وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الجيش الإسرائيلية : نفق بين بدو ورام الله

نشر بتاريخ: 27/10/2006 ( آخر تحديث: 27/10/2006 الساعة: 14:45 )
بيت لحم - معا- تواصل إسرائيل تشييد شبكة أنفاق تحت أرضية في الضفة الغربية بإشراف مباشر من وزارة الجيش بدعوى فصل مرور السيارات الفلسطينية على الشوارع الأصلية التي ستكون من نصيب ( أقلية) المستوطنين .

وعلمت وكالة معاً من مصادر إسرائيلية إن وزارة الدفاع الإسرائيلية تفاخر مؤخراً بأنها وجدت الحل لما أسمته طريق التلة الفرنسية حيث يوجد " تصادم وتوتر" بين الفلسطينيين والمستوطنين على طريق قرية بدو - رام الله .

وتطرح قيادة الجيش الإسرائيلي ما أطلقت عليه (الحل) بواسطة نفق يمتد لمسافة كم واحد يكون على سواق المركبات الفلسطينية الدخول عبره، أما اليهود فيواصلون إستخدام الطريق الأصلي المسمى طريق 436 .

وقبل عدة أشهر وأثناء مواصلة إسرائيل بناء جدار ( إلتفافي القدس) دبَّ خلاف بين وزارة الدفاع وبين المجلس المحلي لمستوطنة جفعات زئيف فيما يتعلق بمرور سكان بلدة بدو الفلسطينية الى رام الله، حيث لا تستطيع إسرائيل أن تعزل بلدة عن عالمها الفلسطيني .. وهذا الجدل، دفع بوزارة الدفاع الإسرائيلية أن تقترح عدة إقتراحات جرى رفضها فورا من جانب مستوطني التلة الفرنسية الذين تذرعوا بخشيتهم من إلقاء الحجارة والمولوتوف على سياراتهم أو إطلاق النار عليها وهي ذرائع لقيت قبولاً من جانب وزارة الدفاع الإسرائيلية .

وزارة الدفاع رفضت في البداية فكرة إنشاء نفق للفلسطينيين لأنه سيكلف ملايين من خزينتها إلا أن عضو الكنيست إسترينا تركمان من حزب إسرائيل بيتنا المتطرف رفعت الأمر الى لجنة الخارجية والأمن في الكنيست .

وفي النهاية جرى طرح العطاء لإقامة نفق على شركتين للمقاولات لعرض السعر النهائي للتكلفة وإتضح بأن تكلفة النفق أقل بكثير مما كان يعتقد .

هذا وفي حال مصادقة رئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت على إنشاء النفق سيشرع الجيش في تنفيذه فوراً .