وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سمير نايفة: نرحب بجهود التهدئة ونأمل استمرارها حفاظاً على المصلحة الوطنية

نشر بتاريخ: 28/10/2006 ( آخر تحديث: 28/10/2006 الساعة: 10:44 )
طولكرم- معا- أكد سمير نايفة الناطق باسم حركة فتح في طولكرم أن اتفاقية التهدئة التي تم التوصل إليها بين حركتي فتح وحماس في غزة هي مطلب جماهيري قبل أن تكون مطلباً فتحاوياً أو حمساوياً، ويجب أن تستمر لقطع الطريق على أعداء الوطن.

وقال نايفة في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة منه:" إن النوايا الحسنة أكثر ما نحتاجها اليوم مثلما نحتاج من الجميع إلى ضرورة اتخاذ إجراءات على أرض الواقع لتعزيز أجواء الثقة المتبادلة بين أبناء رفاق الدرب والمسيرة".

وشدد نايفة على ضرورة أن تكون مثل هذه القرارات فلسطينية الوجهة والتوجه قائلاً "إن الأمور وصلت إلى مفترق خطير، بحيث باتت تهدد كافة القوى على الساحة الفلسطينية ومعها وحدة الشعب وقضيته المركزية".

وناشد الناطق باسم فتح الجميع بأن يكونوا أمناء على دماء الشهداء وعلى عذابات الأسرى وأوفياءً لكل من ناضل وضحى من أجل أن يتحقق المشروع الفلسطيني والمتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وذكر نايفة بأن حركتي حماس وفتح وسائر الفصائل الفلسطينية، هي في دائرة الاستهداف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، كما أن الوقت ما زال مبكراً للاستيلاء على مقدرات الشعب والدولة وتحديد نظامها السياسي.

وطالب نايفة الجميع بعدم نقل أجواء التوتر إلى مدن الضفة للسيطرة على التوتر وأسبابه في قطاع غزة، مبيناً أن على المسؤولين في الحكومة أن يتوقفوا عن إصدار التصريحات التي من شأنها إثارة أجواء التوتر وشد الأعصاب كتلك التي تدعو إلى إقامة قوة تنفيذية في مدن الضفة الغربية.

كما طالب الناطق باسم فتح الحكومة بأن تجدد ثقتها في الأجهزة الأمنية وقوات الأمن الوطني، والتي هي أجهزة لكل الوطن ولن تكون لفصيل بعينه حسب تعبيره.