حنا عيسى: خطة اخلاء البدو من الضفة مناقض للمبادىء الدولية
نشر بتاريخ: 15/09/2011 ( آخر تحديث: 15/09/2011 الساعة: 12:55 )
رام الله- معا- اعتبر الدكتور حنا عيسى خبير القانون الدولي بان استعداد إسرائيل لتنفيذ خطة لإخلاء كافة الفلسطينيين"البدو"من مناطق " c" في الضفة الغربية وتجميعهم في مناطق سكنية محددة, في مقدمة لتوسيع العديد من المستوطنات خاصة في محيط مدينة القدس, استيطانا قائما على أساس إحلالي ومناقض لكل المبادئ الدولية واتفاقية جنيف.
وأضاف الدكتور عيسى بان هذه السياسة الإسرائيلية الاستيطانية تستند إلى أفكار التسوية النهائية لحكومة نتنياهو وهي وسيلة هامة كما يدعون لتحديد حدود إسرائيل والحفاظ على الأمن, لان الخطة تركز في البداية على إخلاء المواطنين البدو شرقي مدينة القدس بهدف توسيع مستوطنة "معالي ادوميم" وكذلك بعض المستوطنات في المنطقة الممتدة ما بين شرقي مدينة القدس وشرقي مدينة رام الله.
واشار ان خطة إخلاء البدو الفلسطينيين من مكان سكناهم الحالي يأتي في إطار السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى منع التواصل الفلسطيني داخل الضفة الغربية ومع الأردن, تحقيقا لاستراتيجية "الاحاطة ثم التغلغل" المستقاة من المفاهيم العسكرية.
واكد بان هذه الخطة تقود إلى استنتاج مفاده بان الرؤية الإسرائيلية لمستقبل المستوطنات تكمن في طرد الفلسطينيين ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات عليها من جهة والإحلال الإسرائيلي يعني إسكان الإسرائيليين في هذه المستوطنات وخلق وجود ديمغرافي يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الوجود الفلسطيني الحالي والمستقبل من جهة أخرى.
واختتم الدكتور عيسى بأن ثمة إجماع إسرائيلي على أن المستوطنات في نهاية المطاف تشكل موردا استراتيجيا يجب استمرار وجوده وتوسيعه، ومن المؤكد بان هذه المستوطنات وشوارعها الالتفافية قامت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وأغلقت مساحات أخرى بحجج أمنية.
وأضاف الدكتور عيسى بان هذه السياسة الإسرائيلية الاستيطانية تستند إلى أفكار التسوية النهائية لحكومة نتنياهو وهي وسيلة هامة كما يدعون لتحديد حدود إسرائيل والحفاظ على الأمن, لان الخطة تركز في البداية على إخلاء المواطنين البدو شرقي مدينة القدس بهدف توسيع مستوطنة "معالي ادوميم" وكذلك بعض المستوطنات في المنطقة الممتدة ما بين شرقي مدينة القدس وشرقي مدينة رام الله.
واشار ان خطة إخلاء البدو الفلسطينيين من مكان سكناهم الحالي يأتي في إطار السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى منع التواصل الفلسطيني داخل الضفة الغربية ومع الأردن, تحقيقا لاستراتيجية "الاحاطة ثم التغلغل" المستقاة من المفاهيم العسكرية.
واكد بان هذه الخطة تقود إلى استنتاج مفاده بان الرؤية الإسرائيلية لمستقبل المستوطنات تكمن في طرد الفلسطينيين ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات عليها من جهة والإحلال الإسرائيلي يعني إسكان الإسرائيليين في هذه المستوطنات وخلق وجود ديمغرافي يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الوجود الفلسطيني الحالي والمستقبل من جهة أخرى.
واختتم الدكتور عيسى بأن ثمة إجماع إسرائيلي على أن المستوطنات في نهاية المطاف تشكل موردا استراتيجيا يجب استمرار وجوده وتوسيعه، ومن المؤكد بان هذه المستوطنات وشوارعها الالتفافية قامت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وأغلقت مساحات أخرى بحجج أمنية.