وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رام الله- كنيسة العائلة المقدسة تحتفل بعيد ارتفاع الصليب

نشر بتاريخ: 15/09/2011 ( آخر تحديث: 15/09/2011 الساعة: 18:09 )
رام الله- معا- احتفلت كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله، بعيد ارتفاع الصليب المقدس، وذلك في قداس الهي ترأسه راعي الكنيسة الأب فيصل حجازين وعاونه الأب فرح بدر والأب أكثم حجازين وبحضور راعي الكنيسة القبطية في رام الله وبمشاركة الأخوات راهبات الوردية وراهبات مار يوسف وجمع غفير من المصلين.

وألقى الأب حجازين عظة بليغة عن معاني الصليب في حياة الانسان المسيحي، داعياً العائلات المسيحية الى الالتزام بتعاليم الكنيسة وارشاد ابنائها على طريق الايمان المسيحي الصحيح.

وبعد القداس، قام الأب فيصل حجازين باضاءة شعلة الصليب في احتفال أشرف على تنظيمه مجموعة كشافة العائلة المقدسة الفلسطينية بقيادة عصام مغنم.

كما أحيت جوقة الرعاة من بيت ساحور، أمسية تراتيل بمناسبة عيد ارتفاع الصليب، وذلك في ساحة الكنيسة وبحضور جمع غفير من أبناء الكنيسة والكنائس المختلفة.

وقدمت الجوقة مجموعة من التراتيل التي تفاعل معها الحضور ورددوها مع المرتلين. بدوره، شكر راعي الكنيسة الأب فيصل حجازين جوقة الرعاة على مشاركتها أبناء رام الله في احيائهم لعيد ارتفاع الصليب المقدس، مشيداً بأداء أفراد الجوقة الذين جعلوا الحاضرين يعيشون أجواء روحية مميزة.

وتحتفل الكنائس الكاثوليكية في العالم في الرابع عشر من أيلول بعيد وجدان الصليب المقدس على يد القديسة هيلانه واسترجاع خشبة الصليب المقدس من بلاد فارس على يد الأمبراطور هيرقل.

ومن العادات الشعبية المقترنة بهذين العيدين اشعال النار على قمم الجبال أو اسطح الكنائس والمنازل أو في الساحات العامة. وترجع هذه العادة إلى النار التي أمرت القديسة هيلانه بأشعالها من قمة جبل إلى أخرى لكي توصل خبر وجدانها للصليب لابنها الأمبراطور قسطنطين في القسطنطينية، إذ كانت النار هي وسيلة التواصل السريع في ذلك الزمان عندما كانت وسائل المواصلات والاتصالات بدائية وبطيئة.