السياسي بنابلس يحاضر لقوات الامن الوطني عن مذبحة صبرا وشاتيلا

رام الله -معا- التقى الرائد يوسف ابو زبيدة، مفوض التوجيه السياسي لدى قوات الامن الوطني بعدد من ضباط وافراد الامن الوطني، وتحدث لهم عن مجزرة صبرا وشتيلا .

واشار الى ان مذبحة صبرا وشاتيلا نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 ايلول 1982واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بالقوات اللبنانيه الجناح العسكري لحزب الكتائب والجيش الإسرائيلي، وعدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 3500 و5000 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا.

في ذلك الوقت كان المخيم مطوق بالكامل من قبل الجيش الاسرائيلي الذي كان تحت قيادة شارون وايتان وأما قيادة القوات المحتله فكانت تحت إمرة المدعو ايلي حبيقه المسؤول الكتائبي المتنفذ. وقامت القوات الانعزالية بالدخول إلى المخيم وبدأت بدم بارد تنفيذ المجزرة التي هزت العالم ودونما رحمة وبعيدا عن الإعلام وكانت قد استخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم العزل وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئة .

وقال ان هذه المجازر والمذابح ستبقى محفورة بذاكرة الشعب الفلسطيني ووصمة عار على من ارتكبها وايدها، وتحدث لهم عن استحقاق ايلول والاعتراف بعضويه كامله للدوله الامر الذي يكون الاساس للاستقلال والحرية

من جهة اخرى تحدث المرشد الديني للقوات الرائد زكريا زيدان لضباط وافراد شرطة مركز تل، وتحدث لهم عن العدل اساس الحكم . وقال إنَّ العدل أساس الحكم وغايته و"ينبوع الحق" وجوهر تقدم المجتمع وإستقراره والبلسم الشافي لآفات الإستبداد والظلم والفساد ، والعدالة هي تجسيد للمساواة وتطبيق للحرية المسئولة بين الكافة في خضوعهم لذات الواجبات وتمتعهم بالحقوق نفسها مما نص عليه القانون دون تمييز ، والموسسة الامنيه مهمتها الاساسه هي تنفيذ القانون بكل حيادية وشفاقية مطلقة واتخاذ الاجراءات القانونيه السليمة وتحويل القضايا للقضاء للفصل والحكم بها وجهاز القضاء هو الحارس الوفي في تطبيق القانون وتوزيع العدل بالقسطاس بين الأفراد والأشخاص العامة والخاصة ، وقد وصفت المحكمة بـ "محراب القضاء" لأن تطبيق العدل عبادة ومرضاة لله سبحانه .

واكد زيدان "اننا اكثر شعوب العالم بحاجة للعدل ورفع الظلم عنا من احتلال ظالم لحقوقنا وعلى راسها الاستقلال والحريه ومن هنا المطلوب تعزيز ثقافة سيادة القانون منجهة والانضباط الواعي وتطبيق روح القانون وكذلك التعاضد والتالق والوقوف جميعا خلف قيادتنا .

وواصلت هيئة التوجيه السياسي في نابلس وشرطة المحافظة بالتعاون مع مديرية الاوقاف تنظيم واقامة صلاة الجمعة للنزلاء بمركز الاصلاح والتاهيل. حيث القى الشيخ نابغ بريك درس وخطبة الجمعة لهذا الاسبوع بعنوان فضل شهر شوال وصوم الست ايام منه .

وقال انه لا شك ان المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات والاستمرار في الحرص على تزكية النفس ، ومن اجل هذه التزكية شرعت العبادات والطاعات وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكيته لنفسه وبقدر تفريطه يكون بعده عن التزكيه لذا كان اهل الطاعات ارق قلوبا واكثر صلاحا ، واهل المعاصي اغلظ قلوبا وشد فسادا ، وليس للطاعات موسما معينا ثم اذا انقضى هذا الموسم عاد الانسان الى المعاصي ، بل ان موسم الطاعات يستمر مع العبد في حياته في حياته كلها ولا ينقضي حتى يدخل العبد قبره فاما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر رمضان بارتكاب المعاصي بعده ، فمن فعل هذا فقد بدل نعمة الله كفرا .

واكد الشيخ نابغ انه وبهذه الايام الفضيله علينا جميعا ان نكون اكثر وحدة وتماسكا وان نرص الصفوف ملتفين حول قيادتنا وعلى راسها الرئيس ابو مازن الي يخوض معركة العزة والحرية من اجل الاعتراف الرسمي بدولتنا الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام 1967، والحصول على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة .