"صوت المجتمع"تنظم لقاء مجتمعيا لمناقشة مشاكل الطلاب النفسية
نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 12:36 )
غزة-معا- نظمت مؤسسة صوت المجتمع لقاء مجتمعيا لمناقشة مشاكل الطلاب النفسية في بداية العام الدراسي وذلك بالتعاون والتنسيق مع مركز البرامج النسائية – الدرج.
وتحدثت الأخصائية النفسية ألاء الشاعر عن وطرق تهيئة فئة الأطفال لاستقبال العام الدراسي الجديد مبينة مزايا وأهمية التعليم للأطفال في بناء شخصياتهم ومستقبلهم لكي يكونوا أعضاء نافعين لأنفسهم ولوطنهم.
واستعرضت الشاعر كيفية تهيئة الطفل لاستقبال المدرسة من خلال تحدث الأهل للأبناء عن اقتراب المدرسة وكيفية الالتزام ببعض الأمور التي قد تحرمهم من أشياء محببة لديهم مما يقلل من تكرارها مع بداية العام الدراسي الجديد, منوهةً إلي ضرورة تدريب الأطفال على الاختلاط وإقامة علاقات اجتماعية بحيث يكتسب مهارات المشاركة والعطاء وكيفية مواجهة المشكلات وإيجاد الحلول لها.
ولفتت إلى أن هناك أسباب تجعل الطالب يكره المدرسة كإحساس الطفل بعدم الانتماء للمدرسة كذلك لا يجد الأطفال من يوليهم العناية بل يستخدمون القسوة والتوبيخ مما يسبب النفور من المدرسة بالإضافة إلى كثرة الأعمال والواجبات المدرسية التي ترهق الطالب ،فضلاً عن عدم وجود أماكن ترفيه تشبع رغبات وميول الطفل.
وعللت عائشة الكحلوت إحدى المشاركات في الورشة أن السبب الرئيسي لجعل الطفل يكره المدرسة هو تراكم الدروس وعدم إنجازها أولاً بأول مشيرة إلى أن الأم هي المدرسة الأولى للطفل والتي يقع على عاتقها كامل المسؤولية.
ورأت فداء كراجة أن معايرة الطفل بغيره من الأطفال المتفوقين يجعل الطالب يكره المدرسة ويسبب له عقدة نفسية مما يؤدي إلي عدوانيته.
وقالت المشاركة ناريمان :"أنا أبلغ من العمر الآن 30 عاماً ولم أدخل المدرسة على الإطلاق حيث يوقن أهلي أن التعليم للذكور، أما الإناث فهم فقط للخدمة في المنزل ، مضيفاً كنت دائماً أحلم أن أذهب للمدرسة وأتعلم كباقي البنات والآن وبعد إصرار طويل اقتنع أهلي بإلحاقي ببرنامج محو الأمية".
وفي نهاية اللقاء أوصت الشاعر بضرورة المتابعة المستمرة من قبل الأهل ذاكرة عدّة وسائل يمكن من خلالها الارتقاء بالطالب إلى مستوى أفضل وتشجيعه على حب المدرسة والدراسة.
وتحدثت الأخصائية النفسية ألاء الشاعر عن وطرق تهيئة فئة الأطفال لاستقبال العام الدراسي الجديد مبينة مزايا وأهمية التعليم للأطفال في بناء شخصياتهم ومستقبلهم لكي يكونوا أعضاء نافعين لأنفسهم ولوطنهم.
واستعرضت الشاعر كيفية تهيئة الطفل لاستقبال المدرسة من خلال تحدث الأهل للأبناء عن اقتراب المدرسة وكيفية الالتزام ببعض الأمور التي قد تحرمهم من أشياء محببة لديهم مما يقلل من تكرارها مع بداية العام الدراسي الجديد, منوهةً إلي ضرورة تدريب الأطفال على الاختلاط وإقامة علاقات اجتماعية بحيث يكتسب مهارات المشاركة والعطاء وكيفية مواجهة المشكلات وإيجاد الحلول لها.
ولفتت إلى أن هناك أسباب تجعل الطالب يكره المدرسة كإحساس الطفل بعدم الانتماء للمدرسة كذلك لا يجد الأطفال من يوليهم العناية بل يستخدمون القسوة والتوبيخ مما يسبب النفور من المدرسة بالإضافة إلى كثرة الأعمال والواجبات المدرسية التي ترهق الطالب ،فضلاً عن عدم وجود أماكن ترفيه تشبع رغبات وميول الطفل.
وعللت عائشة الكحلوت إحدى المشاركات في الورشة أن السبب الرئيسي لجعل الطفل يكره المدرسة هو تراكم الدروس وعدم إنجازها أولاً بأول مشيرة إلى أن الأم هي المدرسة الأولى للطفل والتي يقع على عاتقها كامل المسؤولية.
ورأت فداء كراجة أن معايرة الطفل بغيره من الأطفال المتفوقين يجعل الطالب يكره المدرسة ويسبب له عقدة نفسية مما يؤدي إلي عدوانيته.
وقالت المشاركة ناريمان :"أنا أبلغ من العمر الآن 30 عاماً ولم أدخل المدرسة على الإطلاق حيث يوقن أهلي أن التعليم للذكور، أما الإناث فهم فقط للخدمة في المنزل ، مضيفاً كنت دائماً أحلم أن أذهب للمدرسة وأتعلم كباقي البنات والآن وبعد إصرار طويل اقتنع أهلي بإلحاقي ببرنامج محو الأمية".
وفي نهاية اللقاء أوصت الشاعر بضرورة المتابعة المستمرة من قبل الأهل ذاكرة عدّة وسائل يمكن من خلالها الارتقاء بالطالب إلى مستوى أفضل وتشجيعه على حب المدرسة والدراسة.