وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحزب الشيوعي الفلسطيني يناقش آخر التطورات

نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 09:18 )
رام الله- معا- اجتمع المكتب السياسي للحزب الشيوعي الفلسطيني بمدينة رام الله حيث ناقش المجتمعون اخر التطورات على محتلف الصعد المحلية والعربية والدولية.

فعلى الصعيد المحلي ناقش المجمتمعون آخر التطورات المحلية وعلى رأسها استحقاق ايلول، حيث أكدوا على أن استحقاق ايلول لا يجب أن يكون بديلا عن الاستحقاق الأولى والأهم، بل يجب أن يكون استحقاقا مرفودا ومرتكزا على استحقاق ذاتي محلي شعبي يتخذ من المقاومة بكل أشكالها أداه مناسبة وضاغطة للإستحصال على الاعتراف.

وعلى الصعيد العربي ناقش المجتمعون التطورات في المنطقة العربية وحذروا من التدخلات الخارجية في ثورات الشعوب العربية والتي تهدف إلى تغيير مجرى الثورات لتخدم مصالحها التوسعية والكولونيالية وبالتالي السيطرة على مقدرات وثروات الشعوب العربية كما حصل في كل من ليبيا والعراق.

كما أكد المجتمعون على ضرورة الاستفادة من دروس التاريح فمن وعد بلفور إلى سايكس بيكو، وحرب 1948 والعدوان الثلاثي على مصر وحرب 1967 واحتلال لبنان عام 1982 واحتلال العراق 2003 وضرب لبنان عام 2006 وغيرها من المحطات التي اثبت فيها التاريخ أن "المستعمرين" لايمكن أن يكونوا داعمين أو اصدقاء للشعوب العربية بقدر ما هم موالين لمصالحهم التوسعية والكولونيالية.

وعلى الصعيد العالمي، فقد ناقش المجتمعون آثار الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها بلدان المعسكر الرأسمالي، واكدوا ان اثار الازمة الاقتصادية انعكست علي حياة السكان المعيشية، مضيفين ان هذا العام شهد ارتفاع لمعدلات البطالة والفقر، وتسريح لألاف العمال من وظائفهم وأعمالهم، والعمل على رفع الدعم عن صندوق الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي وهذه الحقوق التي اكتسبها العمال نتيجة لنضالات وتضحيات كبيرة، وهذا سيفاقم من سوء الاوضاع المعيشة في بلدان المعسكر الرأسمالي.

واضافوا " ما يثبت أن أزمة النظام الرأسمالي هي أزمة بنيوية لا يمكن أن تنتهي إلا بالقضاء عليه وبناء المجتمع الاشتراكي مكانه، في الوقت الذي بدأت الكثير من دول العالم الثالث تستعيد ثقتها بنفسها وتعيد تشكيل انجازاتها على صعد العدالة الاجتماعية، ودول أمريكا اللاتينية وكثير من دول أسيا وأفريقيا وأوروبا هي أصدق مثال على ذلك، وأن كل هذه التحولات أصبحت تضع المحتل الصهيوني في مأزق كبير، وموقف قابل للدحر والاختراق أذا ما أحسنت القوى العربية المحلية والأقليمية التعامل معه بمنهجية علمية وعملية، وإذا ما أحسنت إدارة التحالفات الإقليمية والدولية المفيدة".