصمود للاجئين إلى حين عودتهم إلى وطنهم عبر توفير فرص عمل لهم وتحسين البنى التحتية.
كما تم استعراض العلاقات التاريخية بين الشعبين والقيادتين في فلسطين وفنزويلا ودور الرئيس هوغو تشافيز في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ووضع ششنية بونيسلون في صورة توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين والجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لحشد التأييد الدولي لهذه الخطوة.
بدوره أكد الوزير الفنزويلي على دعم فنزويلا الكامل للشعب الفلسطيني في كل توجهاته لنيل الحرية والاستقلال معرباً عن تأثره البالغ لما شاهده في مخيمي برج البراجنة وشاتيلا، وقال "أنني أشعر بالخجل والعار عندما أزور هذه المخيمات وأرى هذه المعاناة ومن ثم أعود إلى حياتي الطبيعية".
كذلك أكد أن بلاده ستقدم كل ما من شأنه أن يرفع المعاناة عن سكان هذه المخيمات لأنه لا يجوز أن تستمر هذه المعاناة في القرن الحادي والعشرين مشددا على إهتمام الرئيس تشافيز شخصياً بهذا الموضوع.
وجدد الوزير موقف بلاده الداعم للموقف الفلسطيني بالتوجه الى الأمم المتحدة لتكون فلسطين دولة كاملة العضوية أسوة بباقي دول العالم.
كما استعرض العديد من الخطوات التي قامت بها فنزويلا مع دول أخرى في أمريكا الجنوبية لمصلحة الإعتراف بالدولة الفلسطينية.
هذا وكان بونيلسون قد زار مخيم شاتيلا في وقت سابق حيث استقبله سفير دولة فلسطين في لبنان عبدالله عبدالله وقاموا بوضع اكليل من الزهور في مقبرة الشهداء.