وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجنة الشعبية للاجئين في النصيرات تؤكد وقوفها إلى جانب القيادة

نشر بتاريخ: 17/09/2011 ( آخر تحديث: 17/09/2011 الساعة: 13:30 )
غزة -معا- أكدت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات وقوفها إلى جانب الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في خطوته التاريخية بالتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بعضوية الدولة الفلسطينية.

وقال ناهض زقوت مسؤول الملف السياسي في اللجنة الشعبية بالنصيرات " أننا مع الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية في موقفها الحازم وإصرارها الوطني وثبات موقفها في التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة، وأضاف زقوت أن هذا الموقف يأتي نابعا من الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير الذي أكدت عليه عشرات القرارات الدولية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ويؤكد على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية.

وأشار زقوت الى أن هذا الاستحقاق تأخر كثيرا فقد كان واجب النفاذ منذ انتهاء الفترة الانتقالية في عام 1999، إلا أن الظروف الدولية والمعطيات الإقليمية لم تكن موائمة، للضغط على إسرائيل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق أوسلو. وأضاف أن الظروف الإقليمية والدولية الآن ملائمة جدا خاصة في ظل الربيع العربي، واهتزاز مكانة إسرائيل في العالم لإصرارها على عدم وقف الاستيطان واعتداءاتها المتكررة على الفلسطينيين.

وأكد زقوت أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية عضوا في الأمم المتحدة وهيئاتها لا ينتقص من حقوقنا الأخرى وخاصة حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948، لان الاعتراف بالدولة هو حق أكده القرار الدولي رقم (181) لسنة 1947، أما عودة اللاجئين فهو أيضا حق أكده القرار الدولي رقم (194) لسنة 1948، وإقامة الدولة على حدود إلـ 67 لا يتناقض مع تنفيذ حق العودة للاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها عام 48، وهذا ما نص عليه القرار 194، وأشار زقوت أن الاعتراف بعضوية إسرائيل في الأمم المتحدة كان مشروطا بموافقتها على القرارين (181) و(194) وقد وافقت على تنفيذها، إلا أنها كعادتها تراجعت.

واكد زقوت قائلا:" نحن نتمسك بالقرارين منفصلين قرار إقامة الدولة وقرار عودة اللاجئين، فهذه حقوق وثوابت فلسطينية، ونحن على ثقة تامة بالرئيس محمود عباس الذي لم يتنازل ولن يتنازل عن أي من الحقوق والثوابت الفلسطينية".