الدكتور حنا: اسرائيل تتجاهل المساعي الدولية بخطواتها تجاه عملية السلام
نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 11:59 )
بيت لحم- معا- اعتبر الدكتور حنا عيسى خبير القانون الدولي، أن استمرار إسرائيل في تجاهل المساعي الدولية، كالاستمرار في بناء المستوطنات وتوسيعها وتهويد مدينة القدس، وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وإغلاق المعابر بأن إسرائيل غير معنية بعملية السلام وتتجاهل عن قصد الالتزام بالسلام الشامل والعادل.
وان رفضها الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران لسنة 1967م، وعدم قبولها في التوصل إلى حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948 تجاهل واضح لعملية السلام، ناهيك عن مناداة إسرائيل المستمر بتوطين اللاجئين ورفض إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا لما جاء في "مبادرة السلام العربية" التي أقرت في قمة بيروت سنة 2002.
وأضاف الدكتور حنا بأن العالم يجمع من خلال هيئة الأمم المتحدة على أن فلسطين شريك كامل في عملية السلام، ويؤكد باستمرار على ضرورة دعم منظمة التحرير الفلسطينية على اعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في المفاوضات الجارية حول قضايا الوضع النهائي.
اشار ان قطاع غزة والضفة العربية بما فيها القدس الشرقية هي وحدة جغرافية واحدة، لا تتجزأ لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على كافة الأراضي التي احتلت سنة 1967 وعاصمتها القدس، ورفض كافة المحاولات الرامية إلى تفتيت وحدة الأراضي الفلسطينية وكافة الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل.
ويقول الدكتور عيسى بأن العالم يرفض كافة الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية التي تستهدف تهويد مدينة القدس وضمها والمساس بهويتها الإسلامية والمسيحية ويدين مصادرة الأراضي وبناء وحدات استيطانية ويدين أعمال الحفريات الإسرائيلية أسفل ومحيط المسجد الأقصى التي تهدد بانهياره، ويدعو المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على المقدسات المسيحية و الإسلامية.
ويؤكد بأن المجتمع الدولي على عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تمثل انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة، ويؤكد على ضرورة التصدي لمحاولات الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ إجراءات أحادية الجانب وخلق وقائع جديدة على الأرض.
واختتم الدكتور عيسى أن المجتمع الدولي بشخص هيئة الأمم المتحدة يوميا وعبر القرارات التي يتخذها من خلال الهيئات والمنظمات والمؤسسات الدولية، يدين بشدة استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات ويحملها كقوة احتلال مسؤولية تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ويطالبها بالوقف الفوري لممارستها المستمرة ضد المدنيين ويدعو إلى الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ويطالب إسرائيل بالتوقف عن اعتداءاتها وعملياتها المستمرة وانتهاكها لأحكام القانون الدولي ذات الصلة.
وان رفضها الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران لسنة 1967م، وعدم قبولها في التوصل إلى حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948 تجاهل واضح لعملية السلام، ناهيك عن مناداة إسرائيل المستمر بتوطين اللاجئين ورفض إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا لما جاء في "مبادرة السلام العربية" التي أقرت في قمة بيروت سنة 2002.
وأضاف الدكتور حنا بأن العالم يجمع من خلال هيئة الأمم المتحدة على أن فلسطين شريك كامل في عملية السلام، ويؤكد باستمرار على ضرورة دعم منظمة التحرير الفلسطينية على اعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في المفاوضات الجارية حول قضايا الوضع النهائي.
اشار ان قطاع غزة والضفة العربية بما فيها القدس الشرقية هي وحدة جغرافية واحدة، لا تتجزأ لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على كافة الأراضي التي احتلت سنة 1967 وعاصمتها القدس، ورفض كافة المحاولات الرامية إلى تفتيت وحدة الأراضي الفلسطينية وكافة الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل.
ويقول الدكتور عيسى بأن العالم يرفض كافة الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية التي تستهدف تهويد مدينة القدس وضمها والمساس بهويتها الإسلامية والمسيحية ويدين مصادرة الأراضي وبناء وحدات استيطانية ويدين أعمال الحفريات الإسرائيلية أسفل ومحيط المسجد الأقصى التي تهدد بانهياره، ويدعو المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على المقدسات المسيحية و الإسلامية.
ويؤكد بأن المجتمع الدولي على عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تمثل انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة، ويؤكد على ضرورة التصدي لمحاولات الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ إجراءات أحادية الجانب وخلق وقائع جديدة على الأرض.
واختتم الدكتور عيسى أن المجتمع الدولي بشخص هيئة الأمم المتحدة يوميا وعبر القرارات التي يتخذها من خلال الهيئات والمنظمات والمؤسسات الدولية، يدين بشدة استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات ويحملها كقوة احتلال مسؤولية تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ويطالبها بالوقف الفوري لممارستها المستمرة ضد المدنيين ويدعو إلى الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ويطالب إسرائيل بالتوقف عن اعتداءاتها وعملياتها المستمرة وانتهاكها لأحكام القانون الدولي ذات الصلة.