بلدية السموع تنتهي من إعداد الخطة التنموية الإستراتيجية
نشر بتاريخ: 17/09/2011 ( آخر تحديث: 17/09/2011 الساعة: 14:59 )
الخليل- معا- أنهت بلدية السموع فعاليات إعداد الخطة التنموية الإستراتيجية، وعقدت اللقاء المجتمعي الثاني بحضور رئيس وأعضاء المجلس البلدي وجمع من المواطنين، بدأ الحفل بالقرآن الكريم والنشيد الوطني ثم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وألقى رئيس البلدية المحامي عبد النبي الحوامدة كلمة رحب فيها بالحضور مستعرضا ابرز محطات إعداد الخطة منذ انطلاقتها مطلع شهر نيسان 2011، وقال " لقد كان هدفنا منذ البداية انجاز خطة تنموية واقعية تستند الى أساس سليم، لكننا اكتشفنا مكتسبات غاية في الأهمية فتواصلنا مع أبناء بلدتنا على قاعدة الشراكة الحقيقية وطبقنا الشفافية الحقة ونلتزم باستمرار التعاون مع كافة أبناء البلدة ومؤسساتها"، وأضاف "بدأنا إعداد خطتنا بطرق ضيقة، مدارس مكتظة ومختلطة، ماء لا يكفي، وعيادة حكومية يتيمة تتزاحم فيها نسائنا وصرخات أبناءنا وبناتنا، لا ندعي إن خطتنا هذه ستحولنا الى مصاف كبرى البلديات، ولكننا متأكدون : دونها سنبقى في مكاننا ولا عزاء لنا".
وختم كلمته قائلا: "أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من ساهم وآزر ودعم هذا الانجاز وأخص بالذكر وزارة الحكم المحلي و صندوق تطوير وإقراض البلديات ومركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت ولأبناء بلدتنا أشكركم وأقدر جهدكم، لقد أثبتم انتمائكم للبلدة وحرصكم على تقدمها ".
ثم قام منسق فريق التخطيط الأساسي بعرض مخرجات الخطة والتي شملت: منهجية العمل ورؤية بلدة السموع: " سموع بلدة منظمة، وعصرية، آمنة، مزدهرة : بيئياً، عمرانياً، ثقافياً، اقتصادياً تقيم شراكات فاعلة محلية وخارجية، محافظة على تراثها وتقاليدها "، كما وعرض منسق الفريق قائمة المشاريع التنموية، القضايا والأهداف التنموية، التكلفة التقديرية، جهة التنفيذ، إضافة الى خطة التنفيذ و خطة الرقابة والتقييم.
كما وتمت الإجابة على استفسارات المواطنين من خلال رئيس البلدية وفريق الموظفين، كما وتم تكريم الجهات الداعمة للخطة ماليا "صندوق تطوير وإقراض البلديات"، وفنيا " الاستشاري: مركز العليم المستمر في جامعة بيرزيت". علما أن البلدية كانت قد نشرت مخرجات الخطة في المساجد والأماكن العامة.
يشار الى أن إعداد الخطة التنموية الإستراتيجية لبلدة السموع تأتي ضمن إطار برنامج تطوير البلديات, حيث يقوم صندوق تطوير و إقراض البلديات بدعم إعداد خطة تنموية إستراتيجية لـ 41 بلدية في المحافظات الشمالية والجنوبية (الضفة وغزة).
وألقى رئيس البلدية المحامي عبد النبي الحوامدة كلمة رحب فيها بالحضور مستعرضا ابرز محطات إعداد الخطة منذ انطلاقتها مطلع شهر نيسان 2011، وقال " لقد كان هدفنا منذ البداية انجاز خطة تنموية واقعية تستند الى أساس سليم، لكننا اكتشفنا مكتسبات غاية في الأهمية فتواصلنا مع أبناء بلدتنا على قاعدة الشراكة الحقيقية وطبقنا الشفافية الحقة ونلتزم باستمرار التعاون مع كافة أبناء البلدة ومؤسساتها"، وأضاف "بدأنا إعداد خطتنا بطرق ضيقة، مدارس مكتظة ومختلطة، ماء لا يكفي، وعيادة حكومية يتيمة تتزاحم فيها نسائنا وصرخات أبناءنا وبناتنا، لا ندعي إن خطتنا هذه ستحولنا الى مصاف كبرى البلديات، ولكننا متأكدون : دونها سنبقى في مكاننا ولا عزاء لنا".
وختم كلمته قائلا: "أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من ساهم وآزر ودعم هذا الانجاز وأخص بالذكر وزارة الحكم المحلي و صندوق تطوير وإقراض البلديات ومركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت ولأبناء بلدتنا أشكركم وأقدر جهدكم، لقد أثبتم انتمائكم للبلدة وحرصكم على تقدمها ".
ثم قام منسق فريق التخطيط الأساسي بعرض مخرجات الخطة والتي شملت: منهجية العمل ورؤية بلدة السموع: " سموع بلدة منظمة، وعصرية، آمنة، مزدهرة : بيئياً، عمرانياً، ثقافياً، اقتصادياً تقيم شراكات فاعلة محلية وخارجية، محافظة على تراثها وتقاليدها "، كما وعرض منسق الفريق قائمة المشاريع التنموية، القضايا والأهداف التنموية، التكلفة التقديرية، جهة التنفيذ، إضافة الى خطة التنفيذ و خطة الرقابة والتقييم.
كما وتمت الإجابة على استفسارات المواطنين من خلال رئيس البلدية وفريق الموظفين، كما وتم تكريم الجهات الداعمة للخطة ماليا "صندوق تطوير وإقراض البلديات"، وفنيا " الاستشاري: مركز العليم المستمر في جامعة بيرزيت". علما أن البلدية كانت قد نشرت مخرجات الخطة في المساجد والأماكن العامة.
يشار الى أن إعداد الخطة التنموية الإستراتيجية لبلدة السموع تأتي ضمن إطار برنامج تطوير البلديات, حيث يقوم صندوق تطوير و إقراض البلديات بدعم إعداد خطة تنموية إستراتيجية لـ 41 بلدية في المحافظات الشمالية والجنوبية (الضفة وغزة).