هنية لانصار حماس في الخليل يؤكد على الثوابت الوطنية والتمسك بحكومة وحدة
نشر بتاريخ: 27/10/2006 ( آخر تحديث: 27/10/2006 الساعة: 20:10 )
الخليل-معا -أكد رئيس الوزراء اسماعيل هنية التزام حكومته بالثوابت الوطنية وبخيار تشكيل حكومة وحدو وطنية.
جاء ذلك في كلمة عبر الهاتف لرئيس الوزراء وجهها خلال كلمته الاولى لانصار حماس في مهرجان البيعة للاقصى ولفلسطين الذي نظمته الحركة في محافظة الخليل وحضره ما يزيد عن ( 60 ) الف من أنصارها في المحافظة .
وأكد هنية على أن مشروع الحكومة قائم على الوحدة والتلاقي، داعيا الى حماية فلسطين ومقدساتها بكل الوسائل مؤكدا رفض الحكومة لكل المشاريع التي تطرح على الساحة والتي تهدف إلى الالتفاف على خيار الشعب الفلسطيني ، والتحايل على شرعية الحكومة الحالية .
وشدد هنية على ضرورة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ، باعتبارها الدرع الحامي للمشروع الوطني برمته ، مشيرا الى أن الشعب قادر على الصمود في وجه كل المؤامرات التي تحاك في الخفاء من أجل الالتفاف على الحكومة وخياراتها ".
و دعا رئيس الوزراء جميع الشعب الفلسطيني بأفراده ومؤسساته وفعالياته إلى الوحدة ونبذ مظاهر الخلاف والفرقة ، وأن يكونوا ثابتين على حقوقهم ، ملتفين حول خيار الشهداء والأسرى.
كما وحيا هنية جماهير محافظة الخليل التي قدمت آلاف الشهداء والأسرى ، ودورها في الصراع على امتداد فتراته ، مقدماً التحية لهم جميعاً شبابا ونساءً وصغاراً وكباراً باسمه وباسم الحكومة الفلسطينية.
وفي كلمة الحركة الاسلامية في محافظة الخليل ، أكد متحدثها على مبدأ الوحدة والشراكة ، والتوجه الحقيقي لدى الحركة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بوصفها مشروع وحدة على أرض الواقع ، وصمام أمان حقيقي التي تلم بالشعب .
ورفضت الحركة أي محاولة للالتفاف على خيار الشعب, وأكدت على جاهزيتها التامة لخوض الانتخابات البلدية في مرحلتها الخامسة ، رافضة بشكل قاطع أي تعاطي مع مبدأ التعيين أو المحاولات المقيتة لتشكيل مجالس بلدية بالاتفاق مع هذا الطرف أو ذاك.
وأعلنت الحركة عن وقوفها التام مع المعلمين ، والتفافها بكل لجانها وكوادرها مع مطالبهم العادلة ، ودعت جماهير المعلمين والمديرين والتربويين إلى التوجه إلى مواقع عملهم فور انتهاء عطلة عيد الفطر .
وحذرت الحركة كل من تسول له نفسه أن يتلاعب بأمن الوطن والمواطنين من مغبة التعامل بقوة الساعد وفرض العضلات على الساحة ، معربة عن ادانتها لكل التصرفات "المشينة" التي تمت على مستوى المحافظة من حرق مكتب النواب وإطلاق النار على رموز وكوادر الحركة ، مؤكدة في ذات الوقت على أنها ستضرب بيد من حديد العابثين بالأرواح والممتلكات .
وطالبت الحركة جماهير الشعب بالصبر ، وكسر الحصار الظالم بالتوحد والتكافل ، مصممة على المضي قدماً بثبات من اجل تحقيق أهدافها التي وجدت من اجلها هذه الحكومة .
وتخلل الحفل عرض عسكري بالنزول على الحبال بالاضافة الى عرض لقتال الشوارع نفذه افراد الحركة .
جاء ذلك في كلمة عبر الهاتف لرئيس الوزراء وجهها خلال كلمته الاولى لانصار حماس في مهرجان البيعة للاقصى ولفلسطين الذي نظمته الحركة في محافظة الخليل وحضره ما يزيد عن ( 60 ) الف من أنصارها في المحافظة .
وأكد هنية على أن مشروع الحكومة قائم على الوحدة والتلاقي، داعيا الى حماية فلسطين ومقدساتها بكل الوسائل مؤكدا رفض الحكومة لكل المشاريع التي تطرح على الساحة والتي تهدف إلى الالتفاف على خيار الشعب الفلسطيني ، والتحايل على شرعية الحكومة الحالية .
وشدد هنية على ضرورة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ، باعتبارها الدرع الحامي للمشروع الوطني برمته ، مشيرا الى أن الشعب قادر على الصمود في وجه كل المؤامرات التي تحاك في الخفاء من أجل الالتفاف على الحكومة وخياراتها ".
و دعا رئيس الوزراء جميع الشعب الفلسطيني بأفراده ومؤسساته وفعالياته إلى الوحدة ونبذ مظاهر الخلاف والفرقة ، وأن يكونوا ثابتين على حقوقهم ، ملتفين حول خيار الشهداء والأسرى.
كما وحيا هنية جماهير محافظة الخليل التي قدمت آلاف الشهداء والأسرى ، ودورها في الصراع على امتداد فتراته ، مقدماً التحية لهم جميعاً شبابا ونساءً وصغاراً وكباراً باسمه وباسم الحكومة الفلسطينية.
وفي كلمة الحركة الاسلامية في محافظة الخليل ، أكد متحدثها على مبدأ الوحدة والشراكة ، والتوجه الحقيقي لدى الحركة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بوصفها مشروع وحدة على أرض الواقع ، وصمام أمان حقيقي التي تلم بالشعب .
ورفضت الحركة أي محاولة للالتفاف على خيار الشعب, وأكدت على جاهزيتها التامة لخوض الانتخابات البلدية في مرحلتها الخامسة ، رافضة بشكل قاطع أي تعاطي مع مبدأ التعيين أو المحاولات المقيتة لتشكيل مجالس بلدية بالاتفاق مع هذا الطرف أو ذاك.
وأعلنت الحركة عن وقوفها التام مع المعلمين ، والتفافها بكل لجانها وكوادرها مع مطالبهم العادلة ، ودعت جماهير المعلمين والمديرين والتربويين إلى التوجه إلى مواقع عملهم فور انتهاء عطلة عيد الفطر .
وحذرت الحركة كل من تسول له نفسه أن يتلاعب بأمن الوطن والمواطنين من مغبة التعامل بقوة الساعد وفرض العضلات على الساحة ، معربة عن ادانتها لكل التصرفات "المشينة" التي تمت على مستوى المحافظة من حرق مكتب النواب وإطلاق النار على رموز وكوادر الحركة ، مؤكدة في ذات الوقت على أنها ستضرب بيد من حديد العابثين بالأرواح والممتلكات .
وطالبت الحركة جماهير الشعب بالصبر ، وكسر الحصار الظالم بالتوحد والتكافل ، مصممة على المضي قدماً بثبات من اجل تحقيق أهدافها التي وجدت من اجلها هذه الحكومة .
وتخلل الحفل عرض عسكري بالنزول على الحبال بالاضافة الى عرض لقتال الشوارع نفذه افراد الحركة .