وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"فدا" يدعو أعضائه للمبادرة والانخراط بالتحرك الداعم لاستحقاق ايلول

نشر بتاريخ: 17/09/2011 ( آخر تحديث: 17/09/2011 الساعة: 15:15 )
غزة- معا- طالب خالد الخطيب نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) أعضاء الحزب ومنظماته الجماهيرية للمبادرة والانخراط في قيادة التحركات الشبابية والشعبية السلمية المزمع إقامتها في قطاع غزة دعماً ومساندة للقيادة الفلسطينية في توجهها السياسي والدبلوماسي لنيل العضوية 194 في الأمم المتحدة، كاستحقاق وطني بامتياز وحق مشروع لشعبنا الفلسطيني كباقي شعوب العالم.

وناشد الخطيب كافة أعضاء المجلسين الوطني والتشريعي والفصائل والأحزاب السياسية والنقابات والاتحادات العشبية وطلبة المدارس والجامعات في قطاع غزة المشاركة الفاعلة والقوية في هذه الفعاليات جنباً إلى جنب إخوانهم وأخواتهم في الضفة الغربية ومناطق الـ48 والشتات، للتأكيد على توحد شعبنا الفلسطيني مع شعوبنا العربية في تحركها لمواجهة الصلف الأمريكي والعنجهية الإسرائيلية الرافضة لكل استحقاقات السلام المتوازن القائم على الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وحل قضايا الوضع النهائي بما في ذلك حق العودة وفق القرار الأممي 194.

وحذر نائب الأمين العام لـ(فدا) خلال اجتماع موسع في مدينة غزة ضم عدداً من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر حزبية من أي خرق للتهدئة القائمة في قطاع غزة من قبل بعض المجموعات المسلحة والتي تلتزم بها الفصائل الرئيسية وفي مقدمتها حركة حماس جراء محاولات الاستفزاز اليومية التي يقدم عليها قطعان المستوطنين في الضفة الغربية أو سياسة الاغتيالات كما هو حاصل في قطاع غزة، حيث المصلحة الإسرائيلية في هذا الوقت هي جرنا إلى ردود الفعل التي تمهد لعدوان إسرائيلي يخلط الأوراق ويحرف الأنظار عن المعركة السياسية والدبلوماسية في نيويورك.

وقلل الخطيب من التصريحات الصادرة عن بعض قيادة حركة حماس حول منع أي فعاليات لدعم وإسناد استحقاق أيلول مؤكداً أن حماس وجمهورها جزء رئيسي من مكونات الشعب الفلسطيني التواقة إلى التحرر من الاحتلال والعيش في دولة مستقلة ومعترف بها من العالم، إضافة إلى أن شعبنا وخاصة في قطاع غزة وفي المقدمة شبابه وفتياته قد كسر حاجز الخوف عندما خرج في الخامس عشر من آذار الماضي مطالباً بإنهاء الانقسام، وسيخرج في الأيام القليلة القادمة رافعاً شعار : شعبنا يريد دولته التي تأخرت أكثر من ثلاثة وستين عاماً " والذي يلقى الدعم من غالبية دول وشعوب العالم ولن يسامح شعبنا كل من يقف ضد إرادة الحياة في أن يكون لنا دولة مستقلة أو من يقف متفرجاً مهما كانت الذرائع.