الشعبية تطالب الرئيس بوضع الفصائل والشعب في مشروع القرار الاممي
نشر بتاريخ: 16/09/2011 ( آخر تحديث: 16/09/2011 الساعة: 10:35 )
غزة - معا - طالب جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بوضع الفصائل والقوى والشعب الفلسطيني في صورة مشروع القرار الذي سيُقدم للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال مزهر في تصريحات وزعها المكتب الاعلامي:" إذا كانت خطوة التوجه للأمم المتحدة خطوة جادة وفي إطارها الاستراتيجي، وليست تكتيكية لتحسين شروط المفاوضات، فالرئيس مطالب بأن يضع الكل الوطني والشعب الفلسطيني في إطار صريح وواضح وشفاف حول طبيعة مشروع القرار الذي يمكن أن نقدمه للأمم المتحدة حتى فعلاً يطمئن شعبنا إلى طبيعة هذه المعركة التي يمكن أن نخوضها في أروقة الأمم المتحدة بعيداً عن المفاوضات الثنائية تحت الرعاية الأمريكية التي جربناها على مدار سنوات طويلة ولم تجلب لشعبنا إلا المزيد من الجرائم وفرض الحقائق على الأرض من قبل الاحتلال المجرم".
وجدد مزهر تأكيده بأن الذهاب للأمم المتحدة يجب أن يكون في إطار معركة سياسية يخوضها الشعب الفلسطيني في سياق نقل ملف القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المنصفة للشعب الفلسطيني، وكجزء من حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والوصول إلى حقوقه الوطنية على كافة الصعد، وكمقدمة لمغادرة مربع المفاوضات العبثية والضارة التي جربناها على مدار زمن طويل من الزمن.
وشدد مزهر على ضرورة ألا يمس مشروع التوجه للأمم المتحدة مكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، أو أي من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة للاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها وفق قرار 194، مشيراً أن هناك مخاطر جدية فعلاً من هذه الخطوة، لذلك يجب على الرئيس الفلسطيني وضع الفصائل والشعب الفلسطيني فوراً في إطار ماهية المشروع القرار الذي يمكن أن يُقدم، بما يحفظ الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وقال مزهر في تصريحات وزعها المكتب الاعلامي:" إذا كانت خطوة التوجه للأمم المتحدة خطوة جادة وفي إطارها الاستراتيجي، وليست تكتيكية لتحسين شروط المفاوضات، فالرئيس مطالب بأن يضع الكل الوطني والشعب الفلسطيني في إطار صريح وواضح وشفاف حول طبيعة مشروع القرار الذي يمكن أن نقدمه للأمم المتحدة حتى فعلاً يطمئن شعبنا إلى طبيعة هذه المعركة التي يمكن أن نخوضها في أروقة الأمم المتحدة بعيداً عن المفاوضات الثنائية تحت الرعاية الأمريكية التي جربناها على مدار سنوات طويلة ولم تجلب لشعبنا إلا المزيد من الجرائم وفرض الحقائق على الأرض من قبل الاحتلال المجرم".
وجدد مزهر تأكيده بأن الذهاب للأمم المتحدة يجب أن يكون في إطار معركة سياسية يخوضها الشعب الفلسطيني في سياق نقل ملف القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المنصفة للشعب الفلسطيني، وكجزء من حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والوصول إلى حقوقه الوطنية على كافة الصعد، وكمقدمة لمغادرة مربع المفاوضات العبثية والضارة التي جربناها على مدار زمن طويل من الزمن.
وشدد مزهر على ضرورة ألا يمس مشروع التوجه للأمم المتحدة مكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، أو أي من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة للاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها وفق قرار 194، مشيراً أن هناك مخاطر جدية فعلاً من هذه الخطوة، لذلك يجب على الرئيس الفلسطيني وضع الفصائل والشعب الفلسطيني فوراً في إطار ماهية المشروع القرار الذي يمكن أن يُقدم، بما يحفظ الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.