|
الإحتلال يهدم منزلين وبركسا ويجرف طرقات قرية العقبة
نشر بتاريخ: 15/09/2011 ( آخر تحديث: 15/09/2011 الساعة: 13:32 )
طوباس- معا- إقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية صباح اليوم قرية العقبة في الأغوار الشمالية بمحافظة طوباس، وقد أقدمت هذه القوات على تجريف شارع السلام بطول 1 كم، وشارع ضاحية الإسكان بطول 300 م، كما هدمت منزلين وبركساً تابعة لسكان القرية هناك.
وفي السياق فرضت سلطات الإحتلال طوقاً أمنياً مشدداً على المنطقة ومحيطها ومنعت المواطنين ووسائل الإعلام من الإقتراب منها، وعمدت على التضييق على المواطنين في المنطقة. وتأتي هذه العملية ضمن الحملة العسكرية المستمرة على مدى الأيام الاخيرة والتي تنتهجها سلطات الإحتلال تجاه سكان القرى والتجمعات السكنية في محافظة طوباس، خاصة بعد تدمير مجموعة من آبار المياه الجوفية التابعة للمواطنين في المنطقة وإخطار آخرين بنية الإحتلال هدم آبارهم أمس الأربعاء. ومن جانبه ناشد الحاج سامي صادق رئيس مجلس قروي العقبة المؤسسات الدولية والحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي المتكرر على ممتلكات المواطنين في المنطقة مما حول حياتهم إلى جحيم. وأضاف صادق أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإعتداء على ممتلكات المواطنين في القرية، حيث أنها المرة الثانية على التوالي التي يتم فيها تدمير شارع السلام في القرية. وفي السياق أصدرت حركة فتح بيان إستنكرت فيه الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على ممتلكات المواطنين، حيث قال أمين سر الحركة حسن أبو العيلة، اننا في حركة فتح اقليم طوباس اذ نستنكر هذه الممارسات البشعة لندعو كافة مواطني المحافظة للتضامن ورص الصفوف للوقوف أمام هذه الإنتهاكات الاحتلالية. كما ندعو مؤسسات السلطة الوطنية لتقديم الدعم والمساندة بما يعزز صمود أهالي العقبة والأغوار الشمالية مؤكدين إستعدادنا الدائم للوقوف خلف قيادتنا وسياستها الحكيمة لنيل حقوقنا المشروعة مهما كانت التضحيات. فيما قال القيادي في الديمقراطية بسام مسلماني إن التصعيد الإسرائيلي المتكرر على مناطق الأغوار الفلسطينية يكشف النية الحقيقية لدولة الإحتلال بعدم الرغبة بالسلام والمضي بمشروعها بضم الأغوار إستباقاً لخطوة أيلول المقبلة والتي سترسم حدود الدولة على أراضي 67 والتي الأغوار الفلسطينية هي عمقها الإستراتيجي من حيث الأرض والحدود والمياه، وذلك سعياً لتقويض حلم إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية. |