الإتحاد العام للشباب: اعتقال غيث يهدف لنزع إرادة التحدي عند المقدسيين
نشر بتاريخ: 14/09/2011 ( آخر تحديث: 14/09/2011 الساعة: 16:41 )
رام الله- معا- أكد الإتحاد العام لشباب فلسطين على لسان رئيسه معتصم تيم أن اعتقال أمين سر حركة فتح في سلوان عدنان غيث بعد ساعات من عودته إلى منزله عقب إبعاده عنه لمدة 8 شهور يهدف لنزع إرادة التحدي والصمود عند المقدسيين.
واعتبر تيم أن هذا الإختطاف يأتي بعد مصيدة جبانة حاكتها قوات الإحتلال للمناضل غيث تسعى من خلالها لإفقاد القدس بريقها العربي والوطني ضمن المسلسل المتواصل لتهويدها وأسرلة معالمها، مشددا على ضرورة تحرك كافة الجماهير الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان للمطالبة بالإفراج الفوري عنه.
وأضاف تيم:" لم تجف بعد دموع المهنئين بعودة غيث لبيته وأسرته بعد الإبعاد القصري عن أهله ومحبيه ولم تهدأ حناجرهم المكبرة والمهلله ابتهاجا وفرحا لعودة أسد القدس إلى عرينه، ولكن الإحتلال عاد ليقض مضاجعهم ويخترق لحظة فرحهم مرهبا أسرته وأطفاله ضاربا بعرض الحائط أبسط حقوق الإنسان".
وشدد تيم أن استهداف قيادات الحركة الوطنية وخصوصا المقدسيين منهم بالإضافة إلى هجمات المستوطنين المسعورة على كل ما هو فلسطيني لن تثنينا عن مواصلة العمل لحماية المشروع الوطني الرامي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى ضرورة الإلتفاف والتوحد خلف القيادة الفلسطينية في نضالها الدبلوماسي المتمثل باستحقاق ايلول كبداية لنيل كافة الحقوق الفلسطينية.
واعتبر تيم أن هذا الإختطاف يأتي بعد مصيدة جبانة حاكتها قوات الإحتلال للمناضل غيث تسعى من خلالها لإفقاد القدس بريقها العربي والوطني ضمن المسلسل المتواصل لتهويدها وأسرلة معالمها، مشددا على ضرورة تحرك كافة الجماهير الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان للمطالبة بالإفراج الفوري عنه.
وأضاف تيم:" لم تجف بعد دموع المهنئين بعودة غيث لبيته وأسرته بعد الإبعاد القصري عن أهله ومحبيه ولم تهدأ حناجرهم المكبرة والمهلله ابتهاجا وفرحا لعودة أسد القدس إلى عرينه، ولكن الإحتلال عاد ليقض مضاجعهم ويخترق لحظة فرحهم مرهبا أسرته وأطفاله ضاربا بعرض الحائط أبسط حقوق الإنسان".
وشدد تيم أن استهداف قيادات الحركة الوطنية وخصوصا المقدسيين منهم بالإضافة إلى هجمات المستوطنين المسعورة على كل ما هو فلسطيني لن تثنينا عن مواصلة العمل لحماية المشروع الوطني الرامي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى ضرورة الإلتفاف والتوحد خلف القيادة الفلسطينية في نضالها الدبلوماسي المتمثل باستحقاق ايلول كبداية لنيل كافة الحقوق الفلسطينية.