|
تقرير للتعاون الإسلامي:رمضان بغزة مُخضب بدماء عشرات الشهداء والجرحى
نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 13:14 )
غزة - معا - أصدرت منظمة التعاون الإسلامي إدارة الشؤون الإنسانية تقريرها عن شهر آب/ أغسطس من العام 2011 والذي وافق شهر رمضان الكريم مستعرضاً أهم المناحي الإنسانية التي عايشها أهالي القطاع في ظل التصعيد الإسرائيلي والذي حصد أكثر من عشرين شهيداً خلال الفترة التي يغطيها التقرير.
حيث ذكر التقرير أن الأسوأ من وجه الاحتلال رآه أهالي القطاع بعد عملية إيلات عبر القصف الهمجي لمنشآت البني التحتية والاغتيالات التي استُهدف بها أبرز قادة الفصائل الفلسطينية والأطفال ضارباً بحرمة الشهر الفضيل عرض الحائط، وغير مبالياً لإعلان ضبط النفس الذي أعلنته الفصائل الفلسطينية كافة. وقد دعا تقرير المنظمة إلى العمل على دعم القطاع الصحي بكافة مستوياته وذلك للحد من الأزمة المستمرة في شح الأدوية والمستلزمات الطبية. وفيما يتعلق بالمشاريع المُنفذة في قطاع غزة ذكر التقرير أن برامج الافطارات الرمضانية تصدرت قائمة المشاريع خلال شهر رمضان بجانب مشاريع توزيع الكفالات وكسوة العيد، فيما نفذ البنك الإسلامي للتنمية مشاريعاً متنوعة ضمن المرحلة الثالثة من التدخل والتي تأتي ضمن تخصيصات مرصودة من قِبل برنامج مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة بمبلغ إجمالي قيمتها مليار وستمائة مليون دولار أمريكي. وأكد التقرير وصول قافلتين لأميال من الابتسامات سُيرت بواسطة الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية انتربال في منتصف ونهاية الشهر المنصرم برفقة السفير السابق لجنوب إفريقيا في المملكة العربية السعودية ومتضامنين من العديد من الجنسيات محمّلين بكميات من المواد الطبية والأدوية والمساعدات، بجانب وصول قافلة الحرية للأسرى من جنوب أفريقيا برئاسة وليد السعدي رئيس جمعية الإغاثة بجنوب أفريقيا لدعم مشاريع تُعنى بشؤون الأسرى وذويهم. كما أشار التقرير إلى تعنّت سلطات الاحتلال المتمثل في فرض حظر تصدير المنتجات المحلية للدول الأوروبية والمجاورة مما يساهم بشكلٍ كبير في تقويض عمل المؤسسات والمصانع المحلية بجانب منعه للشهر السابع على التوالي من إدخال شحنات وقود صناعي لتشغيل محطة توليد الكهرباء ما يعني الاستمرار في الاعتماد على ديزل السيارات المصري بالدور الأول. |