|
المحافظ البكري يعقد اجتماعا موسعا لممثلي قرى جنوب شرق نابلس
نشر بتاريخ: 15/09/2011 ( آخر تحديث: 15/09/2011 الساعة: 14:04 )
نابلس- معا- ترأس محافظ نابلس اللواء جبرين البكري اجتماعا موسعا لممثلي تجمع قرى جنوب شرق نابلس وشارك في الاجتماع الذي عقد في منتزة كونتري حوارة اكثر من ثلاثين من رؤساء المجالس القروية والبلدية وممثلي فصائل منظمة التحرير ا لفلسطينية والمؤسسات المجتمعية والنوادي الشبابية في محافظة نابلس بحضور مسؤولي الفصائل الوطنية في المحافظة واعضاء اللجنة العليا للحملة الوطنية لاستحقاق ايلول.
وفي بداية الاجتماع رحب غسان دغلس مدير دائرة الشؤون القروية والبلدية بالمحافظة بالحضور مؤكدا اهمية هذا الاجتماع. بدوره شكر المحافظ البكري الحضور والمشاركين مضيفا ان هذا الاجتماع ياتي في سياق التحضيرات لاستحقاق ايلول الذي ستكون ذروته في 21 ايلول الجاري يوم افتتاح الدورة 66 للامم المتحدة ويوم 23 منه حيث سيلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة فلسطين في الامم المتحدة واوضح اللواء البكري ان التحدي الاكبر امامنا يتمثل في الحشد الجماهيري حيث ستكون كل وسائل الاعلام في كل انحاء العالم ترقب باهتمام الشارع الفلسطيني لذا فان التواجد البشري الحاشد والهادر في ساحة الشهداء بنابلس وفي مختلف محافظات الوطن الاخري لهو اجزل رسالة واهم استفتاء على دعم شعبنا لتوجه القيادة الفلسطينية في الامم المتحدة للاعتراف بفلسطين الدولة 194 في الامم المتحدة. واشار البكري الى ان التحرك المساند الذي ندعو له هو تحرك شعبي سلمي وسينحصر في مراكز المدن الرئيسية فقط وهذه التوجه ليس توجها اعتباطيا بل هو توجه مدروس فالطابع السلمي للتحرك يفسح بالمجال لكل فئات المجتمع المشاركة في فعاليات ايلول عدا عن انه يقطع الطريق على مخططات حكومة اليمين الاسرائيلي التي تسعى جاهدا لاعادتنا الى مربع العنف لكي تفسد علينا تحركنا السياسي والدبلوماسي. واكد البكري ان استفزازات المستوطنين واعتداءاتهم على الاهالي في قرى جنوب شرق نابلس هي جزء من مخطط اعدته عصابات منظمة من المستوطنين لاثارة حالة من العنف تتزامن مع استحقاق ايلول مشددا اننا لن ننجر الى تلك المخططات والاستفزازات لكننا في الوقت ذاته لن نقف مكتوفي الايدي امام تلك الاعتداءات بل سنكون لها بالمرصاد وخاطب رؤساء المجالس وممثلي المجتمع المحلي في جنوب شرق نابلس قائلا: ان دعوتي التي اطلقتها لكم قبل اسبوع من الان لتشكيل لجان حراسة شعبية ما هي الا تاكيد على التصدي للمستوطنين وحماية المواطنين واملاكهم في قراكم. وتحدث خلال اللقاء تيسير نصر الله مدير عام الشؤون العامة بالمحافظة ومحمود اشتية امين سر اقليم فتح بنابلس وزاهر الششتري مسؤول الجبهة الشعبية بنابلس ومحمد دويكات مسؤول الجبهة الديمقراطية بنابلس ونصري ابو جيش عضو اللجنة المركزية في حزب الشعب الفلسطيني وخالد مدير عام الحكم المحلي بنابلس حيث اكدوا في مداخلاتهم على البعد السياسي مشيرين الى ان خيار الشعب الفلسطيني يعد خيارا مدروسا ويستحق الدعم والمساندة الشعبية الكبيرة مشيرين الى اهمية دعم هذا الخيار السياسي بخيار شعبي واضح محذرين من بعض الاصوات النشاز التي تحاول التشويش على توجه القيادة الفلسطينية سواء بادعاء تاثير طلب العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية على حق العودة للاجئين او على منظمة التحرير داعين الى عدم الالتفات الى تلك الدعوات المغرضة الهادفة الى تشتيت الجهد الوطني وخلق حالة من البلبلة في اوساط المواطنين. هذا وقدم العديد من رؤساء المجالس وممثلي المؤسسات المحلية في قرى جنوب شرق نابلس العديد من الاسئلة و المداخلات التي اشارت الى اهمية الحدث السياسي قيد النقاش واهمية ان نرتقي جميعا الى مستوى الحدث، مشيدين بقرار المحافظ تشكيل لجان حراسة شعبية لانه اعطى المواطنين في القرى التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين الدافعية لكي يتحركوا ويدافعوا عن انفسهم وما تصدي لجان الحراسة الشعبية في قرية قصرة للمستوطنين الا دليل على نجاح هذا التوجه الهادف الى ردع المستوطنين المنفلتين. هذا وفي نهاية الاجتماع تم التاكيد على الاستعداد منذ الان والتحضير لليوم الوطني الموعود يوم 21 ايلول يوم المسيرة الكبرى ويوم 23 ايلول يوم القاء الرئيس محمود عباس كلمة فلسطين. |