وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هيئة التوجيه الوطني تعقد ندوة حول إستحقاق ايلول

نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 11:04 )
رام الله - معا - عقد التوجيه الوطني في قاعة دير اللاتين بمدرسة الكلية الأهلية بمدينة رام الله ندوة فكرية بعنوان التوعية الفكرية والإنتماء حول إستحقاق أيلول، بحضور طلاب الصفوف الثانوية وعدد من الهيئة التدريسية، حيث تحدت مدير التوجيه الوطني في منطقة الوسط محمد الفقيه ود.عزمي الأطرش المحاضر في جامعة القدس، ود.نايف سويطات عضو المجلس الثوري في حركة فتح.

من ناحيته د.الأطرش ركز على دور الشباب الفلسطيني الذين يشكلون الجيل القادم من أصحاب الكفاءة والثقافة الواعية والمنتمية للأرض المتشبثة بالقضية الفلسطينية، مثيراً بين الطلاب والحضور أهمية العلم الفلسطيني ورمزيته بالإستقلال وكرامة الشعب وهويته خاصة أمام الأمم، فهو ليس مجرد قطعة قماش ملونة فحسب، مضيفاً عن أهمية مضمون النشيد الوطني الفلسطيني مخصصاً مقطع الشباب لن يكل همه أن يستقل أو يبيد بتقديم الشعب الفلسطيني التضحيات الجسام وإرادته الوطنية بالتحرر والإستقلال داعياً للوحدة الوطنية ونبذ الإنقسام لأن الوطن فوق كل الإنتماءات الحزبية المقيتة، مشيراً إلى سعي الإحتلال لمحاربة عقول ووجدان الشعب الفلسطيني وهذا يتطلب مسؤولية الشباب الفلسطيني بالتصدي ومحاربة المحتل بالفكر والتعليم والثقافة.

ومن ناحيته دعا عضو المجلس الثوري لحركة فتح نايف سويطات الشباب بأن يكونوا نماذج حية وطلائع في المجتمع ونموذج للسلوك الوطني، مضيفاً أن الثقافة الوطنية قد تكون سبباً في الإنتكاس أو النجاح فيجب على المثقف أن يعي ويفهم ولا يقتصر على المادة العلمية فقط، مذكراً ما قاله الزعيم الصهيوني مؤسس إسرائيل بأن العرب شعب لا يقرأ وإذا قرأ لا يفهم، وإذا فهم ينسى بسرعة، مشيراً بإستهداف العقل والفكر الفلسطيني والعربي.

وحول إستحقاق أيلول شدد سويطات على حق الشعب الفلسطيني الطبيعي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، حيث أن إسرائيل أغلقت كل الأبواب مثيرة كل القضايا المتعلقة بها بالمطالبة فقط بالإعتراف بها وأخيراً مطالبة السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بالإعتراف بيهودية الدولة، مسابقة الزمن في بناء وتوسيع المستوطنات ومحاربة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل، مما دفع بالفلسطينيين بالتوجه للأمم المتحدة للمطالبة بالإعتراف بالدولة الفلسطينية والتوجه إلى المحاكم الدولية، مما أثار حفيظة أمريكا بتهديدها بإستخدام حق نقض الفيتو والمعاقبة المالية تجاه الشعب الفلسطيني.

وقد إختتم الندوة مدير هيئة التوجيه الوطني محمد الفقيه بشكره للأب فراس العريضة مدير مدرسة الكليه الأهلية والهيئة التدريسية والطلال على إستضافة الندوة، مؤكداً بإقامة المزيد من هذه المحاضرات لرفع الوعي والإدراك والإنتماء الوطني بين الشباب الفلسطيني وخاصة طلاب المدارس.