وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ينظم مؤتمرا شعبيا في نابلس

نشر بتاريخ: 16/09/2011 ( آخر تحديث: 16/09/2011 الساعة: 17:44 )
نابلس- معا- بحضور شعبي وجماهيري ضم العديد من مندوبات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع نابلس عُقد في مقر الاتحاد العام لنقابات العمال بالمدينة المؤتمر الشعبي تحت عنوان"فلسطين والدولة 194".

وشارك بالمؤتمر ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية, ودلال سلامة عضو الامانة العامة للاتحاد وعضو المجلس الثوري لحركة فتح,وعبد اللطيف غيث عضو المكتب السياسي للجبة الشعبية وحكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال,سحر عكوب رئيسة فرع الاتحاد بالمحافظة, وبادارة نائبة رئيس الاتحاد بالفرع سمر الاغبر عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني.

وافتتحت الجلسة سمر الاغبر مرحبه بالمشاركين والحضور ,واكدت على اهمية عقد هذا المؤتمر في هذه المرحله انسجاما مع الحراك الجماهيري والشعبي للمطالبه بترسيم وترسيخ حقوقنا الشرعيه في العضويه الكامله لدولة فلسطين في هيئة الامم المتحده وكافة مؤسساتها,استنادا الى القرارات الدوليه ,كخيار استراتيجي الهدف منه تغيير جوهري في الاداء السياسي الفلسطيني ليتم التفاوض فيما بعد على اساس مرجعية القانون الدولي ولتنفيذ القرارات الدوليه الخاصة بقضيتنا.

وبدورها رحبت سحر عكوب بالحضور مؤكده على اهمية معركتنا السياسيه ,ومساهمة الاتحاد العام للمرأة في ابراز مشاركة المرأة الفلسطينيه حيث كان الاتحاد من المبادرين لاطلاق خطته عبر المؤتمر الشعبي والذي عقد في رام الله.ودعت عكوب جميع الاطر والفعاليات والمراكز النسويه للمشاركه الجماهيريه الواسعه بالفعاليات الخاصة بالاتحاد, والفعاليات الاخرى المنوي عقدها على مستوى المحافظة,مؤكده على اهمية المشاركه بالمسيره المركزيه التي دعا اليها الاتحاد على حاجز قلنديا.

وبدورها اكدت السيده ماجده المصري ان ايلول هو استحقاق فلسطيني وليس وفق رؤيه وارادة اوباما لحل الدولتين بل استحقاق علينا كفلسطينين وفق استراتيجيه بديله ومتكامله ياخذ شكل هجوم سياسي دبلوماسي من خلال التوجه للامم المتحده للمطالبه بالعضوية الكامله لدوله فلسطين في الامم المتحده على جميع الاراضي المحتله عام 67 الى جانب العناصر الاخرى لهذه الاستراتيجيه وهي الكفاح والمقاومه الشعبيه لسياسات الاحتلال على الارض وتعزيز صمود المجتمع والمواطن واعاده بناء الوحده الوطنية.

كما اكدت على اهميه ودعم التحرك الشعبي وبشعارات (الحدود الاجئينن والقدس)وهذا التحرك المتواصل لمواجهه الضغوط المتواصله على الفلسطينيين واكدت ان علينا ان لا نختلف كشعب وفوى وفصائل العمل الوطني للتوجه للامم المتحده باراده فلسطيبيه موجده مفابل اعاده الاعتبار لوضعيه الاراضي الفلسطينيه كاراضي محتله وليست اراضي متنازع عليها اضافه الى اعاده تدويل القضيه وفق قرارات الشرعيه الدوليه بديلا عن الرعايه الامريكيه واشادت بدور الاتحاد العام للمراه وتحركه الشعبي في هذه المرحله .
كما اشارت الاخت دلال سلامه ان المفاوضات وان كانت لم تجدي لكن لم يكن هناك تنازل عن الثوابت والا لما كنا استطعنا فتح بوابات جديده بالتوجه الى الامم المتحده,واكدت على ان استحقاق ايلول محطة نضاليه اخرى مستنده لمحطات سابقه وتستكمل فيما بعد.واشارت الى الخطوات الواجب اتباعها لتحديد الوجهه الى مجلس الامن او الجمعيه العموميه ,علما ان توجه القياده نحو مجلس الامن رغم ما يمارس على القياده من ضغوطات,واكدت على اهمية المشاركه والتفاعل مع الفعاليات الجماهيريه.
وبدوره اشار السيد حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الى ان هذا الحراك الشعبي يشكل خطوة هامه وهي بمثابة محطة نضاليه وبداية معركه دوليه,وهذا يتطلب تحشيد طاقات الشعب وتنظيم فعاليات ضمن الحملات الوطنيه واهمية تنفيذ بنود المصالحه.وأكد على ضرورة الذهاب اللا الأمم المتحده لان اعلان الدوله هو انكسار للحاجز الامريكي الأسرائيلي وان التخوفات لا اصول لها فقط اسرائيل وامريكا لا مصلحة لهما بالاعتراف الدولي بنا كدوله ولذا يجب ان تتكاتف الجهود الشعبيه والرسمية من اجل التحشيد لهذا اليوم التاريخي بمصير الشعب الفلسطيني والذي يشكل مفصلا هاما بقضيتنا الوطنية ولا مجال للتراجع او الرضوخ للتهديدات الاسرائيلية والامريكية ولا حتى المبادارات الاوروبيه


وبدوره اكد عبد اللطيف غيث على اللحظه الهامة التي نمر بها كشعب وكقضية بما يرافقها من مخاطر ,واكد على اهمية الحراك الشعبي على الارض وبنتيجته نقرر الى اين نحن ذاهبون,واشار الى تعدد وجهات النظر والرؤى المختلفة حول هذه الخطوه,حيث ان هناك من يرى بعدم صوابية التوجه للامم المتحده بسبب استخدام الفيتو والضغوطات الدوليه ,وهناك من يرى الذهاب الى منتصف الطريق اي الى الجمعية العموميه على قاعدة ان يكون لدينا القدره على الدخول الى اروقة الامم المتحده وهيئاتها,والتوجه الثالث "مؤكدا على خطورته" ان يكون مجرد طاقة للمفاوضات لتحسين شروطها.
وجرى فيما بعد نقاش واسع اجمع فيه المشاركون على ضرورة التوجه للامم المتحده للحصول على العضويه الكاملة لدولة فلسطين في الامم المتحده وهيئاتها,بالرغم من جميع الضغوط التي تتعرض لها القياده الفلسطينيه لثنيها عن هذا التوجه,وبغض النظر عن النتائج المترتبه على ذلك باعتبار ان هذا التوجه جزء من استرتيجيه وطنيه شامله عمادها الاساس الوحده الوطنيه والمقاومه الشعبيه.