|
جنود فارون من الخدمة يشاركون بمسيرة منددة بالجدار والاستيطان
نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 17:00 )
بيت لحم- معا- انطلقت بعد ظهر اليوم الاحد، المسيرة الشعبية الأسبوعية المنددة بالجدار والاستيطان من وسط بلدة المعصرة في محافظة بيت لحم بالضفة الغربية تحت شعار استحقاق ايلول والدولة الفلسطينية 194.
جاء ذلك بحضور امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي وبمشاركة متضامنين إسرائيليين من تجمع "مقاتلون من اجل السلام" والمتضامنين الأجانب وممثلي الفعاليات الرسمية والوطنية والأهلية والشعبية في المحافظة وقيادات وكوادر المقاومة الشعبية وأهالي البلدة. وردد المشاركون الشعارات الوطنية المؤيدة للرئيس محمود عباس وللقيادة الفلسطينية وتوجهها للأمم المتحدة والداعمة لاستحقاق أيلول والدولة الفلسطينية 194 والمنددة بالجدار والاستيطان وباستمرار وجود الاحتلال، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي كتب عليها عبارات الدعم الشعبي للقيادة وللرئيس محمود عباس في توجهها للأمم المتحدة والمطالبة برحيل الاحتلال. ومنع العشرات من جنود الاحتلال المسيرة من التقدم على الشارع الرئيسي المؤدي للجدار وقام المشاركون بالمسيرة بالاعتصام في المكان وهم يهتفون للدولة 194 وللقيادة والمطالبة. وقام المشاركون من تجمع "مقاتلون من اجل السلام" بعمل العديد من الحركات الفنية والسيرك والجمباز في حين كان عدد من المشاركين يعزفون على الآلات الموسيقية من اجل السلام، ووقف المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ووقف استمرار وجود الاحتلال والاستيطان فوق أراضي الدولة الفلسطينية. ويذكر ان تجمع "مقاتلون من اجل السلام" يتشكل من جنود ومجندات فارين من الخدمة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي ويرفضون الاحتلال والاستيطان ويؤيدون قيام دولة فلسطينية بعاصمتها القدس فوق الأراضي المحتلة عام 67. وألقى منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية كلمة رحب فيها بالحضور، وشكر المتضامنين الإسرائيليين والأجانب على تضامنهم وأكد دعم أهالي المعصرة وجماهير الشعب الفلسطيني في محافظة بيت لحم للقيادة الفلسطينية في توجهها للأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة لفلسطين. كما وشدد الشيوخي خلال كلمته على ضرورة وحدة الصف والكلمة والمقاومة الشعبية خلف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في التوجه للامم المتحدة وانتزاع حق العضوية الكاملة لمقعد فلسطين الدولة 194، مشيدا بتمسك الرئيس محمود عباس بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وفق القرار الاممي رقم 194 واطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال. وحذر الشيوخي من محاولات الاحتلال والمستوطنين من حرف الفعاليات الشعبية عن مسارها السلمي. وألقى أحد ممثلي تجمع مقاتلون من اجل السلام كلمة بإسم التجمع أكد خلالها على وقوف التجمع الى جانب القيادة الفلسطينية في توجهها للامم المتحدة. وقال "إننا كاسرائيليين من مصلحتنا ان يكون للشعب الفلسطيني دولة مستقلة في حدود عام 67 وعاصمتها القدس حتى يعيش الجميع بسلام وبدون دولة فلسطينية لا يمكن ان يعم السلام، واننا نستنكر استمرار الاحتلال فوق اراضي دولة فلسطين وشدد على ضرورة ازالة الاحتلال والجدران والمستوطنات جميعها من دولة فلسطين". وقال إن هناك اعداد كبيرة من الجنود قد فروا من الخدمة لايمانهم بأن الاحتلال يجب ان يزول وينتهي ولمعارضتهم قتل الفلسطينيين. |