|
"الأقصى" تعلن رسمياً عن انطلاق فعاليات احتفال التخرج للفوج الـ17
نشر بتاريخ: 14/09/2011 ( آخر تحديث: 14/09/2011 الساعة: 18:18 )
غزة- معا- أعلن الدكتور درداح الشاعر عميد شؤون الطلبة رئيس اللجنة التحضيرية لاحتفال التخرج للفوج السابع عشر "فوج الأقصى" في جامعة الأقصى في غزة عن انطلاق فعاليات الاحتفال رسمياً.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي في قاعة السيمنار في حرم الجامعة الرئيس في مدينة غزة نظمته لجنة الإعلام مع الصحافيين لاطلاعهم على الاستعدادات الخاصة بانطلاق الاحتفال، حيث رحب الدكتور أحمد حماد رئيس اللجنة الإعلامية في كلمة ترحيبية بوسائل الإعلام المختلفة مذكرا بأهمية تنظيم هذا الاحتفال رغم الأوضاع الصعبة التي يمر بها شعبنا. كما أكد حماد علي أهمية دور الإعلام ووسائله المختلفة محليا وعربيا وعالميا للتعريف بهذا العرس الاكاديمى مؤكدا على دور الإعلاميين كل في مجال عمله الإعلامي المقروء والمسموع والمرئي والالكتروني لنقل الحدث الفلسطيني خارجيا. واستذكر د. حماد جهود المؤسسات الاعلامية في نقل هذا الحدث، كما تم في هذا اللقاء التعرف علي أخر الخطوات والإجراءات العملية لإنجاح فعاليات الحفل وتجهيز الإمكانات اللازمة. وذكر د. حماد انه تم الاتصال وتقديم الدعوة لكافة الوسائل الإعلامية للمشاركة في تغطية فعاليات الاحتفال. وقال د. الشاعر رئيس اللجنة التحضيرية لاحتفال التخرج أنه تم استكمال جميع الاستعدادات اللازمة لانطلاقة الاحتفال الذي سينظم في الثامن عشر من الشهر الجاري في حرم الجامعة الجديد في مدينة خان يونس " المواصي". وأضاف أنه سيتم بشكل رسمي تخريج 1500 خريج وخريجة من أبناء الجامعة على مدار أربعة أيام، منوهاً إلى أنه تم توزيع الخريجين وفق معدلاتهم الأكاديمية والكليات التي تخرجوا منها. ونبه د. الشاعر إلى أن إدارة الجامعة أصرت على أن يكون الاحتفال في أراضي المحررات في خان يونس والذي يشغله الآن مقر الجامعة الجديد في غربي مدينة خان يونس " المواصي" للتأكيد على أن سنوات الاحتلال الطويلة على أرضنا لم تستطع أن تنتزع منا تمسكنا بأرضنا وإصرارنا على تحويل هذه المحررات إلى مواقد للشموع تبدد الظلام الذي سببه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لأرضنا. وكشف رئيس اللجنة التحضيرية أن احتفال التخرج سيجسد المصالحة الفلسطينية على ارض الواقع حيث ستشارك جميع ألوان الطيف الفلسطيني في هذا الاحتفال، معرباً عن أمله في أن تتجسد المصالحة الوطنية سريعاً ليساهم الجميع في بناء الوطن. ونوه إلى حرص إدارة جامعة الأقصى بقطاع غزة على إقامة حفل التخرج المركزي فوج الأقصى لخريجيها ، بهدف تكريس التقاليد الجامعية التي يعمل بها في جامعات العالم خاصة أن الجامعة ستنظم هذا الاحتفال بمشاركة جميع الكليات والأقسام والجهات المعنية في الجامعة مشيرا أن لهذا الاحتفال قيمة اعتبارية لدى الخريجين وأساتذة الجامعة. وتابع د. الشاعر قائلاً أن الاستعدادات تواصلت على قدم وساق خلال الأسابيع الماضية لإقامة احتفالات التخرج مما يعكس إصرار شعبنا على الانجاز والعطاء رغم كل الظروف الصعبة والحصار التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني. وشدد رئيس اللجنة التحضيرية على أن الجامعة أصرت على تنظيم حفل التخرج " فوج الأقصى" رغم استمرار سياسة الحصار المفروضة على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لتؤكد أن شعبنا عامة وطلبتنا خاصة قادرين على تحمل المسئولية ومواجهة الصعاب، وتحقيق التفوق والنجاح. وأوضح أن اللجنة عملت على قدم وساق لإقامة حفل تخرج مميز وبحلة جديدة لرسم البسمة والفرحة على وجوه الخريجين بعد ما تركته الحرب على غزة من آثار اجتماعية ونفسية صعبة، وما يشكله الحصار من تضييق خانق للجميع. وأضاف د. الشاعر أن حفل التخرج للفوج السابع عشر سيكون ذو طابع مميز يليق بجامعة الأقصى، متمنياً أن يكون حفل التخرج مميزا يعكس أصالة الجامعة وعراقتها. وفي نهاية كلمته أعلن د. الشاعر عن برنامج الحفل. من جهته، أكد د. رمضان الزيان عضو اللجنة التحضيرية للحفل وعميد التخطيط والتطوير أن تنظيم هذا الحفل يأتي في سياق الجهود المبذولة لتطوير الجامعة والارتقاء بمستواها العلمي والأكاديمي. واعتبر أن هذا العرس يأتي تكريماً ووفاءً لأبنائنا وبناتنا الطلبة الذين بذلوا جهودا جبارة في تحصيلهم العلمي حتى تمكنوا من تحقيق ما يصبو اليه من رفعة وعزة، وكذلك تكريم لذويهم وعائلاتهم الذين وقفوا إلى جانب أبنائهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة. وأشار إلى أن الجامعة قررت تسمية هذا الفوج بفوج الأقصى، وفاءً وتكريما للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض الى اعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين وتأكيدا على ارتباط شعبنا به بكل ما يمثله من رمزية وقيم دينية ومعنوية. واعتبر أن إقامة هذه الحفل رغم الظروف الصعبة تدفع القائمين على الجامعة لمضاعفة جهودهم لمزيد من العمل والاجتهاد، وتأكيداً على أننا سنبقى على العهد ولن نتخلى عن الطريق التي رسمتها الجامعة باعتبارها قلعة علمية من قلاع العلم والمعرفة، لما تتميز به من مكانة علمية مرموقة بين مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي. وأكد د. الزيان على أن أسرة الجامعة وادارتها العليا يعملان بتكامل للارتقاء بالمسيرة الأكاديمية وتوفير المناخ الأكاديمي المناسب للمسيرة التعليمية، وكذلك متابعة تطوير المناهج العلمية والمختبرات المتقدمة لتتماشى مع روح التقدم العلمي والتكنولوجي واستلهام التجارب والخبرات العالمية والاستفادة من مضامينها، من خلال إرسال العديد من البعثات إلى كل أصقاع العالم، منوهاً إلى سعي الجامعة الدائم لتوفير المنح للطلبة غير القادرين تشجيعا لهم على مواصلة مسيرتهم الأكاديمية. وحث د. الزيان الطلبة الخريجين على حمل الأمانة و المحافظة عليها من جيلٍ إلى جيلٍ حتى تحقيقَ الحلم الفلسطيني وتحويل الحاضِرَ المريرِ إلى مستقبلٍ تنعمُ فيه فلسطين بالحريةِ والاستقرارِ والأمنِ والأمانِ والمحبةِ. |