لاول مرة - اتصالات نصف مباشرة بين حماس واسرائيل .. اسرائيل تنفي تقارير حول مباحثات بين عوفر ديكيل وخالد مشعل في عاصمة قط
نشر بتاريخ: 27/10/2006 ( آخر تحديث: 27/10/2006 الساعة: 10:34 )
ترجمة معا - لاول مرة منذ خطف الجندي جلعاد شليط, تدير اسرائيل اتصالات نصف مباشرة مع حماس من اجل الافراج عنه.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية الصادرة اليوم الجمعة استنادا الى مصادر اجنبية, فان الاتصالات السرية اديرت في الدوحة عاصمة قطر وبوساطة قطرية بين عوفر ديكل المكلف المسؤول من جانب رئيس الوزراء بملف جلعاد شليط وبين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس.
ففي يوم السبت الماضي وصل الى الدوحة خالد مشعل, رئيس المكتب السياسي لحماس ، ويعتبر مشعل رجل صاحب قرار في موضوع جلعاد شليط حسب الصحيفة .
وأضافت : هو الذي يقود التيار المتطرف في قيادة حماس - وحسب ادعاء مصادر فلسطينية - فان مشعل هو الذي افشل اي تقدم سابق في المفاوضات بشأن قضية الجندي - وحسب مصادر اجنبية وبالتزامن مع وصول مشعل للدوحة وصل سراً الى هناك عوفر ديكل كممثل عن رئيس الوزراء في ملف شاليط.
واستناداً لتلك المصادر الاجنبية فان محادثات غير مباشرة جرت بين ديكل ومشعل وخصوصا ان اسرائيل ومشعل لا يرغبان في علاقة مباشرة مع بعضهما, ولكن ومن اجل تجاوز العقوبات, جرت المباحثات بواسطة منسقين قطريين حيث لوحظ في الاسابيع الاخيرة قوة تدخل قطرية في هذا الموضوع الامني قدرتها عل التاثير على مشعل والذي دأب على زيارتها في احيان متقاربة.
وحسب التقارير ، وفي اعقاب المحادثات " غير المباشرة " مع مشعل ، حدث تقدم في قضية شاليط على اساس ترسيخ صفقة تبادل اسرى ، ولكن ولغاية الان ليس واضحا اذا جرى حل جميع العقبات ام لا ؟
مصادر فلسطينية كانت تقدر ان اسرائيل ستفرج عن الف اسير فلسطيني في هذه الصفقة .
وفي نهاية الاسبوع القادم يتوقع ان يصل مشعل الى القاهرة في محاولة لاتمام صفقة التبادل نهائيا .
مصادر في حماس قالت ان مصر عرضت نسخة مختلفة من الاسماء وشملت قائمة من اسماء الاسرى المحددين بالاسم ، ومن جانبها حكومة اسرائيل نفت رسميا هذه الانباء .
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية الصادرة اليوم الجمعة استنادا الى مصادر اجنبية, فان الاتصالات السرية اديرت في الدوحة عاصمة قطر وبوساطة قطرية بين عوفر ديكل المكلف المسؤول من جانب رئيس الوزراء بملف جلعاد شليط وبين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس.
ففي يوم السبت الماضي وصل الى الدوحة خالد مشعل, رئيس المكتب السياسي لحماس ، ويعتبر مشعل رجل صاحب قرار في موضوع جلعاد شليط حسب الصحيفة .
وأضافت : هو الذي يقود التيار المتطرف في قيادة حماس - وحسب ادعاء مصادر فلسطينية - فان مشعل هو الذي افشل اي تقدم سابق في المفاوضات بشأن قضية الجندي - وحسب مصادر اجنبية وبالتزامن مع وصول مشعل للدوحة وصل سراً الى هناك عوفر ديكل كممثل عن رئيس الوزراء في ملف شاليط.
واستناداً لتلك المصادر الاجنبية فان محادثات غير مباشرة جرت بين ديكل ومشعل وخصوصا ان اسرائيل ومشعل لا يرغبان في علاقة مباشرة مع بعضهما, ولكن ومن اجل تجاوز العقوبات, جرت المباحثات بواسطة منسقين قطريين حيث لوحظ في الاسابيع الاخيرة قوة تدخل قطرية في هذا الموضوع الامني قدرتها عل التاثير على مشعل والذي دأب على زيارتها في احيان متقاربة.
وحسب التقارير ، وفي اعقاب المحادثات " غير المباشرة " مع مشعل ، حدث تقدم في قضية شاليط على اساس ترسيخ صفقة تبادل اسرى ، ولكن ولغاية الان ليس واضحا اذا جرى حل جميع العقبات ام لا ؟
مصادر فلسطينية كانت تقدر ان اسرائيل ستفرج عن الف اسير فلسطيني في هذه الصفقة .
وفي نهاية الاسبوع القادم يتوقع ان يصل مشعل الى القاهرة في محاولة لاتمام صفقة التبادل نهائيا .
مصادر في حماس قالت ان مصر عرضت نسخة مختلفة من الاسماء وشملت قائمة من اسماء الاسرى المحددين بالاسم ، ومن جانبها حكومة اسرائيل نفت رسميا هذه الانباء .