وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عنانيات ...... الرياضة مع ايلول .. الرئيس عباس .. والدعم المطلوب

نشر بتاريخ: 17/09/2011 ( آخر تحديث: 17/09/2011 الساعة: 12:23 )
بقلم – منتصر العناني

دفعتني الكلمات التي حاكها اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية واتحاد كرة القدم خلال برنامج نبض الملاعب عبر بوابة تلفزيون فلسطين على المسارعة للكتابة عن أهمية المرحلة القادمة في الإستحقاق المهم الذي أطلقه الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني من خلفه في التوجه للامم المتحدة لحجز عضويتنا الكاملة فيه كحق شرعي في هذا الكون كبقية شعوب الأرض نزولا وطريقُ للخلاص من الإحتلال الأبشع في هذا العالم وآخر الإحتلالات الذي نستغرب إن نبقى نحن الفلسطينيون الوحيدون في هذا العالم تحت نير الإحتلال .

آن الأوان نقفز في هذا المرحلة عن جراحنا وعن خلافاتنا ولفظ التجاذبات السياسيةوالجغرافية لنكون وطن واحد وشعبُ واحد في كل بقاع الأرض في الوطن والخارج وفي شقنا الحبيب وروحنا غزة هاشم لمواجهة إصرارنا بالتحدي رغم كل الضغوطات التي تمارس ضدنا من أجل عدم الذهاب إلى الأمم المتحدة.

الرياضة الفلسطينية لها دور ورسالة كبيرة حملها اللواء جبريل الرجوب وقلناها دوماً أن الخلافات في هذه المرحلة يجب إن تُلغى وتزاح من طريقنا حتى نحمل رسالتنا للأمم المتحدة بقوة وننسى كل الأوجاع ونحترم كرامة هذا الشعب الجبار على خطى الشهيد والعرفاتية التي كانت ولا زالت بتوالي تسليم الرسالة بقيادة الرئيس محمود عباس وفي هذه المرحلة بالذات , جاز لنا أن نتوجه عبر بوابة لقاءاتنا الرياضية وهذا فخرٌ وإعتزاز ورياضتتنا الفلسطينية التي كانت ولا زالت تحمل هماً سياسياً في معناها وباطنها أن نكرس هذا الدعم وهذا التوجه الأممي ووقوف العالم أمامنا ليكون كرسي فلسطين موشح بلغة الإنتصار على لون الضغوط ووضع هذا الكرسي الذي لطالما حرُمنا أن نكون فيه منذ زمن طويل لعناد الإحتلال ومن يواليه .

الرياضة الفلسطينية بات من نخاعها الشوكي وكل إتحاداتها ولاعبيها وجماهيرها القاعدة العريضة في كل فلسطين وخارجها في الشتات با ت علينا أن نكون شركاء في هذه المرحلة لنقف صفاً واحداً خلف القيادة الفلسطينية ونزع هذا الحق في رسالتنا برفع شعارت كرسينا وعضويتنا المشروعة من خلال الفعاليات والنشاطات بعيداُ عن كل منغص لنكون شبكة صيد واحدة في مواجهة التحدي , وأيام قليلة تفصلنا ونكون مع أُسرة المجتمع الدولي .

اللواء جبريل الرجوب أصاب وقال أننا نرفض كل من يحاول قلب الطاولة ولست مجاملاً أحد فالمرحلة دقيقة لأبناء الشعب الفلسطيني للتحدي ففلسطين فوق الجميع ولا مجال لمن يحاولون التنغيص علينا ولن ينالوا من ذلك أن يجرونا إلى مربع مرفوض , هنا أسجل علامة فارقة لشعبنا الفلسطيني بأنه قادر على أن يتجاوز محنه برغم أنف من لا يريدون وينسوا ويتناسوا لغة الحسابات التي تقصر من عمرنا وتطيل أمد الإحتلال .

ايام قليلة وجنوب افريقيا ستكون بين ظهرانينا وعلى ارض القدس معاً في لقاء يأتي في تزامن كبير هو في اللحظات التي يلقي فيها الرئيس محمود عباس كلمته كنوع من التظاهرة الدولية على ارضنا للتأكيد على هذا الحق وهذا التوجه ووجماهيرنا مطالبة لدعم ذلك من خلال الزحف بإتجاه الإستاد لنكمل معا المشوار رغم التوقعات بإعاقات الإحتلال لذلك , لكن ذلك لن يكسر ولن يلوي ذراعنا لإننا سننتصر بالإراردة التي منحها الله لشعب الجبارين .

لزاماً علينا أن نحقق احلامنا ولا نسمح لأحد أن يغتالها نقف معاً على قلب رجل واحد نصرخ ونهتف في وجه العالم باننا شعب تواق للحرية والسلام ولنا ما لغيرنا كبقية الشعوب وآن الأوان نبعد ونكنسَ هذا الإحتلال عن أرضنا وننعم بإستقلال وحرية الدولة (194) فإهتفوا يا أبناء شعبي بصوت واحد تحيا وتعيش فلسطين.......................
[email protected]
[email protected]